الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2627 - () عاصم بن ضمرة السلولي الكوفي قيل إنه أخو عبد الله
.
قال ابن سعد: توفي في ولاية بشر بن مروان وكان ثقة وله أحاديث وهو من قيس غيلان، وكذا ذكر وفاته خليفة في تاريخه.
وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ فاحش الخطأ [يروي] عن علي بن أبي طالب من قوله كثيرا فلما فحش ذلك في روايته استحق الترك على أنه أحسن حالا من الحارث: سمعت الحنبلي، سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل يحيى بن معين أيما أحب إليك الحارث عن علي أو عاصم عن علي؟ فقال: عاصم.
وقال البزار: حدث عنه أبو إسحاق، والحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، ولا نعلم حدث عنه غير هؤلاء، وهو صالح الحديث، وأما ما روى عنه حبيب فروى عنه أحاديث مناكير، وأحسب أن حبيبا لم يسمع منه إنما بلغه عنه هذه الأحاديث، ولا نعلمه روى إلا عن علي بن أبي طالب إلا حديثا أخطأ فيه سكين بن بكير، فرواه عن الحجاج عن أبي إسحاق عن عاصم عن أبي بصير عن أبي بن كعب وهذا مما لا يشك في خطئه.
وصحح الطوسي، والترمذي حديثه في صحيحهما، وكذلك الحاكم، وأبو الحسن بن القطان، وأبو بكر بن خزيمة.
وذكره ابن شاهين في الثقات بعد وصفه إياه بالتشيع، والبرقي في كتاب الطبقات في فصل المجهولين الذين احتلمت روايتهم، وقال أبو داود السجستاني - فيما حكاه الآجري -: أحاديثه بواطيل.
وفي تاريخ البخاري الصغير عن أبي إسحاق: جاورنا عاصما ثلاثين سنة فما حدثنا قط إلا عن علي.
وقول البزار: أخطأ سكين فيه نظر؛ لوجداننا لسكين متابعا رويناه في معجم ابن جميع، عن أحمد بن محمد قال. ثنا سعدان بن نصر، ثنا معمر بن سليمان، ثنا الحجاج، يعني ابن أرطأة، عن أبي إسحاق، عن عاصم، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب - به.
وقال ابن المديني في " العلل الكبرى ": عاصم من أصحاب علي.
وفي كتاب " التمييز " للنسائي: لا بأس به والذي نقله عنه المزي ليس به بأس لم أره؛ فينظر.
وقال ابن عدي: يتفرد عن علي بأحاديث باطلة لا يتابعه الثقات عليها والبلية منه.
وفي كتاب الصريفيني: قال الإمام أحمد: عاصم عندي حجة.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني في " كتاب الضعفاء " تأليفه: سألت ابن المديني عنه وعن الحارث فقال لي يا أبا إسحاق مثلك يسأل عن هذا؟ قال الجوزجاني: هو عندي قريب من الحارث الأعور روى عنه أبو إسحاق حديثا في تطوع النبي صلى الله عليه وسلم ست عشرة ركعة: فيا لعباد الله أما كان ينبغي لأحد من الصحابة والأزواج يحكي هذه الركعات إذ هم معه في داره والحكاية عن عائشة في الإثنتي عشرة ركعة من السنة، وابن عمر عشر ركعات والعامة من الأمة أو من شاء الله تعالى قد عرفوا ركعات السنة، فإن قال قائل: كثير من حديثه لم يروه إلا واحد. قيل: صدقت كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم بالكلمة من الحكمة، ولعله لا يعود لها آخر دهره فيحفظها عنه رجل واحد، وهذه ركعات كما قال عاصم، كان يداوم عليها؛ فلا يشتبهان ثم خالف عاصم