الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معه. وله من الولد سهل وأوس وصخر وجميل ولهم عقب بمرو وقال عبد الله بن يوسف بن خراش: صدوق كوفي نزل البصرة ولما أراده قتيبة بن مسلم على قضاء خراسان قال لا أقعد على القضاء بعد حديث حدثنيه أبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاض في الجنة " الحديث انتهى. وهو يخدش فيما تقدم من ولايته القضاء فثبت سماعه من أبيه.
وفي " العلل " للحازمي: عبد الله أشهر من سليمان ولم يسمعا من أبيهما وفيما روى عبد الله عن أبيه أحاديث منكرة وسليمان أصح حديثا منه وأكثر أصحابه من أهل الكوفة، وأما ابنه أوس فمجهول، حديثه أشبه شيء بالباطل.
وفي " علوم الحديث " للحاكم: أثبت أسانيد الخراسانيين الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، ولعل قائلا يقول: إن هذا الإسناد لم يخرج منه في الصحيحين إلا حديثين فيقال: لذا وجدنا للخراسانيين أصح من هذا الإسناد وكلهم ثقات.
2818 - (ع) عبد الله بن بسر بن أبي بسر المازني مازن بن منصور بن عكرمة وقيل من مازن قيس كنيته أبو بشر ويقال أبو صفوان
.
كذا ذكره المزي وما درى أن مازن بن منصور هو ابن عكرمة بن جعفر من قيس غيلان وقد ساق هو نسبه إليه قبل.
وقال ابن حبان: هو من بني مازن بن النجار ثم من بني عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم مات وهو يتوضأ فجأة، وكان أثر السجود في جبهته بينا "، وكان يصفر لحيته.
وقال الترمذي في كتاب " الصحابة "، والعسكري، والبخاري، وأبو حاتم وغيرهم: المازني السلمي.
وفي كتاب " الصحابة " لأبي القاسم عبد الصمد بن سعيد الحمصي: هو أخو عطية وأخته الصماء اسمها بهية. مات عبد الله سنة ست وتسعين في خلافة سليمان، وكذا ذكره وفاته أبو زرعة النصري في " تاريخه الكبير "، وله مائة سنة وقبره بقرية يقال لها تنوبيه وكان منزله في دار قناية بحمص في مسجد عبد الله بالقرب من مسجد الكفليين.
وفي كتاب أبي علي بن السكن قال جرير: رأيته وثيابه مشمرة [ق 249/أ] ورداءه فوق القميص، وشعره مفروق ويغطي رأسه، وشاربه مقصوص مع الشفة.
وفي كتاب أبي نعيم الحافظ: وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه وبرك عليه ودعا له، توفي سنة ست وتسعين، وكان يصفر لحيته ورأسه وكانت له وفرة، وصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم القبلتين ولما وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه قال:" يعيش هذا الغلام قرنا " فعاش مائة سنة وكان في وجهه ثألول فقال صلى الله عليه وسلم: " لا يموت حتى يذهب من وجهه " فلم يمت حتى ذهب.
وفي " معجم الطبراني ": روى عنه يونس بن ميسرة بن حلبس، وأزهر بن سعيد، وسعيد بن يوسف الرجبي، وعمر مولى عفرة، وعبد الرحمن بن بلال، وأبو الوليد، وحفص بن رواحة، وأبو عبيدة الحمصي، ومحمد بن عبد الرحمن بن بشر، وعبد الواحد بن عبد الله بن بسر، وأبو الوازع، والعلاء بن الحارث، وحسن بن حبان، وعبد الرحمن الجندي، وعبد الله بن أبي زياد البكري.
وفي " سنن ابن ماجه ": خالد بن أبي بلال عن ابن بسر حديث " بين الملحمة وفتح المدينة سنة ستين ".
وقال ابن عساكر: كذا هو في نسختين وهو وهم إنما هو خالد عن عبد الله بن أبي بلال وهو في " شاميين الطبراني " عن حيوة على الصواب، وفي تاريخه: