الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكذا قال ابن نمير.
ونسبه ابن السمعاني جفريا، قال: لأنه إنما قيل ولد عام الجفرة فنسب إليها، وهو ثقة توفي سنة سبعين أو إحدى وسبعين.
وفي «كتاب» ابن الأثير: توفي سنة ثلاث وستين ومائة.
وذكر المزي أن جعفر روى عن أبي الجوزاء العطاردي، وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: ثنا موسى بن إسماعيل قال: كان حماد بن زيد يقول: لم يسمع أبو الأشهب من أبي الجوزاء؛ لأن أبا الجوزاء مات قبل فتنة ابن الأشعث. انتهى كلامه. وكأنه غير جيد؛ لأن البخاري ذكر عنه مسندا في «تفسير سورة النجم» أنه قال: ثنا أبو الجوزاء، فذكر حديثا.
ولم ينبه المزي على ما في كتاب «الكمال» من قوله: قال البخاري عن يحيى بن بكير مات سنة وثلاثين ومائة. وهو وهم بغير شك، تداخلت عليه ترجمة في أخري، وبيانه: أن البخاري ذكر في تاريخه «الكبير» و «الأوسط» و «الصغير» أن جعفر بن حيان مات في آخر يوم من شعبان 209/ 402
سنة خمس وستين، لم يختلف قوله في واحد من «تواريخه» .
وقال في ترجمة جعفر بن ربيعة في كتابيه: قال يحيى بن بكير مات جعفر سنة ست وثلاثين فيشبه أن يكون قد تداخلتا عليه أو نقله من غير معتمد، والله تعالى أعلم.
وأما إنكاره على صاحب «الكمال» ذكره في الرواة عنه سلم بن زرير، وقال: والمعروف أنه من رفاقه في الرواية عن أبي رجاء العطاردي، فغير منكر أن يكون رفيقه ويروي عنه [ق 74/ أ]، فقد عهدنا الشيوخ يروون عن تلاميذهم، فضلا عن النظراء، اللهم إلا أن يبدي علة غير هذه فيقبل.
987 - (د) جعفر بن الحارث أبو الأشهب النخعي الواسطي الأعمى
.
روى عنه: منصور بن زاذان، والعوام بن حوشب، وأشعث بن عبد الملك الحمراني، وعبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة، وأبي هاشم الرماني.
روى عنه: إسماعيل بن عياش، ومحمد بن يزيد الواسطي، ويزيد بن هارون، وأبو عاصم النبيل، وموسى بن إسماعيل المنقري، ومحمد بن عبد الله
الخزاعي البصري.
ذكره بحشل في «تاريخ واسط» .
وذكر الدوري عن يحيى بن معين أنه ليس حديثه بشيء. وفي موضع آخر: ليس هو ثقة.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: ضعيف.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وفي «تاريخ البخاري» : قال يزيد بن هارون: كان ثقة صدوقا.
وقال أبو حاتم: شيخ، ليس بحديثه بأس.
وقال أبو زرعة الرازي: لا بأس به عندي.
وقال الحاكم في «تاريخ نيسابور» جعفر بن الحارث بن جميع بن عمرو ابن الأشهب النخعي من أتباع التابعين ومن ثقات أئمة المسلمين، ولد ببلخ ونشأ بواسة ثم سكن نيسابور، ودخل الشام فأكثر عنه ابن عياش وغيره من الشاميين، ولهم عنه أفراد، وأكثر الأفراد عنه لأهل نيسابور، وقد كان أبو علي
الحافظ جمع حديثه وقرأه علينا.
وقال أبو حاتم بن حبان: هو ثقة ثقة، وليس هذا بأبي الأشهب العطاردي ذاك بصري. وهذا من أهل واسط وجميعا ثقتان.
وقال في كتاب «المجروحين» كان ممن يخطئ في الشيء بعد الشيء، ولم يكثر خطؤه حتى صار من المجروحين في الحقيقة، ولكنه ممن لا يحتج به إذا انفرد وهو من الثقات يغرب ممن نستخير الله تعالى فيه.
وفي «كتاب» أبي جعفر العقيلي: منكر الحديث في حفظه شيء يكتب حديثه، قاله البخاري.
وذكره الساجي وأبو العرب في «جملة الضعفاء» .
وقال أبو داود: بلغني عن ابن معين أنه ضعفه.
قيل له: روى عنه إسماعيل بن أبي خالد؟ قال: سمع منه ابن إدريس دله أبوه عليه، قال: ذهبت إليه فإذا شيخ فان.