الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3004 - وعبد الله بن بن صفوان بن كلمي شيخ من أهل صنعاء
.
روى عن وهب بن منبه، قال ابن أبي حاتم: ثنا صالح بن [أحمد] ثنا علي - يعني ابن المديني - قال: سمعت هشاما - يعني ابن يوسف - وسئل عن عبد الله بن صفوان بن كلمي فقال: لم يكن يحفظ الحديث وكان ضعيفا - ذكرناهم للتمييز.
3005 - (ت سي ق) عبد الله بن ضمرة السلولي
.
[قال العجلي]: كوفي تابعي ثقة، وأخوه عاصم بن ضمرة السلولي كوفي تابعي ثقة.
وذكر ابن خلفون عبد الله في كتاب " الثقات ". وخرج ابن حبان حديثه وكذلك الحاكم، والطوسي.
3006 - (ع) عبد الله بن طاوس بن كيسان أبو محمد الأبناوي
.
قال الدارقطني في كتاب " الجرح والتعديل ": عبد الله بن طاوس ثقة مأمون.
وقال أحمد بن صالح: ثقة.
وقال النسائي في الكنى: ثقة مأمون أنبأ أحمد بن علي بن سعيد ثنا إسحاق ثنا عبد الرزاق حدثنا معمر قال: ما رأيت ولد فقيه فيما يشبه ابن طاوس قلت له: هشام بن عروة؟ قال: كان رجلا صالحا ولكن هيهات.
وفي تاريخ يعقوب: لم يكن مثله - يعني هشاما - ثنا سلمة عن أحمد ثنا عبد الرزاق عن عبد الله بن عيسى قال: قلت لعبد الله بن طاوس بلغني أنكم من همدان قال: لا، ولكن آل خولان، وعن معمر عن أيوب قال: إن كنت راحلا إلى أحد فعليك بابن طاوس وإلا فالزم تجارتك.
وعن عبد الرحمن الزيادي: كان طاوس ينزل الجند، وعن هشام بن يوسف أنه قال: قال لي عبد الله: نحن قوم من فارس ليس لأحد علينا عقد إلا ابن كيسان ولاؤه لآل هود [ق 281/ب] الحميري فهي أم هؤلاء.
وفي كتاب " الزهد " لأحمد بن حنبل: ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن ابن طاوس قال: كنت لا أزال أقول لأبي: إنه ينبغي أن يخرج على هذا السلطان وأن يفعل به، فخرجنا حجاجا فنزلنا قرية فيها عامل لمحمد بن يوسف حدث فجاء إلى أبي، فلم يكلمه فأخذت بيده وقلت له: إن أبا عبد الرحمن لم يعرفك قال: بلى معرفته بي فعل بي ما رأيته. فلما انصرفنا قال لي: أي لكع بينا أنت تريد أن تخرج عليهم بسيفك لم تستطع أن تحبس عنهم لسانك.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات "، وقال: وثقه ابن عبد الرحيم وغيره وكان عبد الله هذا من الفضلاء، العلماء الأخيار، حسن الخلق، عاقلا رصينا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات بعد أيوب بسنة، وكان من خيار عباد الله فضلا ونسكا ودينا.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " للباجي أبي الوليد عن معمر قال: قيل لابن طاوس في دين أبيه: لو استنظرت الغرماء فقال: استنظرهم وأبو عبد الرحمن عن منزله محبوس، فباع ماله: ثمن ألف بخمسمائة، وقال أحمد بن علي ثنا
الحسين بن محمد الجريري ثنا عبد الرزاق، وذكر عنده ابن طاوس، فقال: قال له ابن جريح: سمعت من أبيك؟ قال: لا انتهى. يحمل هذا فيما أرى على أمر خاص بلا شك.
وقال ابن منجويه: من خيار عباد الله فضلا ونسكا ودينا.
وخرج ابن حبان حديثه في " صحيحه " وكذا أبو عوانة، وابن الجارود، والدارمي، والطوسي، ومحمد بن عبد الواحد المقدسي، والحاكم.
وفي قول المزي: قال محمد بن سعد عن الهيثم بن عدي: مات في خلافة أبي العباس نظر والذي في الطبقات في الطبقة الثالثة من اليمنيين: عبد الله بن طاوس ويكنى أبا محمد مات في أول خلافة أبي العباس أمير المؤمنين لم يزد شيئا، والله أعلم.
وذكر القراب وغيره عنه: أدرك أبا العباس، وتوفي في أول ولايته، لم يذكروا الهيثم في رد ولا صدر.
وذكر عبد الباقي بن قانع وفاته سنة إحدى وثلاثين ومائة.
وفي تاريخ المنتجيلي: قال عبد الله الشامي: أتيت طاوسا أسأله عن مسألة فخرج إلى شيخ. ظننته طاوسا فقلت له: أنت طاوس؟ قال أنا ابنه. قلت: لئن كنت ابنه لقد خرف أبوك. قال كلا إن العالم لا يخرف.
وقال سفيان: أراد يوسف بن عمر: ابن طاوس أن يوليه على بعض الأعمال فأبى عليه، فضربه، وعن سفيان قال: كنت مع عبد الله بن طاوس في صحراء عدن فأكثرت عليه بالسؤال، فجعل يقول لنا: فيه أخ أخ فقلت له: مم تنخ؟ قال: من الزحام. قلت الزحام وأنت في صحراء عدن؟ قال: وما ينفعني