الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2601 - (د مد) طلحة بن أبي قنان القرشي العبدري مولاهم أبو قنان الدمشقي أخو قنان بن أبي قنان ويقال اسمه صالح بن أبي قنان
.
قال ابن القطان: لم يذكر أبو محمد لحديثه علة سوى الإرسال وطلحة هذا لا يعرف بغير هذا يعني حديث: " كان إذا أراد أن يبول أتى عزازا ".
وذكره الحافظ أبو [] في طبقة الذين رووا عن التابعين.
2602 - (ت) طلحة بن مالك الخزاعي ويقال السلمي مولى أم الحرير
.
كذا ذكره المزي ولقائل أن يقول خزاعة وليث واحد لأنه خزاعة بن مالك بن عدي الطول بن عوف بن غطفان بن قيس بن جهينة بن زيد بن ليث كذا ذكره الكلبي في الجامع وغيره.
وقال ابن حبان في كتاب الصحابة، وكذلك البغوي، ومسلم في الطبقات: عداده في أهل البصرة.
وقال ابن السكن: ليس يروى عنه غير حديث هلاك العرب ولم يروه غير سليمان بن حرب.
وقال أبو نعيم الحافظ: مولى أم الحزين وقيل أم الحرير.
2603 - (ع) طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب الهمداني اليامي أبو محمد وقيل أبو عبد الله الكوفي
.
قال ابن سعد: توفي سنة اثنتي عشرة ومائة وكان ثقة وله أحاديث صالحة.
ولما ذكره ابن حبان في الثقات قال: مات سنة اثنتي عشرة قبل زبيد بعشر سنين.
وصحح النووي رحمه الله تعالى أنه طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو وقال هذا هو الصحيح المشهور في اسم جده.
وقال عمرو بن علي الفلاس في كتاب " التاريخ ": مات آخر سنة ثنتي عشرة ومائة، وكذا نقله أيضا عنه الكلاباذي، وغيره والذي ذكره عنه المزي سنة اثنتي عشرة لم يزد شيئا وكأنه أخذه بواساطه.
وفي كتاب الطبراني عن أبي معمر قال: سمعت حفص بن غياث يقول كنا ونحن أحداث تسمعنا المشايخ ونحن نقول زبيد وطلحة فيننهروننا ويقولون طلحة وزبيد.
وفي " تاريخ أبن أبي خيثمة " عن ليث أمرني مجاهد بلزوم طلحة، وعن محمد بن طلحة قال: كان أبي وزبيد وسلمة بن كهيل يسافرون إلى مكة جميعا ويأتون الجمعة جميعا وما سمعتهم يختصمون في دين قط، قال: ومات أبي قبلهما فغسلاه جميعا، ثم التفت إلى زبيد وقال: والله لوددت أني فديته ببعض ولدي قال: وتوضئا ولم يغتسلا، وقال ابن صالح: كان طلحة مؤاخيا لزبيد وكان طلحة عثمانيا وزبيد علويا وكان طلحة يحرم النبيذ وزبيد يشربه ومات طلحة فأوصى إلى زبيد.
وفي كتاب أبي أحمد الحاكم: عن العلاء بن عبد الكريم قال: ضحكت عند طلحة فقال لي: إنك لتضحك ضحك رجل ما شهد الجماجم قيل: يا أبا محمد وشهدت الجماجم قال: نعم.
ولما ذكره ابن خلفون في الثقات قال: كان رجلا صالحا خيرا فاضلا.
وذكر المزي وفاته من عند ابن سعد وأغفل منه إن كان رآه: وكان ثقة وله
أحاديث صالحة ولم يذكر وفاته إلا نقلا بقوله: قالوا: وتوفي سنة اثنتي عشرة ومائة.
وفي كتاب ابن أبي حاتم قال ابن إدريس: [ق213 أ] ما رأيت الأعمش يثني على أحد أدركه إلا على طلحة، قال ابن إدريس: وكانوا يسمونه يعني طلحة سيد القراء.
وفي تاريخ البخاري الكبير، والأوسط، والصغير: وحدثني الجعفي، عن حبان، عن أبي محصن حصين، عن حريش قال: شهدت جنازة طلحة سنة عشرة ومائة، وكذا ذكره عنه القراب زاد: وقاله أيضا يحيى بن سعيد.
وفي كتاب " الوهم والإيهام ": عن مجاهد: أعجب أهل الكوفة إلي أربعة منهم طلحة.
وفي قول المزي: روى طلحة يعني عن أبيه إن كان محفوظا - نظر لأن جماعة من الأئمة ذكروا ذلك في كتبهم منهم: أبو داود مصرحا باسم أبيه، والبغوي، وأحمد بن حنبل، وابن مردويه، ورجح ابن القطان ذلك وضعف قول من قال إنه غير طلحة بن مصرف؛ وسيأتي له زيادة بيان عند ذكر المزي له ثانيا بعد.
وجزم علي بن عبد الله في تاريخه، وكذلك ابن قانع بثلاث عشرة.
وذكر المزي روايته عن أنس، وفي كتاب المراسيل لعبد الرحمن: قيل ليحيى بن معين سمع طلحة من أنس قال: لا؛ يروى عن خيثمة عن أنس، وسمعت أبي يقول: طلحة أدرك أنسا وما أثبت له سماع منه يروى عن خيثمة عن أنس، وعن يحيى بن سعيد، عن أنس.