الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2760 - وعباس بن محمد أبو الفضل النيسابوري
.
قاله الحاكم في تاريخ بلده.
2761 - وعباس بن محمد بن عباس بن يحيى بن موسى مولى بني فزارة يكنى أبا الفضل ولد بمصر
.
قال ابن يونس: ما رأيت أحدا قط أثبت منه وكان يحسن العربية.
2762 - وعباس بن محمد بن يحيى مولى تجيب يكنى أبا الوليد
.
سمع يحيى بن بكير.
2763 - وعباس بن محمد السليحي وسليح بطن من فضاعة إشبيلي
.
يروي عن عبيد الله بن يحيى بن محمد بن جنادة وغيرهما ذكرهم ابن يونس.
2764 - وعباس بن محمد بن مجاشع أبو الفضل
.
شيخ ثقة روى عن محمد بن أبي يعقوب الكرماني.
2765 - وعباس بن محمد أبو يعلى الرجحي
.
حدث زيد بن أخرم، ذكرهما أبو نعيم في تاريخ بلده.
2766 - وعباس بن محمد العلوي
.
ضعفه العقيلي. ذكرناهم للتمييز.
2767 - (د ق) عباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي أبو الهيثم ويقال: أبو الفضل
.
ذكر الطبراني في " معجمه الكبير " وأبو عروبة الحراني في كتاب " الطبقات " عن عبد الرحمن بن أنس عنه قال: كان سبب إسلامه أنه كان بغمرة
في نعاج له نصف النهار إذ طلعت له نعامة بيضاء مثل القطن عليها راكب عليه ثياب بيض كالقطن فقال: يا عباس بن مرداس ألم تر أن السماء كفت أحراسها؟ وأن الحرب جرعت أنفاسها؟ وأن الخيل وضعت أحلاسها؟ وأن الذي نزل بالنور والهدى لفي يوم الإثنين في ليلة الثلاثاء صاحب الناقة قال: فخرجت مسرعا قد راعني ما سمعت ورأيت حتى جئت وثنا لنا كان يدعى الضماد وكنا نعبده ونكلم من جوفه فدخلت وكنست ما حوله ونمت إليه ثم تمسحت به وقبلته فإذا صائح يصيح من جوفه يا [عباد] بن مرداس:
قل للقائل من سليم كلها
…
هلك الضماد وعاش أهل المسجد
إن الذي جاء بالنبوة والهدى
…
بعد ابن مريم من قريش مهتدي
هلك الضماد [وكان] يعبد مرة
…
قبل الصلاة على النبي محمد
[ق 240/أ] قال: فخرجت مرعوبا حتى جئت قومي فقصصت عليهم القصة فخرج معي من قومي بني حارثة ثلاثمائة إلى أن أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر النيسابوري في كتابه شرف المصطفى عنه أنه قال: كان سبب إسلامي أن أبي لما حضرته الوفاة أوصاني بصنم له يقال له ضماد فجعلته في بيت وجعلت آتية كل يوم مرة فلما ظهر النبي صلى الله عليه وسلم سمعت صوتا في جوف الليل راعني [] ضماد مستغيثا به فإذا الصوت من جوفه يقول فذكر الأبيات قال: فكتمه الناس فلما رجعوا من الأحزاب بينا في أنا في إبلي نظرت العقيق من ذات عرق راقد إذا برجل على جناح نعامة وهو يقول اليوم الذي رفع ليلة الثلاثاء مع صاحب الناقة العضباء في ديار أخوالي بني العنقاء فأجابه هاتف عن شماله بشر الجن وأبلاسها أن المطي قد وضعت أحلامها وكلات السماء أحراسها قال فوثبت مذعورا وعملت أن محمدا مرسل فقدمت عليه وأسلمت وأنشدته شعرا قلته وهو:
لعمرك إني يوم أجعل جاهلا
…
ضمادا لرب العالمين مشاركا
وتركي رسول الله والأوس حوله
…
أولئك أنصار له ما أولائكا
كتارك سبل الأرض والحزن يبتغي
…
ليسلك في وعث الأمور المسالكا
فآمنت بالله الذي أنا عبده
…
وخالفت من أمسى يريد المهالكا
ووجهت وجهي نحو مكة قاصدا
…
لتابع خير الأكرمين المبارك
نبي أتانا بعد عيسى بناطق من
…
الحق فيه الفضل كذالكا
أمين على الفرقان أنزل شافع
…
وأول مبعوث يجيب الملائكا
وقال أبو عمر: هو ابن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم، وكان مرداس مصافيا لحرب بن أمية وقتلهما جميعا الجن ويقال إنه ذهب على وجهه هائما فلم يسمع له بخبر وعباس القائل:
يا خاتم النبيا إنك مرسل
…
بالحق كلى هدى السبيل هداكا
إن الإله ثنا عليك بحبه
…
في خلقه ومحمدا سماكا
وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية، فذكر ما أغار عليه المزي وادعاه لم يغادر حرفا وراح تعب أبي عمر هدرا.
وفي كتاب الكلبي: قيل له ألا تأخذ من الشراب فإنه يزيد في قوتك فقال: لا أصبح سيد قومي وأمسي سفيهها لا والله لا يدخل جوفي شيء يحول بيني وبين عقلي أبدا.
وفي كتاب العسكري: كان شجاعا شاعرا وكانت العين لا تأخذه فنظر إليه عمرو بن معدي كرب يوما فقال: هذا عباس بن مرداس لقد كنا نفرع به صبياننا في الجاهلية، وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين أربع قلائص فسخطها وقال:
أتجعل نهبي ونهب العبيد
…
بين عيينة والأقرع
فأعطي أربعين أوقية. روى عن أبو الطفيل عامر بن واثلة، وابنه جاهمة بن عباس [ق 240/ب] له صحبة.
وفي " تاريخ البخاري ": لا يصح حديثه في يوم عرفة باطل.
وقال المرزباني: كان أحد فرسان الجاهلية وشعرائهم المذكورين وهو القائل:
ترى الرجل النحيف فتزدريه
…
وفي أثوابه أسد هصور
ويعجبك الطرير فتبتليه
…
فيخلف ظنك الرجل الطرير
فما عظم الرجال لهم بفخر
…
ولكن فخرهم كرم وخير
انتهى، كذا أنشد هذا الشعر له وأنشده قبل الربيعة بن ثابت الرمي مولى بني سليم.
وذكر أبو موسى الحامضي في كتابه " أخبار كثير ": أن كثيرا لما قال عبد الملك حين رآه: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، ارتجل هذه الأبيات بين يدي عبد الملك والله تعالى أعلم.
وذكر أبو الفرج الأصبهاني أن ندما كان [ابن] عباس وخفاف من نديه أن حفافا كان في ملأ من بني سليم فقال لهم: إن عباس بن مرداس يريد أن يبلغ فينا ما بلغ عباس بن أنس وتأبى عليه خصال قعدن به استهانته بسبايا العرب وقتله الأسرى ومقالبه صعاليك العرب على الإسلام، ولو طالت حياته حتى تمنينا موته فلما سمع العباس ذلك قال: أما قولك إني أستهين بالسبايا فإني أحذو فيهم فعلم بنا وأما قتل الأسرى فإني قتلت الزبيدي بخالد إذ عجزت عن بارك، وأما الصعاليك فوالله ما أثيب على مسلوب قط إلا لمت سالبه ثم جرت بينهما قصات ذكر منها جملة.