الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه جويبر وجويرية
1034 - جويبر، واسمه: جابر بن سعيد أبو القاسم البلخي الكوفي
.
قال أبو سعد الإدريسي في «تاريخ سمرقند» : يقال: إنه دخل سمرقند، يضعف في الحديث والرواية.
ثنا عبد الصمد بن محمد الإستراباذي ثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي، ثنا أبو بكر قال: سمعت يحيى يقول: جويبر لم يكن بالقوي عن الضحاك. قال: فقلت فعن نميرة؟ قال: ليس هو بقوي في نميره، هو ضعيف.
وقال أحمد بن سيار المروزي: جويبر بن سعيد كان من أهل بلخ، وهو صاحب الضحاك، وله رواية ومعرفة بأيام الناس، وحاله حسن في التفسير، وهو لين في الرواية، روي عنه كبار الناس مثل الثوري وعبد الوارث بن سعيد.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: قال سفيان بن سعيد: لولا جويبر لمات علم الضحاك بن مزاحم.
وحدثني عبد الصمد بن محمد، ثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد، ثنا محمد بن الهيثم، ثنا هشام - يعني ابن بهرام - ثنا حماد بن دليل، قال: سمعت شعبة يقع في جابر وجويبر والحسن بن عمارة.
وحدثني أحمد بن إبراهيم بن جعفر النيسابوري بها وأنا أسمع، قال: قرئ على أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري وأنا أسمع، [ق 105/ أ] قيل له: كنت تحتج بجويبر صاحب التفسير؟ فأقر به وقال: نعم.
قال الإدريسي: قرئ عليه كتاب عمر بن عبد العزيز وهو بخراسان.
يروى عنه: عبد الله بن شوذب، وهشيم بن بشير، وعبد الوارث، ومصاد بن عقبة.
وقال أبو حاتم بن حبان البستي: يروى عن الضحاك أشياء مقلوبة.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري: أنا أبرأ إلى الله من عهدته.
وفي «كتاب» الخلال قال الإمام أحمد: جويبر ما كان عن الضحاك فهو على ذاك أيسر، وما كان يسند عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو منكر.
وقال الجوزقاني: مجروح، وفي موضع آخر: متروك.
وقال: الساجي: صدوق يحتمل، ولما ذكره مع عبيدة ومحمد بن سالم قال: ليس هؤلاء بحجة في الفروج والأحكام.
وقال أبو الحسن الكوفي: ضعيف الحديث والناس يكتبون حديثه.
وذكره أبو القاسم البلخي في «جملة الضعفاء» ، وكذلك أبو العرب وابن شاهين والبرقي.
وفي «كتاب» العقيلي: تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي.
وقال أبو محمد بن الجارود: ليس بشيء.
وقال أبو الفرج البغدادي في كتاب «الموضوعات» : أجمعوا على تركه، وقال في موضع آخر: متروك بمرة.