الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2590 - (خ س) طلحة بن أبي سعيد الإسكندراني أبو عبد الملك المصري مولى قريش
.
خرج الحاكم في " مستدركه " من حديثه عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن القاسم عن عائشة أنها قالت: " التمائم ما علق قبل نزول البلاء، وما علق بعد نزول البلاء فليس بتميمة ". وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وخرج ابن حبان أيضا حديثه في " صحيحه ".
وفي كتاب الباجي عن أبي حاتم الرازي: إسكندراني لا بأس به.
وقال ابن يونس: مولى قريش ثم لبني عبد الدار.
ولما ذكره ابن خلفون في " الثقات " قال: كان رجلا صالحا فاضلا روى عن عمر بن عبد العزيز بن مروان، وخالد بن المهاجر بن عبد الرحمن التجيبي وأبي الكنود ثعلبة بن أبي حكيم المصري.
وذكره أيضا ابن شاهين في جملة " الثقات ".
2591 - طلحة بن عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر بن بياصة بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو بن عامر بن لحي بن قمعة بن إلياس بن مضر الخزاعي المعروف [ق 209/ب] بطلحة الطلحات، يكنى أبا المطرف وقيل: أبو محمد
.
وقال الطرطوشي في كتابه " سراج الملوك ": إنما قيل لطلحة بن خلف " طلحة الطلحات "؛ لأنه كان يشتري الجماعة من الناس فيعتقهم ويزوجهم، فإذا ولد لهم ذكر، سموه طلحة، فبلغ المسمون بذلك ألف رجل، فقيل له: طلحة الطلحات.
وفي كتاب " فصل الكتاب " للجاحظ: وكان أبوه سيد خزاعة.
وفي كتاب " النساء المهبرات " لابن الأبار: كتبت امرأة إلى طلحة:
أيها المانح دلوي دونكا
…
إني رأيت الناس يحمدونكا
فلما قرأه أحب أن لا يفطن الرسول، فقال: إنما سألت جبنة، ثم أمر بجبنة عظيمة، فكورت، وملئت دنانير وكتب إليها:
إنا ملأناها تفيض فيضا
…
فلن تخافي ما حييت غيضا
خذي لك الجبن وعودي أيضا
وفي " تجارب الأمم ": كان أبوه يكتب لعمر بن الخطاب على ديوان البصرة، وقتل مع عائشة يوم الجمل، وقتل أخوه عثمان مع علي، وأدخلت عائشة يومئذ داره، وهي أعظم دار بالبصرة.
وفي " ولاة خراسان " للكلابي: ولاه مسلم بن زياد على سجستان، ثم وجد عليه فهرب إلى يزيد، فلما توفي يزيد بن معاوية قال له أصهيد سجستان: انصرف بنا إلى سجستان، فلن يختلف علينا اثنان، أنت سيد فتيان العرب، وأنا سيد العجم، فلما انصرفا إليها، استوثق لهما أمرها، ولم يزل طلحة مقيما بها إلى أن توفي في فتنة ابن الزبير.
وعند التاريخي: ولاه معاوية سجستان، وجعلها له طعمة، فأقام بها خمس سنين، ثم مات بها، فولاها معاوية بعده رجلا من قريش يقال له: عون بن علي فلم يحمدوه، فقال أبو حزابة الربعي في ذلك:
يا طلحة يا ليتك عنا بخير
…
بيد أنا يا جود مخمر
سل ابن الفغواء لا بل أقصر
…
أنكره شريدنا والمقتر
هيهات هيهات الجنات الأخضر
…
وذهب العود وجاء المنكر
وفي " إملاء ابن الأعرابي ": سمي بذلك لأمهاته: أمه صفية بنت الحارث بن طلحة بن أبي طلحة. قال أبو عبد الله: ولما مات طلحة ولي سجستان بعده عون بن علي، فقال أبو حزابة الوليد بن نهيك فيه: