الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو أحمد بن عدي الجرجاني: في أحاديثه اضطراب.
وذكره الخطيب في الرواة عن مالك بن أنس.
وقال أبو نعيم في «الحلية» - وذكر حديث: «أن أهل المعرفة بالله تعالى» - فقال: هذا حديث مرضي لولا الحارث بن منصور وكثرة وهمه.
1112 - (ت ق) الحارث بن نبهان الجرمي، أبو محمد البصري
.
قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة وسألته - يعني علي بن المديني - عن الحارث بن نبهان؟ فقال: كان ضعيفا ضعيفا.
وفي كتاب «العلل الكبير» لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سوره الترمذي ثم البوغي المعروف بابن الدهان عن البخاري: منكر الحديث، وهو لا يبالي ما حدث وضعفه جدا.
وقال أبو الحسن العجلي الكوفي: ضعيف الحديث.
ولما ذكره الحافظ القيرواني في كتاب «الطبقات» قال: قدم إلينا - يعني القيروان -، فسمع منه البهلول بن راشد وكان الحارث قرأ.
ثم أعاد ذكره في كتاب «الضعفاء» . وكذلك أبو جعفر العقيلي.
وقال الساجي: عنده مناكير.
قال: وقال ابن معين: لا يكتب حديثه، حديثه كثير الغلط.
وفي كتاب الآجري عن أبي داود: ليس بشيء.
وذكره البرقي في «طبقة من نسب إلى الضعف ممن احتملت روايته» .
وفي «مسند – يعقوب بن شيبة - الفحل» : ضعيف الحديث.
وقال الجوزجاني: يضعف حديثه.
وقال ابن نقطة: منكر الحديث. وفي «كتاب» ابن الجارود: ليس بشيء ولا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالمستقيم.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان في الصالحين الذين غلب عليهم الوهم حتى فحش خطؤه وخرج عن حد الاحتجاج به.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وقال الحربي: غيره أوثق منه.
وذكره البخاري في «فصل من مات ما بين الخمسين إلى الستين ومائة» وقال يعقوب بن سفيان: بصري منكر الحديث [ق 110/ ب].