الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأصبحت لا أدعو طبيب الطبة
…
ولكني أدعوك يا منزل القطر
لترزقني صبرا على ما أصابني
…
وتعزم لي فيه على الرشد من أمري
فإني لأرجو أن تكون مصيبتي
…
بغيت بها خيرا وإن كانت لا أدري
2925 - (ت) عبد الله بن ربيعة بن يزيد الدمشقي
.
قال ابن عساكر في " تاريخ دمشق ": قال البخاري في " التاريخ ": عبد الله بن يزيد بن ربيعة الدمشقي: حدثنا أبو إدريس الخولاني، ثم قال عبد الله بن يزيد بن ربيعة بن يزيد وعطية بن قيس، روى عنه: عبد الله بن عقيل فرق البخاري بينهما، وعندي أنهما واحد كذا ذكره المزي، ولم يتعقبه هنا وتعقبه بعد في عبد الله بن يزيد الدمشقي عن ربيعة بقوله: فرق البخاري بينهما وهو الصواب.
وقال ابن عساكر: هما واحد وسيأتي، والذي رأيت في " تاريخ البخاري " من نسخ بخط أبي ذر الهروي وبخط ابن الأبار الحافظ بخط علي بن محمد الطبري شيخ أبي الحسن الدارقطني: عبد الله بن يزيد ربيعة قاله لي ابن فضيل عن محمد بن سعد، ثم ذكر بعد تراجم عبد الله بن يزيد عن ربيعة كما ذكره المزي لم يزد على هذا شيئا، ولا ذكر أبا إدريس في ورد ولا صدر، فينظر.
2926 - (س ق) عبد الله بن أبي ربيعة عمرو بن المغيرة المخزومي أبو عبد الرحمن المكي أخو عياش بن ربيعة ووالد عمر بن عبد الله الشاعر له صحبة
.
قال أبو أحمد العسكري: فيه يقول ابن الربعي:
تخير ابن ذي الرمحين قرب مجلسي
…
يروح علينا فضله غير غانم
استعمله عمر على اليمن، حكاه مصعب.
وقال محمد بن سعد: أسلم يوم فتح مكة، وقال عمر بن الخطاب لأهل الشورى: إن اختلفتم دخل عليكم معاوية من الشام وعبد الله بن أبي ربيعة فلا يريان لكما فضلا إلا بسابقتكم، وقال ابن أبي ربيعة: أدخلوني معكم في الشورى [ق 266/ب] فإني لا أنفس على أحد خيرا ساقه الله تعالى إليه قال: فاسمعوا مني. قالوا قل فأشار بعثمان، قال: ولما جاء لنصرة عثمان وقع عن بغلته فكسرت فخذه فقام مكة بعد الصدر، وعائشة يومئذ بمكة تدعو إلى الخروج لطلب دم عثمان فأمر بسرير فرفع له في المسجد ثم حمل فوضع عليه وقال: أيها الناس من خرج في طلب دم عثمان فعلي جهازه فجهز ناسا كثيرا فحملهم ولم يستطع الخروج إلى وقعة الجمل؛ لما كان برجله، قال عبد الله بن السائب: رأيته يحضر الناس على الخروج يحمل من جاءه.
قال ابن سعد: وهو أخو أبي جهل والحارث بن هشام لأمهما أسماء بنت مخرمة بن جندل، وله من الولد: عبد الرحمن والحارث وأم حكيم وأم الجلاس وفاطمة.
وقال ابن عبد البر: اختلف في اسم أبيه فقيل: عمرو، وقيل: حذيفة، وقيل بل اسمه كنيته والأكثر عمرو وقال بعض [أهل النسب]: هو الذي استجار يوم الفتح أم هانئ، وكان معه الحارث بن هشام فأجاز لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، يعد في أهل المدينة يقولون: لم يرو عنه غير ابنه إبراهيم.
في كتاب البغوي: أحسبه سكن المدينة ولا أعلمه روى غير هذين الحديثين يعني حديث " السلف " وحديث " من غشنا ".
وفي " الجمهرة " للكلبي: حذيفة اسم أخيه أبي أمية.
وفي " الصحابة " للبرقي: استقرض منه رسول الله صلى الله عليه وسلم حنين أربعة عشر ألف