الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[. . . .] بن عوف] وكذا سماه ابن حبان وابن الجوزي.
الثالث: قوله له حديث واحد وقد رأينا [ق 52/ أ] من ذكر له حديثا آخر وهو ابن الأثير، قاله لما ذكر الحديث القرع، قال: وقد روى حديثا آخر: أن أعرابيا مدح النبي صلى الله عليه وسلم حتى أزبد شدقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«عليكم بقلة الكلام ولا يستهوينكم الشيطان، وإن تشقيق الكلام من شقائق الشيطان» .
913 - (ع) جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام أمه أنيسة بنت غنمة
.
كذا رأيته بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي – رحمه الله في مواضع مضبوطا مجودا، وكذا ذكره أيضا الحافظ الدمياطي، والمزي قد سمى أباها عقبة فينظر.
وفي كتاب «الاستيعاب» : توفي سنة أربع وسبعين، قال أبو عمر: وأصح ما قيل في كنيته: أبو عبد الله.
وفي «تاريخ البخاري الأوسط» : عن عمر بن زيد بن حارثة قال: حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «استصغر ناسا يوم أحد منهم جابر بن عبد الله» ، رواه عن أحمد بن آدم ثنا منصور بن سلمة ثنا عثمان بن عبيد الله بن زيد بن حارثة عن عمر، ثم قال: قال منصور: أخاف أن لا يكون حفظ جابرا.
وفي «تاريخ البخاري الكبير» وحدثني عبد الله ابن أبي الأسود عن حميد بن الأسود عن حجاج الصواف قال: حدثني أبو الزبير أن جابرا حدثهم قال: غزا النبي صلى الله عليه وسلم إحدى وعشرين بنفسه شهدت منها تسع عشرة غزوة.
وفي كتاب الباوردي: اثنتا عشرة.
وفي قول المزي: وقال يوسف بن الماجشون عن محمد بن المنكدر: دخلت على جابر بن عبد الله وهو يموت، فقلت: اقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام - نظر، لما ذكره أبو القاسم البغوي في «معجم الصحابة»: ثنا سريج ثنا يوسف الماجشون عن محمد بن المنكدر أنه دخل مع جابر بن عبد الله على رجل يموت فقال - يعني جابرا -: أبلغ محمدا منا السلام. وكذا ذكره الإمام أحمد في كتاب «الزهد» .
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة» : قال جابر: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «مرحبا بك يا جبير» ، وغاب عن خيبر فقسم له النبي صلى الله عليه وسلم بسهم من حضرها [ق 52 / ب].
وجعله عمر بن الخطاب عريف قومه، وكان يصفر لحيته، وقال معبد بن كعب: لا تستكرهوا أحدا على حديث فإني سمعت جابر بن عبد الله استكره مرة على حديث، فجاء به على غير ما أراد.
وفي كتاب «الصحابة» لأبي جعفر الطبري: أراد جابر شهود بدر فمنعه أبوه وخلفه على إخوته، وكن تسعا.
وأول غزوة غزاها مع النبي صلى الله عليه وسلم حمراء الأسد.
وفي «الكتاب» العسكري مات وهو ابن أربع وثمانين سنة.
وفي كتاب الكلاباذي: قال الذهلي وفيما كتب إلي أبو نعيم قال: وجابر بن عبد الله سنة تسعين. قال الذهلي: أراد عندي سبعين فجرى تسعين، لأن أبا نعيم لا يهم هذا الوهم.
وذكر المزي عن خليفة بن خياط أنه توفي سنة ثمان وضبب عليه وتضبيبه غير جيد؛ لأنه ثابت في «تاريخه» كذلك وأما ما ذكره عن خليفة أو غيره أنه توفي سنة تسع وسبعين فغير جيد، لأنه لم يذكره في كتابيه، والذي فيهما: ثمان وستين، وثمان وسبعين. والله تعالى أعلم.
وكذا ما ذكره عن الهيثم بن عدي: سنة ثلاث وسبعين. لم أره مذكورا في «تواريخه» إلا في «الكبير» فإنه ذكر عنه وفاته: سنة ثمان وستين وسبع وسبعين وثمان وسبعين.
وقال زياد بن ميناء، فيما ذكره أبو إسحاق: صارت الفتوى إليه وإلى ابن عباس وذكر آخرين.
وذكر الفراء - يعني في كتاب «التبصير في المقالات» : أن جارية له وضعت محمد ابن علي في حجره وهو صغير فأداه الأمانة يعني سلام النبي صلى الله عليه وسلم ومات جابر من ليلته.
وفي «تاريخ الفسوي» : وكان آخرهم موتا بالمدينة جابر بن عبد الله بن رئاب. انتهى.
المزي وغيره يقولون: جابر بن عبد الله ويريدون هذا وهو غير جيد لما قدمناه.