الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو عمر في كتاب «الاستغناء» : كان عابدا فاضلا زاهدا ثقة وفوق الثقة، ولكنه قليل الحديث.
1168 - (ت س) حبيب بن أبي مرزوق الرقي، مولى بني أسد
.
كذا قاله أبو علي بن سعيد في كتاب «تاريخ الرقة» .
ولما ذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات» قال: توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائة وخرج حديثه في «صحيحه» .
وفي «التعديل» للدارقطني: ثقة يحتج به.
وذكره - أيضا - ابن خلفون في «الثقات» ، وكذا ابن شاهين.
وقال أبو داود: جزري ثقة.
1169 - (د ق) حبيب بن مسلمة الفهري، أبو عبد الرحمن، مختلف في صحبته، نزيل الشام
.
ألزم الدارقطني الشيخين تخريج حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم، لصحة الطريق إليه.
وقال أبو حاتم الرازي: له صحبة.
ولما ذكره العسكري في «جملة الصحابة» قال: حديثه في «النفل» صحيح متصل.
وذكره أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري في كتاب «الصحابة» تأليفه،
وكذلك الترمذي أبو عيسى، وأبو القاسم عبد الصمد بن سعيد القاضي في كتاب «الصحابة» تأليفيهما، وكذلك إبراهيم بن المنذر الحزامي في كتاب «الطبقات» ، والطبري في كتاب «الصحابة» ،والطبراني في «المعجم الكبير» ، وأحمد ابن أبي خيثمة في «تاريخيه» ، وأبو القاسم البغوي في «معجمه» ، وجده في «معجمه» أيضا، وابن حبان وخرج حديثه في «صحيحه» ، والباوردي، وابن قانع، وخليفة بن خياط في كتاب «الطبقات» والهيثم بن عدي في كتاب «الطبقات» ، ومسلم في كتاب «الطبقات» وأبو نعيم الفضل بن دكين في «تاريخه الأكبر» ونسبه في كتاب «الصفوة» .
ووثيمة ابن موسى في كتاب «الردة» ، وابن قتيبة في «المعارف» ، وابن الأثير في «الأسد» ، والمبرد، وأبو عمر بن عبد البر، وأبو نعيم الأصبهاني، وغير واحد في «جملة الصحابة» .
بل ولا أعلم أحدا يختلف عمن ذكره فيهم.
وقال الطبراني: توفي سنة أربع وأربعين.
وقال الباوردي: مات بأرمينية سنة ثمان وأربعين. وكذا قاله ابن قانع.
وقال أبو زرعة النصري: قديم الموت [ق 126 / أ].
وقال أبو عمر: كان أهل الشام يثنون على حبيب.
وقال سعيد بن عبد العزيز: كان فاضلا مجاب الدعوة، وروينا أن الحسن بن
علي رضي الله عنهما قال لحبيب في بعض خرجاته بعد صفين: يا حبيب رب مسير لك في غير طاعة الله تعالى.
فقال له حبيب: أما إلى أبيك فلا. فقال له الحسن: بلى والله، ولقد طاوعت معاوية على دنياه، وسارعت في هواه، فلئن كان قام بك في دنياك لقد قعد بك في دينك، فليتك إذا أسأت الفعل أحسنت القول، فتكون كما قال الله تعالى:(خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا)، ولكنك كما قال تعالى:(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).
وفي كتاب «الصحابة» لابن الأثير: يعرف حبيب بن مسلمة بحبيب الدروب.
وقال مصعب الزبيري: مات سنة ثلاث وأربعين.
وفي «تاريخ القدس» وجه بسر بن أبي أرطاة العامري حبيب بن مسلمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غوطة دمشق، فأغار على قرى من قراها.
وذكر سليمان بن عبد الرحمن التميمي عن علي بن عبد الملك التميمي في «تاريخه» : أنه مات بأرمينية الرابعة سنة خمس وأربعين.
وفي «تاريخ دمشق» لابن عساكر: قال عمرو بن مهاجر: كانت لحبيب صحبة، وذكر أبو القاسم أنه غزا في ليلة مقمرة مطيرة فقال: اللهم خل لنا قمرها، واحبس عنا قطرها، واحقن لي دماء أصحابي، وأكتبهم عندك شهداء. قال: ففعل الله به ذلك.
وكان يستحب إذا لقي العدو، أو ناهض حصنا قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وإنه ناهض يوما حصنا، فقالها، فانهزم الروم، وانصدع الجيش.
قال: ودخل عليه الضحاك بن قيس يعوده فقال: ما كان بدو علتك؟ فقال: دخلت الحمام.
وفي حديث ابن رغبان: دخل حماما بحمص، فقال: وهذا مما يتنعم به أهل الدنيا، لو مكثت فيه ساعة لهلكت، ما أنا بخارج منه حتى استغفر الله تعالى