الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن قانع: هو من بني عتمة بن عبد الله بن الدؤل بن حنيفة.
931 - (عس) جارية بن قدامة بن زهير التميمي البصري
.
في كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: جارية بن قدامة الأنصاري روى عنه الأحنف بن قيس، فيشبه أن يكون وهما لاتفاقهم على نسبته تميميا.
وفي كتاب «العبيد» : لما صلى الأحنف قال: رحمك الله كنت لا تحسد غنيا ولا تحقر فقيرا.
وقال ابن ماكولا في كتاب «الإكمال» : كان فارسا سمحا.
وفي قول المزي إنه عم الأحنف بن قيس، نظر، لما ذكره أبو عمر: عسى أن يكون عمه لأمه، لأنهما لا يجتمعان.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: إنما سماه عمه توقيرا. وهو أوجه.
وفي «كتاب» الصريفيني: جارية بن قدامة، ويقال: اسمه جويرية، فيما قاله أبو جمرة.
وقال أبو عمر: يكنى أبا عمرو.
وفي «كتاب» العسكري: وجدت بعض الشيوخ قد أخرج جارية بن قدامة في تصنيف له في موضعين أنه عم الأحنف، وإنما اغتر بحديث رواه ابن أبي خيثمة عن أبي سلمة، عن حماد، عن هشام، عن أبيه، عن الأحنف، عن عمه.
وجعله في مسند جارية، وهذا وهم، وإنما هو ابن عمه وإنما عم الأحنف
صعصعة بن معاوية، وليس يتلقي الأحنف مع جارية إلا في كعب ابن سعد بن زيد مناة [ق 58 / ب].
ثم ذكر حديثا من جهة الأحنف عن ابن عم له وهو جارية بن قدامة انتهى.
وهو يبين لك أن الشيخ ما نقل من «كتاب» العسكري إلا بوساطة، وذلك أنه نقل منه في هذه الترجمة شيئا وأغفل ما ذكرناه مما هو رد لقوله، فلو نقل من أصل لما أغفله ولسلم من الإيراد.
في كتاب «الطبقات» أنبأ عبد الله بن نمير ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن الأحنف بن قيس عن ابن عم له يقال له جارية بن قدامة، فذكر حديثا.
قال ابن سعد: وجارية فيمن شهد قتل عمر بن الخطاب، قال: فكنا من آخر من دخل عليه فسألناه وصية لم يسألها إياه أحد. وقال أبو القاسم الطبراني في «معجمه الكبير» : ليس بعم الأحنف أخي أبيه ولكنه كان يدعوه عمه على سبيل الإعظام له.
وممن نص على أنه ابن عمه: أبو منصور الباوردي، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، وأبو بكر محمد بن الحسن بن دريد في كتاب «الاشتقاق الكبير» تأليفه، وأبو الفرج أحمد بن الحسين الأصبهاني في «تاريخه الكبير» ، وأبو القاسم بن بنت منيع، وأبو حاتم بن حبان البستي وزاد: مات في ولاية يزيد بن معاوية.
وقال الرشاطي: لا شك عندي أنه ابن عمه من قبيلته، وستجد المزي ذكره في جويرية بخلاف ما ذكره هنا، فينظر ولم ينبه عليه.