الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي كتاب «الطبقات الكبير» لمحمد بن سعد: مات في داره بالمدينة في وسط من خلافة معاوية بن أبي سفيان، وله من الولد: أم حبيب، وأم سعيد، وأبو سليمان، وسعيد الأصغر، وعبد الرحمن الأصغر، وسعيد الأكبر، وعبد الرحمن الأكبر، وأم جبير، ومحمد الأكبر، ورملة.
وفي كتاب المزي: أمه أم جميل بنت شعبة. انتهى.
وفي كتاب «المعجم الكبير» للطبراني: شعبة، ويقال: سعيد.
روى عنه: عبد العزيز بن جريج، ومجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح.
وقال ابن حبان: يكنى أبا سعيد، وقيل إنه توفي مع رافع بن خديج في يوم واحد. وقال عن رافع توفي سنة ثلاث أو أربع وسبعين.
ولمطعم يقول أبو طالب فيما أنشده أبو هفان في ديوانه:
أمطعم لم أحذرك في يوم
…
نجده ولا عنه ظل المعظمات الجلائل
ولا يوم خصم إذا أتوك ألده
…
إلى جدل من الخصوم المسجل
وفي «كتاب» الزبير: أن عمرو بن العاصي وأبا موسى لما اختلفا قال أحدهما: إن هذا لا يصلح لنا أن ننفرد به حتى يحضره رهط من قريش نستعين بهم ونستشيرهم في أمرنا فإنهم هم أعلم، فأرسلوا إلى خمسة نفر من قريش: عبد الله بن عمر، وأبي الجهم، وابن الزبير، وجبير بن مطعم وعبد الرحمن بن الحارث.
948 - (بخ م 4) جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي
.
أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهو باليمن ولم يره، روى عنه ابنه عبد الرحمن قال: أتانا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن فأسلمنا. ذكره ابن الأثير.
ولما ذكره ابن حبان في «جملة الثقات» قال: أدرك الجاهلية ولا صحبة له.
وقال الحربي: أسلم أيام أبي بكر رضي الله عنه.
وذكره الطبري في كتابه طبقات الفقهاء.
ذكره ابن القداح في «نسب الأمصارش ونسبه: غفاريا، ووصفه بأنه أعلم الناس بالنسب، وفيه نظر.
وذكر ابن عساكر أن نوح بن حبيب القومسي ذكره فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من أهل اليمن.
وقال أبو الزهراية وابن جبير: ما رأينا جبيرا يجلس مجلس قومه قط.
وقال إسحاق بن سيار النصيبي: ليس بالشام رجل هو أقدم لحديثهم من جبير بن نفير عن الصحابة والتابعين أيضا.
وقال أبو زرعة الدمشقي: أبو إدريس وجبير قد توسطا في الرواية عن الأكابر من الصحابة، وأحسن أهل الشام لقيا لأجلة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جبير وأبو إدريس وكثير بن مرة.
وقال سليم بن عامر: قال جبير: استقبلت الإسلام من أوله.
قال أبو زرعة: وهو أسن من أبي إدريس لأنه قد ثبت له إدراك عمر، وسمع كتابه يقرأ بحمص، فأما معاذ بن جبل فكلاهما لم يصح له منه سماع، فإذا تحدث جبير عن معاذ أسند ذلك إلى مالك بن يخامر، وإذا تحدث أبو إدريس عن معاذ أسند ذلك إلى يزيد الزبيدي.
قال أبو زرعة: وممن أدرك زمن عبد الملك والوليد جميعا جبير بن نفير فيما ذكره حيوة بن بقية عن صفوان عن أبي الزاهرية عن جبير وحمله الوليد بن عبد الملك على البريد، ومات عبد الملك [ق 64/ ب] سنة ست وثمانين.
وذكر معاوية بن صالح وعبد الله الأشعري أنه أدرك إمارة الوليد بن عبد الملك.
وقال ابن سعد في «الطبقة الأولى من أهل الشام» : كان جاهليا، أسلم في خلافة أبي بكر ومات سنة خمس وسبعين، وفي رواية ابن أبي الدنيا عنه: ما سنة ثمانين وفي رواية الحسين بن الفهم وكان ثقة فيما روى من الحديث.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي العلماء.
وابن سميع في الطبقة الأولى من التابعين.
وقال البلاذري: أسلم في خلاف أبي بكر.
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: هو من أجل تابعي الشام.
وقال يعقوب بن شيبة: مشهور بالعلم معروف، ويقال: إنه كان جاهليا وأسلم في خلافة أبي بكر.
وقال الآجري: سمعت أبا داود ذكر جبير بن نفير فقال: أكبر تابعي أهل الشام.
وقال العجلي: شامي تابعي ثقة.
وفي كتاب ابن خلفون: قال أحمد بن صالح: سئل يحيى بن معين عن جبير بن نفير من أدرك من الصحابة؟ فقال: أبا بكر، وعمر، وهلم جرا، إلى ابن عباس، وهو من كبار التابعين.
قيل لأحمد بن صالح: فأدرك جبير معاذ ابن جبل؟ قال: ينبغي أن يكون قد أدركه.
قال أحمد بن صالح: ما شبهت جبير بن نفير إلا بأبي عثمان النهدي وقيس بن أبي حازم.
وفي «تاريخ القدس» : كان ثقة فيما روى من الحديث.