الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن إبراهيم فهما يحتجان به ويرويان عنه، وتركه جماعة من أئمتنا، ولولا حديثه:«إنا آخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا» لأدخلناه في «الثقات» ، وهو ممن أستخير الله تعالى فيه.
وذكر أبو جعفر البغدادي أنه سأل أبا عبد الله محمد بن نصر المروزي، فقلت: ما تقول في بهز بن حكيم؟ فقال: سألت غندرا عنه؟ فقال: قد كان شعبة مسه، ثم تبين معناه فكتب عنه.
وقال أبو علي الطوسي، وأبو عيسى الترمذي: وقد تكلم شعبة في بهز، وهو ثقة عند أهل الحديث.
وصححا حديثه: في «الجنة بحر الماء وبحر العسل» .
وفي «كتاب» ابن عدي: قال أحمد بن بشير: أتيته لأسمع منه، فوجدته مع قوم يلعب الشطرنج، قال أبو أحمد: ولم أر أحدا تخلف عنه في الرواية من الثقات.
817 - (خ) بور بن أصرم، أبو بكر المروزي
.
قال أبو ذر الهروي الحافظ: هو بالباء غير صافية بين الباء والفاء على نحو ما ينطق بها العجم.
وقال أبو سعد الإدريسي في «تاريخ سمرقند» : روى عنه أبو إبراهيم إسحاق بن إسماعيل السمرقندي، وعبد الكريم بن كثير الشاشي، وأهل مرو، ومحمد بن المتوكل الإستيخني.
وقال أبو أحمد ابن عدي: لا يعرف، فيما ذكره الباجي.