الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه عائذ الله وعائد
2677 - (ع) عائذ الله بن عبد الله بن عمرو ويقال: عبد الله بن إدريس بن عائذ أبو إدريس الخولاني العوذي ويقال: العيذي أيضا الشامي
.
كذا ذكره المزي. وفيه نظر من حيث إن خولان ليس من عوذ أو عيذ بحال وذلك أن عوذا هو: ابن سويد بن الحجر بن الأزد وفي قيس غيلان عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس، وخولان هو [وكل] بن عمرو بن مالك أبو الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان.
وعبد الله في مذجح أخي مرة بن أدد وهو ابن سعد بن مالك ومالك هو جامع مذجح. كذا ذكره الدارقطني مع عبد الله.
وفي كتاب الكلبي: عائذ الله بالألف ابن سعد ولا نعلم عوذيا ولا عيذيا منسوبا إلى غيرها ذكرناه وليسوا من خولان ولا خولان منهم صليبة - والله تعالى أعلم.
وقال الطبري في " طبقات الفقهاء ": وكان بها - يعني بالشام ممن أدرك هؤلاء يعني أناسا ذكرهم، قال: فكان - يعني المذكورين الآن - أهل فقه في الدين وعلم بالأحكام والحلال والحرام والرواية عنهم في الأحكام: أبو إدريس الخولاني.
وقال أحمد بن صالح العجلي: دمشقي تابعي ثقة، وكذا قاله أبو حاتم الرازي، والنسائي في الكنى.
وزعم البرديجي أنه اسم فرد وليس كما زعم بل في طبقته عائذ الله المجاشعي الآتي بعد، وقال أبو مسهر: لم نجد له يعني أبا إدريس ذكرا بعد عبد الملك
قال: وسمعت سعيدا ينكر أن يكون سمع من معاذ.
وقال أبو زرعة: قلت لدحيم فأي الرجلين عندك أعلم جبير بن نفير أو أبو إدريس قال: أبو إدريس عندي المقدم لأن له من الحديث ما له ومن اللقاء واستعمال عبد الملك إياه على القضاء.
وقال أبو زرعة: جبير وأبو إدريس قد توسطا في الرواية عن أكابر الصحابة وهما أحسن أهل الشام لقاء لجلة الصحابة.
وفي " تاريخ دمشق ": وقد روى أنه لقي معاذا من وجوه منها: حديث شهر عنه أن معاذا قدم عليهم اليمن فلقيته امرأة من خولان، الحديث، ومنها حديث مالك بن أنس عن أبي حازم عنه قال: دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بفتى براق الثنايا فسألت عنه فقالوا: معاذ، فلما كان الغد هجرت ووجدته يصلي فلما انصرف سلمت عليه وقلت: والله إني لأحبك فقال: آلله الحديث.
وسئل الوليد بن مسلم لقي أبو إدريس معاذا؟ فقال: نظن أنه لقي معاذا، وأبا عبيدة وهو ابن عشر سنين.
وقال البخاري: لم يسمع من عمر شيئا. انتهى وهو رد لما ذكره المزي روى عن عمر.
وقال [ابن] عمر: كان من فقهاء أهل الشام [وحدث يوما عن بعض الغزوات فاستوعبها فقال له رجل من ناحية المجلس أحضرت هذه الغزاة؟ قال: لا، فقال الرجل: لقد حضرتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأنت أحفظ لها مني] ولما عزله عبد الملك عن القصص وأقره على القضاء قال: عزلتموني عن رغبتي وتركتموني في رهبتي، [وكان أمره أن يرفع يديه فأبى].