الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولما ذكره ابن شاهين في " الثقات " قال: وثقه إسحاق بن راهويه.
2539 - (4) الضحاك بن سفيان الكلابي أبو سعيد. كان ينزل نجدا
.
ذكر البخاري في " تاريخه " عن أوس الكلابي قال: سمعت الضحاك يخبر أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه على ما أسلم عليه الناس وكانت مع الضحاك الراية الحمراء.
وفي كتاب ابن السكن: الضحاك بن سفيان بن عون بن كعب بن أبي بكر - وهو عبيد – بن كلاب بن ربيعة كان ينزل النازية، وعن مولة بن كثيف قال: كان الضحاك سيافا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائما على رأسه موشحا سيفه وكان بنو سليم في تسعمائة فقال رسول الله: " هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفا "؟ فوفاهم بالضحاك فلما اقتتلوا قال صلى الله عليه وسلم للعباس بن مرداس: ما لقومي كذا تريد تقتلهم وقومك كذا تريد ترفع عنهم فقال العباس:
نذود أخانا عن أخينا ولو ترى
…
مهزا لكنا الأقربين نتابع
نبايع ابن الأخشبين وإنما
…
يد الله بين الأخشبين نبايع
عشية ضحاك بن سفيان ممتضن
…
لسيف رسول الله والموت واقع
وفي حديث الزهري عن عروة عن عائشة قالت: نزل الضحاك بن سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: - وبيني وبينهما الحجاب -: يا رسول الله هل لك في أخت أم شبيب امرأة الضحاك. قالت: فتزوجها صلى الله عليه وسلم ثم طلقها ولم يدخل بها.
وفي كتاب " الفكاهة " للزبير: أتى الضحاك بن سفيان النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه ثم قال له: عندي امرأتان أحسن من هذه الحميراء أفلا أنزل لك عن إحديهما؟
وعائشة جالسة تسمع قبل أن يضرب الحجاب فقالت عائشة: أهي أحسن أو
أنت؟ قال: بل أنا أحسن منها وأكرم - قال عبد الله بن حسن بن حسن: وكان امرءا دميما قبيحا - قال: فضحك صلى الله عليه وسلم من مسألة عائشة إياه.
وقال ابن حبان: كان ينزل ضرية.
وقال أبو نعيم: كان ينزل البادية ناحية البصرة.
وقال البغوي: هو من بني ناصرة بن خفاف.
وفي بني خفاف ذكره أبو عروبة الحراني في " الطبقات ".
وقال العسكري: شهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي كتاب " الاستيعاب ": لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية أميرا قال العباس بن مرداس:
إن الذي وفوا بما عاهدتم
…
جيش بعث عليهم الضحاكا
أمرته درب اللسان كأنه
…
لما يكشفه العدو يراكا
طورا يعانق باليدين وتارة
…
يفري الجماجم صارما بتاكا
وفي " الطبقات ": هي سرية القرطا من بني كلاب وكانت في ربيع الأول سنة تسع.
وفي كتاب " الإكليل " للحاكم أبي عبد الله: كانت في آخر سنة ثمان.
وفي " المعجم " للمرزباني: كانت له منة على أبي بن مالك فشير في أمر مروان الدوسي حديث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فعتب الضحاك على أبي فقال [ق199/ب]: