الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله عن أبيه الديلم وبينا هناك أن الديلم لقب واسمه فيروز هنا تراه قد أثبته ولده توهما منه أن الديلم غير فيروز وهو هو كما بيناه قبل في حرف الدال والله أعلم.
وخرج ابن حبان حديثه في " صحيحه "، والدارقطني في كتاب " السنن " صحح سنده.
وفي قول المزي: ذكره خليفة ومحمد بن سعد في الطبقات " الكبير " و " الصغير " وابن سميع تابعا ابن عساكر في " تاريخه " من غير أن يذكر عنهم فيه قولا من خير أو شر إلا مجرد ذكره في الجملة. نظر، وذلك أن ابن عساكر يذكر هذا لأمرين كتاب المزي عري منهما:
الأول: استدل به على كونه من أهل الشام.
الثاني: تطويله الكتاب بإتيان ألفاظ الناس كما هي ولولا التزامنا أن لا نذكر في الشخص إلا ما كان متعلقا به من خير أو شر لذكرنا من هذا أشياء كثيرة لا يقلد فيها ابن عساكر ولا غيره لأن غالب ما ينقله المزي من كتاب ابن عساكر هو عندنا بحمد الله موجود أصله لا نحتاج أن نقلد فيه أحدا.
2547 - (س) الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر الفهري أبو أنيس، وقيل: أبو أمية، وقيل: أبو سعيد، وقيل: أبو عبد الرحمن أخو فاطمة
.
قال المزي: يختلف في صحبته وقتل سنة أربع أو خمس وستين ومولده قبل وفاته [ق 200/ب] صلى الله عليه وسلم بست سنين انتهى.
ذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب " الصحابة "، والطبراني، وغيرهما عن حجاج بن محمد عن ابن جريج حدثني محمد بن طلحة عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال وهو على المنبر: حدثني الضحاك بن قيس وهو عدل على نفسه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يزال وال من قريش ".
وقال ابن عساكر في " تاريخه ": الصحيح كنيته أبو أنيس وبلغني أن الشعبي سئل عن رجل صلى فقام في الأولى والثانية فقال: فعل ذلك الضحاك بن قيس وكان من الفقهاء.
وفي " تاريخ الطبري ": لم يدع الضحاك إلا لنفسه لم يدع لابن الزبير ولا لغيره، وكذا ذكره الزبير وغيره.
وفي كتاب " الطبقات الكبير " لابن سعد: أمه أميمة بنت ربيعة الكنانية ومن ولده: عمرو، ومحمد، وعبد الرحمن، أبنا عفان ثنا حماد بن سلمة أبنا علي بن زيد عن الحسن أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم: أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن بين يدي الساعة فتنا " الحديث وقتله يوم المرج زحمة بن عبد الله الكلبي في النصف من ذي الحجة سنة أربع وستين.
وفي موضع آخر: قال محمد بن عمر - في روايتنا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والضحاك غلام لم يبلغ، وفي رواية غيرنا: أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه.
وفي رواية المفضل بن غسان عن يحيى – وسأله عن حديث الضحاك بن قيس " كان بالمدينة امرأة تسمى أم عطية تخفض الجواري فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اخفضي ولا تنهكي ". فقال الضحاك بن قيس: هذا هو الفهري وهو شيخ.
وفي " تاريخ البخاري الكبير ": له صحبة وكذا قال ابن قتيبة، وأبو أحمد الحاكم.
وأما قول مسلم في كتاب الكلبي: شهد بدرا. فيشبه أن يكون غيره، أو هو وهم وكذا قول أبي حاتم: تقل الضحاك بمرج راهط مع عمرو بن سعيد في ولاية عبد الملك بن مروان؛ لإجماعهم على قتله بالمرج أيام مروان وعمرو قتله
عبد الملك في خلافته إجماعا بدمشق.
وقال العسكري في " كتاب الصحابة " رضي الله عنهم: يكنى أبا عبيدة قتل سنة أربع وستين، وكذا ذكر وفاته الدولابي أبو بشر في " تاريخه الكبير "، وخليفة بن خياط في كتاب " الطبقات "، وابن السكن، وأبو القاسم الطبراني في " المعجم الكبير " وأبو نعيم الحافظ، وأبو عمر بن عبد البر، وقال: ولد قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بسبع سنين أو نحوها، وابن منده، وإسحاق القراب، والمدائني في كتاب " المكائد " تأليفه زاد: ولم يضحك شيخه قيس بعد يومه حتى ماتوا، وأبو منصور البارودي، وابن أبي الأزهر، وأبو الفرج الأموي، وابن مسكويه في كتاب " التجارب "، وأبو جعفر بن أبي خالد في كتابه " صحيح التاريخ "، وأبو جعفر الطبري في كتاب " الصحابة " تأليفه زاد: والضحاك سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وابن قانع، ويعقوب بن سفيان الفسوي في " تاريخه " قال: بعد الأضحى بليلتين.
وفي كتاب " المنتقى " للبكري قول لم أره لغيره وهو: أسلم يوم الفتح، وقيل: ولد قبيل موت النبي صلى الله عليه وسلم بسبع سنين وكذا ذكر مولده أبو حاتم الرازي وغيره.
وفي كتاب " التبيين " لعمرو بن بحر: دخل زمن بن الحارث على عبد الملك بعد الصلح [ق201/أ] فقال: ما بقي من حبك الضحاك؟ قال: ما لا ينفعني ولا يضرك. قال: شر ما أجبتموه يا معاشر قريش. فقال: أحببناه ولم