الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه حجاج
1184 - (د س) حجاج بن إبراهيم الأزرق أبو إبراهيم البغدادي، سكن مصر
.
قال ابن يونس: حدثني محمد بن موسى، ثنا أبو زيد القراطيسي قال: كنت أغدو ضحى أريد سوق البزازين، فأدخل المسجد الجامع فلا أرى فيه أحدا قائما يصلي غير حجاج الأزرق، وكان يصلي في المؤخر فأراه يراوح بين قدميه من طول القيام.
وحدثني محمد بن موسى، قال: حدثنا محمد بن عمرو الجوهري، قال: قال لي محمد بن أحمد بن عبد الحميد البصري: منعني حجاج الحديث لدخولي إلى هارون بن عبد الله الزهري القاضي، فكيف لو رآني أدخل إلى ابن أبي الليث.
وذكره ابن خلفون في الثقات.
1185 - (بخ م سي 4) حجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيره أبو أرطأة النخعي الكوفي القاضي
.
قال الإمام أحمد فيما حكاه ابنه: هو مضطرب الحديث.
وفي [ق 128/ ب]«سؤالات» حرب الكرماني: قال أبو عبد الله: كان يروي عن رجال لم يلقهم. وكأنه ضعفه.
وقال الخليلي: عالم ثقة كبير، ضعفوه لتدليسه.
وقال الساجي: كان مدلسا، وكان صدوقا سيء الحفظ، متكلم فيه، ليس بحجة في الأحكام والفروج.
وقال إمام الأئمة أبو بكر بن خزيمة، لا أحتج به إلا فيما قال أنبا أو سمعت.
وقال محمد بن سعد: كان شريفا مريا، وكان ضعيفا في الحديث، وتوفي في خلافة أبي جعفر.
وقال أبو حاتم ابن حبان - في ترجمة سليمان بن موسى من «كتاب الثقات» -: قال عطاء: سيد شباب أهل العراق الحجاج بن أرطأة.
وقال البخاري في «تاريخه الأوسط» : متروك، لانقربه.
وذكر الأصمعي في «حكاياته المجموعة» عنه: الحجاج بن أرطاة هو أول من ارتشا من القضاة بالبصرة.
وقال أبو عبد الله الحاكم في «تاريخ نيسابور» : قد وثقه شعبة وغيره من الأئمة، وأكثر ما أخذ عليه التدليس؛ والكلام فيه يطول، وكان سفيان بن سعيد يقول: ما رأيت أحفظ منه.
روى عنه: نوح بن أبي مريم، ونهشا بن سعيد النيسابوري، وبشير بن أبي شيبة الكوسج.
وقال في – كتاب الجنائز - من «مستدركه» : وحجاج دون عبد ربه بن سعيد، 388/ 402
وأبي خالد الدالاني في الحفظ والإتقان.
ولما سأله مسعود عنه قال: لا يحتج بحديثه.
وقال الجوزقاني في كتاب «الموضوعات» تأليفه: ضعيف.
وقال الجوزجاني: كان يروي عن قوم لم يلقهم كالزهري وغيره، فيتثبت في حديثه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وفي «كتاب» ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: ليس هو من أهل الكذب.
وفي «سؤالات» الدرامي عن يحيى: صالح.
وذكره أبو القاسم البلخي، وأبو جعفر العقيلي، وأبو محمد بن الجارود في «جملة الضعفاء» .
وقال منصور: الحجاج، كتب عنه على سبيل الإنكار.
وقال البزار: كان حافظا مدلسا، وكانت له هيبة، فقدم البصرة فاجتمع عليه الناس، وكان معجبا بنفسه، فسمعت عمرو بن علي يقول: سمعت أبا عاصم يقول: قال الحجاج: قتلني حب الشرف، فقال له شريك بن عبد الله: اتق الله ولا تقل شرف، وكان شعبة يثني عليه ويداره، ولا أعلم أحدا [ق 129 / أ] لم يرو عنه إلا عبد الله بن إدريس.
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه» ، فيما ذكره الصريفيني.
وقال أبو داود: هو أول قاضي لبني هاشم.
وقال أبو جعفر النحاس في كتاب «الناسخ والمنسوخ» : الحجاج يدلس عمن لقيه، وعمن لم يلقه، فلا تقوم بحديثه حجة إلا أن يقول حدثنا أو أبنا أو سمعت، وقال في موضع آخر: والحجاج ليس بذاك عند أهل الحديث.
وفي «تاريخ الطبري» : لما قدم منصور بن جمهور العراق في قتل يزيد بن الوليد ولى شرطته ثمامة بن حوشب، ثم عزله وولى الحجاج بن أرطاة النخعي.
وفي «صحيح» ابن خزيمة: باب إدخال الأصبعين في الأذنين عند الأذان - إن صح الخبر - فإني لا أحفظ هذه اللفظة إلا عن حجاج بن أرطاة، ولست أفهم أسمع الحجاج من عون ابن أبي جحيفة أم لا؟ فأشك في صحة هذا الخبر من هذه العلة، رواه يعقوب بن إبراهيم، ثنا هشيم، عن حجاج، عن عون، عن أبيه.
ورواه أبو عوانة الإسفرائيني: عن عمر بن شبة، ثنا عمر بن علي المقدم، عن الحجاج بن أرطاة، عن عون.
ولما رواه الطوسي من حديث الدورقي ثنا هشيم عنه قال: يقال: حديث أبي جحيفة حسن صحيح.
وقال الفلاس: حدث عنه ابن مهدي.
ولما ذكره أبو العرب في «الضعفاء» قال: من مثالبه قوله: ترك الصلاة في جماعة من المروءة.
وذكره محمد بن عبد الرحيم البرقي في «باب: من نسب إلى الضعف» .
وقال له داود الطائي يوما: إني لمن قوم يعرف فيهم نسبي، وما أدعى لغير أبي.
قال الساجي: كان الحجاج يغمز في نسبه.
وذكره ابن شاهين في «جملة الضعفاء» و «الثقات» ، ثم أعاد ذكره في «المختلف فيهم» ورجح الضعف.
وفي «مسند» يعقوب بن شيبة: حدث عنه منصور بن المعتمر يوما بحديثين فقيل له عمن هو؟ فقال: أنا خير لكم منه. فلم يدعوه. فقال: عن الحجاج.
وفي «سؤالات» مسعود عن الحاكم: لا يحتج به.
وقال أبو داود: الحجاج سمع من مكحول.
وقال ابن عيينة: كما عند منصور بن المعتمر فذكروا حديثا، فقال: من حدثكم؟ قالوا: حجاج بن أرطاة. قال: والحجاج يكتب عنه؟ قالوا: نعم.
قال: لو سكتم لكان خيرا لكم.
وقال أبو القاسم بن مندة الحافظ: توفي سنة سبع وأربعين ومائة بالري.
وفي قول المزي: قال خليفة: توفي بالري. نظر؛ لإهماله منه - لما ذكره في الطبقة السادسة - مات بالري مع المهدي قبل الهزيمة - يعني قبل سنة خمس وأربعين -.
وفي «كتاب» ابن الجوزي: كان زائدة يأمر بترك حديثه، وقال الدارقطني: لا يحتج به، وقال أبو حاتم بن حبان: تركه ابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، وابن مهدي، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وقال ابن المبارك: رأيته في مسجد الكوفة يحدثهم بأحاديث العرزمي، يدلسها على شيوخ العرزمي، والعرزمي قائم يصلي لا يقربه أحد، والناس على حجاج.
وقال العجلي: كان حجاج راوية عن عطاء بن أبي رباح.