الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2624 - (ع) عاصم بن سليمان الأحول أبو عبد الرحمن البصري مولى بني تميم ويقال مولى عثمان بن عفان. ويقال: مولى آل زياد وكان محتسبا بالمدائن
.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث.
ولما ذكره ابن حبان في الثقات كناه أبا عبد الرحمن قال: وقيل: أبو عبد الله [ق 216/ب] مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة، وكان يحيى بن سعيد قليل الميل إليه.
وفي كتاب العقيلي: كان يحيى يستضعفه ولم يحدث عنه، وقال ابن إدريس: رأيته والى السوق يقول اضربوا هذا قيموا هذا فلا أروي عنه شيئا، وتركه وهيب لأنه رأى منه شيئا رابه وأنكر بعض سيرته.
وذكره أبو العرب، والبلخي في جملة الضعفاء.
وذكر الخطيب أن يحيى بن معين تكلم فيه.
ولما ذكره ابن شاهين في الثقات قال: قال عثمان بن أبي شيبة: عاصم الأحوال ثبت، وقد سبق قول أبي الحسن الدارقطني هو أثبت من ابن أبي النجود.
وقال البزار في المسند: ثقة.
ولما ذكر البخاري وفاته قال: في موته نظر وروى عن أبي المستهل عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جامع فأراد العود " وقال جرير: عن ليث، عن عبد الرحمن، عن أبي المستهل، عن أبي سعيد - يرفعه. وعن عبد الرحمن، عن أبي عثمان، عن سلمان بن ربيعة، عن عمر - قوله. والصحيح عاصم عن أبي المتوكل عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما شك عاصم في حديث أبي سعيد لا يتابع عليه.
وقال ابن قتيبة: كنيته أبو عبد الله وكان على حسبة المكاييل والموازين بالكوفة.
وفي كتاب المنتجيلي: عن عمر بن سعد البصري أن أيوب بن أبي تميمة قال: لقد كنت أرى عاصما الأحول فأهابه، قال عمر: فذهبت إلى عاصم فأخبرته فقال: ما زال إخواني لي مكرمين وقال: أتيت برجل سب عثمان رضي الله عنه فضربته عشرة أسواط، ثم عاد لما ضربته فضربته عشرة أسواط، فلم يزل يسبه وأضربه حتى ضربته سبعين سوطا.
وكان عاصم يقول: ما عقل دينه من لم يحفظه لسانه.
وقال أبو موسى المديني في كتابه " منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين ": مات عاصم الأحول بعد الأربعين. وأنبأ جعفر الثقفي عن كتاب أبي منصور الخطيب ثنا عبد الله بن محمد أبو الشيخ قال: سمعت عبدان يقول: ليس في العواصم أثبت من عاصم الأحول. وقال محمد بن عباد عن أبيه قال: ربما زارني عاصم وهو صائم فإذا أفطر وصلى العشاء تنحى فصلى فلا يزال يصلي حتى يطلع الفجر لا يضع جنبه.
وفي تاريخ ابن قانع: مات سنة إحدى وأربعين.
وذكر المزي أنه روى عن عبد الله بن شقيق، وفي " المراسيل ": قال الأثرم: