الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وزعم جماعة أنه من أفراد مسلم منهم: الدارقطني، والحاكم، وأبو إسحاق الصريفيني، وأبو إسحاق الحبال؛ فينظر في قول المزي روى له جماعة وكأن شبهته رواه البخاري في تفسير سورة الزمر من حديث أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عائشة فإن كان إياه فيحتاج إلى نسب وإلى أن يأتي منسوبا لاحتمال أن يكون غيره.
وقال الدارقطني في كتاب " السنن ": وأبو عبيدة وخرج حديثه عن أبيه هذا حديث حسن ورواته ثقات، ولما ذكر حديث خشف عن عبد الله في الحدود قال: هو حديث ضعيف غير ثابت عند أهل المعرفة بالحديث من وجوه عدة أحدها أنه مخالف، لما رواه أبو عبيدة عن أبيه بالسند الصحيح وأبو عبيدة أعلم بحديث أبيه ومذهبه من خشف ونظرائه وذكر كلاما طويلا يقتضي ترجيح حديثه على حديث غيره.
وقال صالح بن أحمد: حدثنا ابن المديني حدثنا سلم بن قتيبة قال: قلت لشعبة: إن البري يحدثنا عن أبي إسحاق أنه سمع أبا عبيدة يحدث أنه سمع ابن مسعود فقال: أوه كان أبو عبيدة ابن سبع سنين، وجعل يضرب جبهته انتهى، ابن [سمع] لا ينكر سماعه من الغرباء فكيف من الآباء.
2664 - (ر م 4) عامر بن عبد الواحد الأحول البصري
.
روى عن ابن بريدة، وبكر بن عبد الله وشهر، وقال أحمد: ليس حديثه بشيء، وقال أبو حاتم: ثقة لا بأس به، وقال يحيى: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات، كذا ذكره المزي ثم قال: وقال عبد الصمد أبو الأشهب
حدثنا عامر الأحول - قال عبد الصمد: شيخ له - عن عائذ بن عمرو والمزني.
وهو شيخ آخر تابعي ذكرناه للتمييز بينهما. انتهى كلامه وفيه نظر من حيث إنه فرقهما وهما واحد لا شك فيه، بيانه ما ذكره ابن أبي حاتم الرازي عن أبيه: عامر الأحول هو ابن عبد الواحد بصري روى عن عائذ بن عمرو، وأبي الصديق، وعمرو بن شعيب. قال أبو محمد: روى أيضا عن عبد الله بن بريدة روى عنه ابن شوذب.
أنبأ عبد الله في كتابه قال: سألت أبي عن عامر الأحول فقال: ليس حديثه بشيء.
أنبأ ابن أبي خيثمة في كتابه، قال: سمعت يحيى يقول: عامر الأحول ليس به بأس. وسألت أبي عن عامر الأحول فقال ثقة لا بأس به قلت يحتج بحديثه فقال: لا بأس به فهذا يبين لك أنهما واحد ولم يذكر البخاري في تاريخه من اسمه عامر ويعرف بالأحول غيره، وكذا يعقوب بن سفيان.
وفي " تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير ": سمعت أبا زكريا يقول: عامر الأحول بصري وهو ابن عبد الواحد و [هو] كل عامر يروي عنه البصريون ليس غيره حدثنا أبو سلمة حدثنا أبو الأشهب عن عامر بن عبد الواحد يعني الأحول وفي هذا بيان واضح لما ذكرناه.
وأما ابن حبان فإنه لم يذكر في كتابه غير عامر بن عبد الواحد الأحول الراوي عن عائذ بن عمرو والراوي [ق225/ب] عنه أبو الأشهب. والله تعالى أعلم.
وخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه، وكذلك أبو عوانة الطوسي، والحاكم.