الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمعت معمر بن سليمان يقول تسألونا عن حديث الحجاج وعبد الله بن بشر أفضل عندنا من الحجاج، وروى عنه أبو عبد الرحمن خالد بن أبي يزيد.
وذكر الساجي عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الله بن بشر الذي يروي عنه معمر كذاب لم يبق حديث منكر لم يروه أحد من المسلمين، إلا وقد رواه عن الأعمش انتهى.
قد ذكر جماعة عن ابن معين: الدارمي وعباس وابن أبي خيثمة أنه قال فيه: ثقة وهذا معارض له، اللهم إلا أن يكون جاء أبو زكريا بعد ما كان أو قد حصل في إحدى الروايتين غفلة أو نسيان.
ولما ذكره ابن خلفون في الثقات قال: كان عابدا زاهدا إلا أنه ليس بالقوي في الزهري.
ولما خرج الحاكم حديثه في مستدركه قال: قد خرج مسلم عن عبد الله بن بشر الرقي. كذا ذكره هنا، ولم يذكره في المدخل ولا ذكره غيره، فينظر والله تعالى أعلم.
2821 - (د س ق) عبد الله بن أبي بصير العبدي الكوفي
.
روى عن: أبي، وعن أبيه عن أبي. روى عنه: أبو إسحاق ولا يعرف له راو غيره، ذكره ابن حبان في الثقات. . كذا ذكره المزي من غير زيادة وفيه نظر لما يأتي بعد.
وخرج أبو حاتم بن حبان حديثه في صحيحه من طريق شعبة عن أبي إسحاق عنه عن أبيه عن أبي يرفعه: " صلاة الجماعة تزيد على صلاة الرجل وحده أربعة وعشرون أو خمسة وعشرون درجة "
والحاكم وقال: هكذا رواه الطبقة الأولى من أصحاب شعبة يزيد بن زريع، ويحيى بن سعيد، وابن مهدي، ومحمد جعفر، وسعيد بن عامر، ومحمد بن كثير، وعبد الله بن رجاء، وأقرانهم، وكذا رواه سفيان بن سعيد عن أبي إسحاق بنحو حديث شعبة، وكذا رواه زهير بن معاوية ورقبة بن مصقلة،
وإبراهيم بن طهمان، ومطرف بن طريف، وغيرهم عن أبي إسحاق، زاد ابن عساكر في الأطراف: وأبو بكر بن عياش وجرير بن حازم.
قال الحاكم: ورواه ابن المبارك عن شعبة عن أبي إسحاق، عن أبي بصير عن أبي، وكذا قال إسرائيل، وأبو حمزة السكري، والمسعودي، وجرير بن حازم. وقيل: عن الثوري عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن أبي بصير قال: قال أبي وكذا قال أبو الأحوص عن أبي إسحاق، فقد اختلفوا في هذا على أبي؛ إسحاق من أربعة أوجه، والرواية فيها عن أبي بصير وابنه عبد الله كلها صحيحة والدليل على ذلك رواية خالد بن الحارث، ومعاذ بن معاذ، ويحيى بن سعيد عن شعبة: قال أبو إسحاق: [وقد سمعته منه ومن] أبيه عن أبي بن كعب.، وقد حكم أئمة الحديث يحيى بن معين، وعلي بن المديني، ومحمد بن يحيى الذهلي، وغيرهم لهذا الحديث بالصحة؛ سمعت أبا العباس سمعت [العباس الدوري سمعت] ابن معين يقول: حديث أبي إسحاق عن أبي بصير هكذا يقول زهير: وشعبة يقول: عن أبي إسحاق [ق 250/أ] عن عبد الله بن أبي بصير عن [أبيه عن أبي]. رواه أبو إسحاق عن شيخ لم يسمع منه غير هذا، وهو عبد الله بن أبي بصير وقد قال شعبة عن أبي إسحاق أنه سمع من أبيه، ومنه، وقال أبو الأحوص عن العيزار: وما أرى الحديث إلا صحيحا. سمعت أبا بكر الفقيه سمعت [المزني] سمعت ابن المديني يقول: قد سمع أبو إسحاق من أبي بصير ومن أبيه.
ثنا أبو بكر بن إسحاق ثنا عبد الله بن محمد المدني سمعت محمد بن يحيى يقول: رواية يحيى بن سعيد، وخالد بن الحارث عن شعبة وقول أبي الأحوص عن العيزار كلها محفوظة فقد ظهر بأقاويل أئمة الحديث صحته، وأما الشيخان فلم يخرجاه لهذا الخلاف. انتهى كلامه. وفيه نظر؛ لما ذكره البيهقي عن محمد بن يحيى الذهلي: هذه الروايات كلها محفوظة خلا حديث أبي الأحوص فإني لا أدري كيف هو، قال البيهقي: أقام إسناده شعبة والثوري وإسرائيل في آخرين.
وفي " علل الخلال ": رواه أبو إسحاق الفزاري عن الثوري عن أبي إسحاق عن عاصم عن أبي ضمرة عن عبد الله بن أبي بصير.
وقال أبو عمر بن عبد البر في " التمهيد " وذكر هذا الحديث: ليس هو بالقوي ولا يحتج بمثله، وفي موضع آخر وقد رويت آثار مرفوعة منها حديث أبي وغيره:" إن صلاة الرجل مع الرجلين أفضل من صلاته وحده " وهي آثار كلها ليست في القوة والثبوت والصحة كآثار هذا الباب يعني حديث " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ ".
وقال أبو محمد عبد الحق: عبد الله بن أبي بصير لا أعلم روى عنه إلا أبو إسحاق، وهذا منه على قاعدته تضعيف الحديث لأن الشخص إذا لم يوثق ولم يرو عنه غير واحد فهو مجهول العين والحال وهما هنا منتفيان أما عينه فقد أسلفنا من عند الخلال راويا عنه غير أبي إسحاق وهو أبو ضمرة والعيزار