الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشامي قال: شيخ ربما أنكر.
وفي كتاب ابن خلفون: قال أبو الفتح الموصلي: ليس بالقوي ولا يشبه حديثه حديث الناس.
وقال أبو حاتم وسأله ابنه عنه فقال: شيخ ليس بالقوي منكر الحديث.
والذي نقله المزي عنه ليس بالقوي في الحديث لم أره فينظر.
وقال ابن عدي: وله غير ما ذكرت من الحديث وليس بالكثير ولا أعلم يروي عنه غير ابن عياش.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: عزيز الحديث جدا، وفي " الكمال " عن ابن معين كنيته أبو محمد ولم يكنه الصريفيني بغيرها.
وفي " سؤالات البرقاني " للدارقطني قال: وسمعته يقول إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن دينار هو البهراني حمصي ضعيف لا يعتبر به [ق 264 ب] كذا نقله من نسخة بخط إبراهيم بن عبد الله البلنسي وقد قرأها علي الحافظ السلفي، وكذا ألفيته في كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني بخط الحافظ الصريفيني.
وقال الجوزجاني: يتأنى في حديثه.
2912 - (ع) عبد الله بن ذكوان القرشي أبو عبد الرحمن المدني عرف بأبي [الزياد]
.
قال ابن الأثير: توفي سنة تسع وعشرين ومائة.
ولما ذكره البستي في " الثقات " قال: كان فقيها صاحب كتاب.
وقال النسائي في " كتاب التمييز ": كان ثقة، زاد في " الكنى ": مدني.
وقال المنتجيلي: كان فقيه أهل المدينة وكان صاحب كتاب وحساب.
وفي كتاب " المجالسة " للدينوري: قال أبو الزناد: كنت رجلا مبتانا فقلت ذلك لبعض أصحابي فقال لي إذا جامعت فاستغفر فولد لي بضعة عشر ذكرا، وقال أحمد بن صالح وذكر أبا الزناد ويحيى بن سعيد وربيعة وابن هرمز قال: كان أبو الزناد أفقه منهم وأقرب شبها بالماضين في الأخذ بالحديث وأكثر آثارا وكان جامعا للعمل والفقه والقرآن والفرائض وأخبرني الليث بن سعد أن أبا الزناد كان أقدم في الفتيا من ربيعة، ولما ولاه يزيد بن عبد الملك المدينة قال فيه علي بن الجون:
رأيت الخير عاش لنا وهذا
…
وأحياني مكان أبي الزناد
وسار بسيرة العمرين فينا
…
بعدل في الحكومة واقتصاد
زاد صاحب " ليس ":
لكل العلم بيطار ذو علم
…
وبيطار الكلام أبو الزناد
مداد يستمد العلم منه
…
ويرضى المستمد من المداد
وقال فيه عبد الحميد مولى إبراهيم بن عدي يهجوه:
كان ابن ذكوان مطويا على خرق
…
فقد تبين لما كشف الخرق
وكان ذا خلق فينا يعاش به
…
وصبح اليوم لا دين ولا خلق
وقال الأصمعي: قال أبو الزناد: أصلنا من همدان، وقال أشهب: كان أبو الزناد أعلم من ربيعة وقال مرة أخرى: لم يكن في القوم أحد أعلم منه.
وقال ابن وضاح: أبو الزناد قد عمل لهم وضرب وحبس سبع سنين وقد كان
مالك هم بطرحه وطرح الزهري وقيل للثوري: جالسته فقال: ما رأيت أميرا غيره.
وقال العجلي: ثقة، وكذا قاله الساجي وابن جرير الطبري زاد: وهو كثير الحديث فصيح بصير بالعربية عالم، عاقل كاتب حاسب.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: أحد علماء المدينة حوى علوما وكان مكينا عنه الأمراء.
وقال البرقي: لا يعلم له رواية عن أحد من الصحابة إلا عن أنس بن مالك.
وقال ابن عدي: ثنا صالح قال سمعت سفيان يقول: جلست إلى إسماعيل بن محمد بن سعد فقلت: حدثنا أبو الزناد فأخذ كفا من حصا فحصبني به.
وقال الليث: جاء رجل إلى ربيعة فقال: إني أمرت أن أسألك عن مسألة وأسأل يحيى وأسأل أبا الزناد فطلع يحيى فقال: هذا يحيى وأما أبو الزناد فليس بثقة ولا رضى.
وقال عباس عن يحيى: قال مالك بن أنس: أبو الزناد وكان كاتب هؤلاء القوم يعني بني أمية وكان لا يرضى. قال ابن عدي: أبو الزناد من فقهاء أهل [ق 265/أ] المدينة ومحدثيهم ورواة أخبارهم، وحدث عنه الأئمة ولم أذكر له من الرواية شيئا لكثرة ما يرويه؛ ولأن أحاديثه مستقيمة كلها وهو كما قال يحيى: ثقة حجة.
وذكره أبو حفص بن شاهين في كتاب " الثقات ".
وفي " الطبقات " لابن سعد: لما ولاه عمر بن عبد العزيز خراج العراق مع عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وكان حماد بن أبي سليمان
صديقا لأبي الزناد فكان يأتيه ويحادثه وشغل أبو الزناد ابن أخي حماد في شيء من عمله فأصاب عشرة آلاف درهم فأتاه حماد فتشكر له، وقال: محمد بن عمر مات فجأة في مغتسله لسبع عشرة من رمضان سنة ثلاثين وكان ثقة كثير الحديث فصيحا بصيرا بالعربية عالما عاقلا وقد ولى خراج المدينة انتهى.
المزي ذكر هذا عن كاتبه إلا المغتسل وسبع عشرة فإنه قال قاله: الواقدي قال: وقال كاتبه: مات في رمضان وليس في الطبقات إلا ما أنبأتك فينظر وكأنه وهم.
وفي قول المزي: قال خليفة بن خياط طبقة عدادهم عند الناس في أتباع التابعين وقد [لترا] الصحابة، منهم: أبو الزناد لقي ابن عمر وأنسا وأبا أمامة. نظر؛ لأني لم أر خليفة عبر هذه العبارة في كتابيه في هذا ولا في غيره، والذي في " الطبقات " في الطبقة الرابعة من أهل المدينة: عبد الله ذكوان أبو الزناد مولى رملة مات سنة ثلاثين ومائة.
وقال في " التاريخ ": وفي هذه السنة وهي سنة ثلاثين ومائة أبو الزناد فينظر.