الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
956 - (عس) جرير بن حيان بن حصين، وهو ابن أبي الهياج الأسدي الكوفي
.
ذكره ابن حبان في جملة الثقات.
957 - (خ م س) جرير بن زيد بن عبد الله بن شجاع، أبو سلمة الأزدي البصري، عم جرير بن حازم
.
ذكره أبو حاتم البستي في جملة الثقات. [ق 67/ ب].
958 - (ع) جرير بن عبد الله بن جابر، وهو السليك البجلي
.
كذا ضبطه المهندس عن الشيخ بسين مهملة وعلى الكاف آخره وهو غير جيد إنما هو الشليل بشين معجمة ولامين، كذا ذكره ابن دريد وغيره.
وذكر المزي أنه سكن قرقيسياء، كذا ضبطه المهندس عنه بكسر القاف، وهو غير جيد؛ لما ذكره أبو عبيد الهروي: بفتح القاف الأولى والله أعلم وكذا ذكره السمعاني عنه، فينظر من سلف المزي في ذلك.
وقال ابن إسحاق: كان سيد قبيلته.
وزعم أبو جعفر الطحاوي في كتابه «مشكل الحديث» أن قول من قال: أنه أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين يوما غلط يعني بذلك قول [. . . .] لما صح عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له في حجة الوداع «استنصت لي الناس» .
وذكر الجاحظ في كتاب «العوران» : كان الجمال بالكوفة ينتهي إلى أربعة: المغيرة بن شعبة، وجرير بن عبد الله، وحجر بن عدي، والأشعث بن قيس، وكلهم كان أعور.
وفي كتاب «الكامل» للمبرد: قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جرير خير ذي
يمن» ولما جاءه قال إذا أتاكم كرمة قوم فأكرموه.
وفيه يقول الشاعر وهو عريف القوامي:
لولا جرير هلكت بجيلة
…
نعم الفتى وبئست القبيلة
وقال الكلبي: وقف عريف على جرير وهو في مجلسه فقال:
ذهب على بجيلة من شقاها
…
هجائي حين أدركني المشيب
فقال له جرير: ألا أشتري منك أعراضهم؟ قال: بلى، بألف درهم وبرذون، فأمر له بما طلب فقال: لولا جرير، فقال جرير: ما أراهم خيرا منك بعد.
وفي «كتاب» ابن عبد البر: لما سمعها عمر قال: ما مدح من هجي قومه.
وفي كتاب الطبراني «الأوسط» : ثنا محمد بن علي الصائغ ثنا محمد ابن مقاتل المروزي ثنا حصين بن عمر الأحمسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس ابن أبي حازم عن جرير قال: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته فقال لي: ما جاء بك؟ قلت: لأسلم. فألقى إلي كساءه، وقال:«إذا أتاكم كريمة قوم فأكرموه» .
وقال: لم يروه عن ابن أبي خالد إلا الأحمسي.
وفيه - أيضا – من حديث مزاحم بن العوام: ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن جريرا دخل على النبي صلى الله عليه وسلم البيت وهو مملوء فلم يجد مجلسا فرمى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم إزاره أو رداءه، وقال:«اجلس على هذا» ، فأخذه، فقبله، وضمه، وقال: أكرمك الله يا رسول الله كما أكرمتني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«إذا أتاكم كريمة قوم فأكرموه» .
ثم [ق 68/ أ] قال: لم يروه عن محمد إلا مزاحم، تفرد به محمد بن الحصين الشامي. 186/ 402
وقال البغوي: أسلم سنة عشر في رمضان، وكان طوله ستة أذرع، وكان فص خاتم جرير حجر، فيه: ربنا الله، وصورة شمس وقمر.
وفي «معجم» ابن قانع من حديث: شريك عن أبي إسحاق عن الشعبي عن جرير قال: لما نعي النجاشي، قال النبي صلى الله عليه وسلم:«إن أخاكم النجاشي هلك فاستغفروا الله له» . انتهى.
النجاشي توفي في رجب سنة تسع، وهذا يدل على أنه أسلم قبل ذلك وهو يؤيد ما رواه الطبراني قبل، ويزيده وضوحا ما ذكره الطبري من حديث موسى بن عبيدة عن محمد بن إبراهيم عن جرير قال يعني النبي صلى الله عليه وسلم في أثر العرنيين انتهى. وكانت قضية العرنيين في سنة ست من الهجرة. روى عنه: ابنه إسماعيل في كتاب «المعجم الكبير» لأبي القاسم الطبراني، وعبد الله بن أبي الهذيل، وخالد بن جرير بن عبد الله، وأبو الضحى مسلم بن صبيح، والمستظل بن حصين أبو المثنى، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري، وعبد الله ابن عميرة، وطارق التيمي، وعبد الله بن عبد الله السبيعي، وربعي بن حراش، ومجاهد بن جبر، ومحمد بن سيرين وبشر بن حرب، وأبو بكر بن عمرو بن عتبة، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وضمرة بن حبيب.
وفي «كتاب» العسكري: كان سيد قومه، وله أخ يقال له: سبيع بن عبد الله وزعم ابن إسحاق أن جريرا قال وهو ينافر الفرافصة إلى الأقرع بن حابس:
يا أقرع بن حابس يا أقرع
…
إنك إن تصرع أخوك يصرع
انتهى كلامه، وفيه وهمان نبهنا عليهما في كتابنا المسمى «بالزهر الباسم في شرح سير أبي القاسم» ملخصه:
هذه الأرجوزة ليست لجرير إنما هي لعمرو بن الخثارم.
الثاني: المنافرة لم تكن بين جرير والفرافصة، إنما هي بين جرير وخالد بن أرطأة يبين ذلك لك ما ذكره الكلبي والزمخشري في شرح أبيات