الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2619 - (ع) عاصم بن بهدلة وهو ابن أبي النجود الأسدي مولاهم أبو بكر الكوفي المقرئ
.
خرج ابن حبان حديثه في صحيحه، وكذلك أبو عوانة، وابن خزيمة، وابن الجارود، والطوسي، والحاكم، والدارمي.
وقال أبو حامد مستملي أحمد بن حنبل: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لولا الخلاف بين أصحاب عاصم ما وسع الناس الصلاة إلا بقراءته.
وقال أحمد بن عمرو البزار: لم يكن بالحافظ ولا نعلم أن أحدا ترك حديثه على ذلك وهو مشهور.
وفي كتاب المنتجيلي: أهل البصرة يقولون هو ابن بهدلة وكان صاحب سنة ثقة في الحديث.
وقال أبو بكر بن عياش: ما رأيت أفصح منه، والصحيح أن بهدلة اسم أبيه.
وفي كتاب الجرح والتعديل عن الدارقطني: عاصم الأحول عداده في البصريين وابن أبي النجود في الكوفيين والأحول أثبت.
وقال ابن قانع: كان حماد بن سلمة خلط في آخر عمره.
وذكر العقيلي عن شعبة أنه قال: ثنا عاصم، وفي النفس ما فيها.
ولما ذكره ابن حبان في الثقات قال: توفي سنة ثمان وعشرين [ق 216/أ] وكان من القراء.
وفي تاريخ البخاري: رأى شريحا وعليه برنس خز، وقال لي أحمد بن أبي الطيب، عن إسماعيل بن مجالد: مات سنة ثمان وعشرين ومائة.
وقال ابن سعد: أنبا عفان، ثنا حماد، ثنا عاصم قال: ما قدمت على أبي وائل من سفر قط إلا قبل يدي. قالوا: وكان عاصم ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه.
والذي في كتاب المزي: قال ابن سعد: كان ثقة إلى آخره فينظر لأن كلام ابن سعد في الطبقات قاله تقليدا، والذي نقله المزي عنه اجتهادا وبينهما فرقان والله المستعان.
وقال العجلي: كان عثمانيا. وقال للأعمش: ما هذه القراءة أليس إنما قرأت على؟ فقال الأعمش: بلى ولكني انتجعت وأجدبت، وفي موضع آخر قال له عاصم: لقد كتبت بعدي أو حمقت.
روى حماد عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال: " خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا " وبعض الكوفيين يقول: عن عاصم عن زر، عن عبد الله، وقال حماد بن زيد عنه عن أبي وائل: عن عبد الله قال: توفي رجل وقد ترك دينارين والكوفيين يقولون في هذا عاصم عن زر عن عبد الله ومثله أحاديث قد اختلفوا عنه في زر وأبي وائل روى من الحديث أقل من مائتي حديث وأكثر روايته عن زر.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن عاصم، وعمرو بن مرة؟ فقال: عمرو فوقه.
ولما ذكره ابن شاهين قال: قال يحيى بن معين: ثقة لا بأس به من نظراء الأعمش.