الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والد أبي البداح هما اثنان، وكذا فرق بينهما غير واحد منهم: أبو القاسم البغوي.
وقال أبو عمر: عاش مائة وعشرين سنة.
وقال ابن سعد: له عقب، وقال محمد بن عمر: أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك ومعه مالك بن الدخشم، وأحرقا مسجد الضرار ببني عمرو بن عوف بالنار، وكان عاصم إلى القصر ما هو، وكان يخضب بالحناء ومات سنة خمس وأربعين في خلافة معاوية، وهو ابن خمس عشرة ومائة سنة، وكذا ذكره الطبري في كتاب الصحابة.
وقال البخاري، وأبو حاتم الرازي، ويعقوب بن سفيان، والبارودي في آخرين: شهد بدرا لم يستثنوا.
وقال الترمذي في كتاب الصحابة: يقال شهد بدرا.
وفي قول المزي وقال موسى بن عقبة: رده [ق 218 أ] النبي صلى الله عليه وسلم من الروحاء ضرب له بسهمه؛ أشعار بتفرد موسى بهذا القول، وليس كذلك لما ذكره أيضا محمد بن إسحاق، وقبله الزهري فيما ذكره الحاكم، وأبو معشر، والواقدي، وسليمان التيمي - في آخرين من الأئمة القدماء.
2630 - (خ ت ق) عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي أبو الحسين ويقال أبو الحسن التميمي مولاهم أخو الحسن
.
ذكر أسلم بن سهل جده عاصما في جملة المحدثين، وكذلك أباه، وعمه عثمان بن عاصم، وأخاه الحسن، وابن عمه عمر بن عثمان.
وذكره الخطيب في الرواة عن مالك بن أنس رضي الله عنه.
وقال صاحب " زهرة المتعلمين في ذكر أسماء المشاهير المحدثين ": مات سنة عشرين، وقيل إحدى وعشرين، روى عنه - يعني البخاري – ثمانية أحاديث.
وفي تاريخ البخاري: مات سنة عشرين أو إحدى وعشرين.
وقال ابن قانع: كان ثقة، وقال ابن سعد: كان ثقة وليس بالمعروف بالحديث [فأنكر] الخطأ في حديثه.
وخرج الحاكم حديثه في مستدركه.
وقال العجلي: شهدت مجلس عاصم فحذروا من شهده ذلك اليوم ستين ومائة ألف وكان رجلا جسورا فكان يقول لممليه ترون هاك ما جاء في الجهمية فيحدث بها وكان قد ضاق منه ابن أبي داود، فقال للمعتصم: أقض دينه، وسيره إلى أهله فقضى دينه وسيره واستراح منه ابن أبي داود، وكان ثقة في الحديث كتبت عنه.
وقال النسائي: ضعيف، وذكره أبو العرب القيرواني، وأبو جعفر العقيلي، والبلخي في جملة الضعفاء.
وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي في كتاب " الصلة ": ضعيف كثير المناكير.
وفي تاريخ ابن أبي خيمثة الكبير: سمعت يحيى يقول لا يفلح آل عاصم بن صهيب الرومي أحدا أبدا.
وفي كتاب ابن الأخضر قال البغوي: حفظت عنه وأنا صغير حديثين.