الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي «تاريخ» الواقدي: أقام جنادة بن أبي أمية بأرواد فيما يقولون سبع سنين حتى فتحها وكان بها مجاهد وتبيع، وفي سكناهم أقرأ مجاهد تبيعا القرآن العظيم.
829 - التلب بن ثعلبة بن ربيعة، والد ملقام، له صحبة
.
كذا هو في «كتاب» المزي، زاد غيره: ابن عطية بن الأخيف وهو مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم.
كذا نسبه خليفة بن خياط في كتاب «الطبقات» .
ونقلت من خط العلامة شيخ مشايخنا رضي الله الشاطبي، رحمه الله تعالى: التلب بن ثعلبة بن عمرو بن سواء بن نابي بن عبيدة بن عدي بن جندب بن العنبر، وهو أخو زبيب بن ثعلبة، ويقال: زنيب بنون بعد الزاي، وقال ابن السكن: يكنى أبا ملقام.
وفي «كتاب» ابن أبي خيثمة: كان يحيى يقول بالتاء يعني التلب، وإنما هو بالثاء. قال ابن السكن: إنما أتي من جهة شعبة؛ لأنه كان ألثغ، فكان لا يحسن الثاء.
وفي «كتاب» [ق 31/ ب] ابن قانع: أخيف بن الحارث بن مجفر.
وذكر أبو عبد الله الأزدي في كتاب «الترقيص» أن التلب: الزعيم.
ونسبه البغوي: التلب بن ثعلبة بن زيد بن عبد الله بن عمرو بن غيرة بن التلب.
وقال الطبراني في «المعجم» : التلب، ويقال: التلب بتشديد الباء.
وزعم أبو الفتح الأزدي في كتابه المعروف «بالسراج» أنه ما روى عنه غير ابنه ملقام.
وفي كتاب «الصحابة» لابن الجوزي: التلب بن زيد بن عبد الله.
وفي «كتاب» العسكري: مجفر اسمه: خلف، وحكى عن أبي اليقظان بالثاء - يعني المثلثة -، وقال: كان شاعرا، هجا رجلا من قومه، فاستعدى عليه في زمن عمر، فقال له: أهجوته؟ قال: إنه هجاني، فقيل له: ما قال، قال: فقال، وافتعل شعرا.
إن التلب له أم يمانية
…
كأن فسوتها في البيت إعصار
فخلى عنه.
وقال ابن أبي خيثمة: له عقب بالبصرة، وابنه، بعضهم يقول: هلقام، وملقام أصح، وروى عنه: لما قدم سبي العنبر، كان فيهم امرأة جميلة اسمها أمامة، فعرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها فأبت، فلم تلبث أن جاء زوجها الحريش فتى أسود قصير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«ما تقولون في امرأة اختارت هذا على رسول الله صلى الله عليه وسلم» فهم المسلمون لها بلعنة، فقال: لا تفعلوا ابن عمها، وأبو عذرها وإلفها. فباعهما النبي صلى الله عليه وسلم من حكيم بن حزام بسبع فرائض، ثم استردها. وقال في «التصحيف»: بعضهم يقول: التلب، فيشدد اللام وينقط الثاء بثلاث، وشاهد اسمه قرئت من قول بعض الشعراء: -
يا رب إن بإحسان كان بنو عميرة
…
رهط الثلب هؤلاء مقصورة
وأخبرني محمد بن يحيى، قال: كنت عند القاضي وكيع فقال: إن أبا الحسن الإسكافي أخبرني، قال: أنشدت أبا محلم أبيات أبي خراش
ولكن بعض الشر أهون من بعض
فقال أبو محلم: أخذه من الثلب، قال وكيع: الذي رويته الثلب وإنما هو:
التلب، فقال: كذا يقول أصحاب الحديث، فقلت له: خطأ.
قال الكلبي وأبو اليقظان في نسبه: التلب وأنشدته شعرا لا بد أن يشدد اسمه فيه للوزن.
وفرق ابن ماكولا بين التلب بن ثعلبة العنبري الصحابي الذي يقول فيه شعبة: ثلب بالمثلثة، قال: وهو خطأ، وبين التلب الشاعر الجاهلي انتهى.
يشبه أن يكون، وهما فإن المرزباني زعم أن العنبري شاعر، وهو القائل:
[. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .].
وفيه يقول:
رجل من بني العمير
…
لا هم إن عندك البليا
يظلم ظلما ليس مسلما
…
أو فض فيما ساءنا وحيا
وأنت عدل حكم باريا
…
[. . . . . . . . . . . . . . . . . .]
قاله المرزباني: وزعيم سلطان يقال له التلب.
ولما ذكره المرزباني في «معجمه» أنشد له: -
الذي غز رمصما
…
من أن يكون فراقها جهرا
حادث ما أمر يهمك
…
والأول تنساه وإن عزا