الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه حبيب
1146 - (تم) حبيب بن أوس الثقفي المصري
.
خرج الحاكم حديثه في «مستدركه» ، وأبو محمد الدرامي.
وذكره ابن خلفون في «جملة الثقات» ، وكذلك ابن حبان البستي.
وفي «رافع الارتياب» للخطيب: حبيب بن أوس وهو: ابن أبي أوس الثقفي. انتهى.
ولهم شخص يسمى:
1147 - حبيب بن أوس الجاسمي، قرية من عمل دمشق
.
توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وقيل: إحدى، وقيل: ثمان وعشرين بالموصل، وكان مولده سنة تسعين، وقيل: اثنتين وتسعين، وقيل: ثمان وثمانين ومائة، ذكره المرزباني، وذكرناه [ق 121/ أ] للفائدة.
1148 - حبيب بن أبي ثابت بن قيس بن دينار الأسدي، مولى بني أسد بن عبد العزى، أبو يحيى الكوفي
.
كذا ذكره المزي. والصواب أنه مولى بني كاهل ابن أسد بن خزيمة.
قاله: ابن سعد، والكلبي، والبلاذري.
ومعهم جماعة منهم: أبو نصر الكلاباذي، وأبو الوليد الباجي، وابن خلفون، وغيرهم.
ولما خرج الحاكم حديثه في «صحيحه» ، قال: وقد صح سماعه من ابن عمر.
ولما ذكره ابن حبان في «جملة الثقات» قال: كان مدلسا، ومات في شهر رمضان سنة تسع عشرة.
وفي كتاب الآجري: سئل أبو داود سمع حبيب من ابن عباس؟ قال: كذا يقول أبو بن عياش في حديثه، وقد سمع من ابن عمر:«سألت ابن عمر عن الضالة» .
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون: قال أبو الفتح الأزدي: وقد روي أن ابن عون تكلم في حبيب هذا ورماه. قال أبو الفتح: هذا خطأ من قائله، إنما قال ابن عون: ثنا حبيب بن أبي ثابت، وإسماعيل السدي، وهما جميعا أعور.
قال أبو الفتح: سمع من ابن عباس وابن عمر، وهو ثقة صدوق لا يلتفت إلى قول ابن عون فيه، وهو أشهر من أن يخرج له حديثا.
وذكر إسماعيل بن إسحاق القاضي: ثنا مسدد، ثنا وكيع، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ.
قال إسماعيل: الأحاديث المرفوعة في هذا الباب منكرة، وقد سمعت جماعة من أهل العلم بالحديث نحو: علي بن نصر وعيسى بن شاذان،
وغيرهما ذكروا حديث حبيب فعجبوا منه وأنكروه، قالوا: وهو مما يعتد به على حبيب، ومن يحسن فيه أمره يقول: أراد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم، فغلط بهذا.
وقال أبو داود: قال يحيى بن سعيد لرجل: احك عني إن هذين - يعني حديث الأعمش عن حبيب في القبلة وحديث عنه في المستحاضة - قال: احك عني أنهما شبه لا شيء.
وروى عن الثوري قال: ما ثنا حبيب إلا عن عروة المزني، يعني لم يحدثهم عن عروة بن الزبير شيء.
قال أبو داود: وقد روى حمزة بن ثابت، عن حبيب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، حديثا صحيحا.
وقال أبو عيسى: سمعت محمدا يضعف هذا الحديث، وقال: حبيب لم يسمع من عروة.
وكذا قاله الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وتبعهما على ذلك البيهقي والدارقطني وغيرهما.
وقال أبو عمر: وحبيب لا ينكر لقاؤه لعروة، لروايته عمن هو أكبر من عروة وأجل وأقدم موتا، وهو إمام ثقة من الأئمة العلماء الجلة.
وفي كتاب «المراسيل» لابن أبي حاتم عن أبيه: أهل الحديث اتفقوا على ذلك - يعني على عدم سماعه منه - قال: واتفاقهم على شيء يكون حجة. انتهى.
وقد مر في كتاب «الأعلام شرح سنن ابن ماجة» أن الصواب قول من قال ابن الزبير بالدلائل الواضحة، والله أعلم.
وقال [ق 121 ب] ابن نميرة: ثقة. 358/ 402
وذكره خليفة في «الطبقة الرابعة» من «مضر الكوفيين» وفي «كتاب» العقيلي: عن يحيى بن سعيد القطان: له عن عطاء غير حديث لا يتابع عليه، وليست محفوظة. قال أبو جعفر: وغمزه ابن عون.
وفي كتاب الآجري: قلت لأبي داود سمع حبيب من عاصم بن ضمرة؟
فقال: ليس لحبيب عن عاصم شيء يصح. انتهى.
المزي أطلق روايته عنه المشعرة بالاتصال، فينظر.
وفي كتاب ابن أبي حاتم عن أبيه: اسم أبي ثابت: دينار.
وفي «كتاب» ابن عدي: عن يحيى قال: قد روى ابن أبي خالد عن حبيب بن هندي. قال يحيى: وحبيب بن هندي هو ابن أبي ثابت.
وقال الوليد بن يحيى الأسدي: جاء رجل إلى حبيب فسأله عن مسألة فأفتاه،
ثم قال للرجل: إن أتيت هؤلاء الغلمان الذين في المسجد أفتوك بخلافه.
قال: قلنا من الغلمان؟ قال: ابن أبي ليلى، وحجاج بن أرطأة، وحماد بن أبي سليمان.
وقال أبو أحمد الجرجاني: وحبيب هو أشهر وأكثر حديثا من أن أحتاج أن أذكر من حديثه شيئا، وهو بشهرته مستغن عن أن أذكر أخباره أكثر من هذا،
وقد حدث عنه الأئمة، وهو ثقة حجة كما قال ابن معين، ولعل ليس في الكوفيين كبير أحد مثله، لشهرته وصحة حديثه، وهو في أئمتهم يجمع حديثه.
وقال ابن سعد: حبيب الأسدي مولى بني كاهل قال: طلبت العلم ومالي فيه نية، ثم رزق الله النية.
وعن الحسن بن عمرو عن حبيب قال: ما عندي كتاب في الأرض إلا حديث واحد في تابوتي.
وعن أبي بكر بن عياش قال: سمعت حبيبا يقول: أتى على ثلاث وسبعون سنة، وكان طوالا. وقال العجلي - الذي نقل المزي بعض كلامه وترك قوله -: كان ثقة ثبتا في الحديث، سمع من ابن عمر غير شيء ومن ابن عباس، وكان فقيه البدن، وكان مفتي الكوفة قبل الحكم وحماد، وحديثه أقل من مائتي حديث. وكان له ابنا يسمى عبد الله قال: وهو ثقة سمع عن الشعبي.
وذكر أبو جعفر النحاس في كتابه «الناسخ والمنسوخ» حبيب بن أبي ثابت:
محل محله لا تقوم بحديثه حجة لمذهبه، وكان مذهبه أنه قال: إذا حدثني رجل عنك بحديث، ثم حدثت به عنك كنت صادقا.
ولما ذكر ابن خزيمة حديث ابن عباس: أنه بات عند ميمونة، قال: في القلب من هذا الإسناد شيء، فإن حبيبا يدلس.
وفي «تاريخ» يعقوب بن سفيان - بخط عبد العزيز الكناني مجودا-: سمى أباه كندي، وهو ثقة.
وفي قول المزي - تبعا لصاحب الكمال -: قال أبو بكر بن عياش ومحمد بن