الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كثير في ضروب الخير فإذا جاء الحديث فليس منها في شيء.
قال أبو حاتم: روى عن هشام عن أبيه عن عائشة كان أحب الفاكهة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرطب والبطيخ. فيما يشبه هذا من الأشياء المقلوبة.
وقال ابن خلفون: هو ضعيف عندهم وكان رجلا صالحا زاهدا كان ابن عيينة يمدحه وينهى عن ذكره إلا بخير لتعبده وصلاحه.
وذكر عمرو بن علي عن عبد الصمد بن عبد الوارث استخرج عباد بن كثير بعد ثلاثين سنة من موته وهو كهيئة يوم دفن.
وفي عدة نسخ من كامل ابن عدي: قال ابن المبارك عن شعبة هذا عباد بن كثير فاحذروا حديثه، والذي في كتاب المزي عنه عن شعبة فاحذروه فينظر.
2704 - (بخ ق) عباد بن كثير الرملي الفلسطيني وقال بعضهم ابن كثير بن قيس التيمي
.
قد تقدم [ق 232/ب] عن ابن حبان أنهما واحد ولكنه لم يرض هذا القول بل أفرد له ترجمة على حدة فقال: روى عنه يحيى بن يحيى، وكان يحيى بن معين يوثقه وهو عندي لا شيء في الحديث؛ لأنه روى عن سفيان عن إبراهيم عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم:" [طلب] الحلال فريضة بعد الفريضة " ومن روى عن الثوري مثل هذا الحديث بهذا الإسناد بطل الاحتجاج بخبره فيما يروى ما [لا] يشبه حديث الأثبات، والدليل على أن عباد بن كثير الرملي ليس بعباد بن كثير الذي مات بمكة قبل الثوري ولم يشهد الثوري جنازته ويحيى بن يحيى في ذلك الوقت كان طفلا صغيرا؛ فهذا
يدلك على أنهما اثنان وليسا بواحد وقد روي هذا عن حوشب.
وممن فرق بينهما أيضا البخاري وقال: الرملي فيه نظر.
وأبو حاتم وعرفه بالخواص، وأبو سعيد النقاش، وأبو عبد الله بن البيع وقال: روى أحاديث موضوعة زاد الحاكم: وهو صاحب حديث " طلب الحلال فريضة بعد الفريضة "، والساجي وقال: ضعيف يحدث بمناكير، وابن الجارود، والعقيلي لما ذكراه في جملة الضعفاء، وابن شاهين في الثقات وذكر عن ابن عمار أنه قال: هو مقدسي صالح.
ولما ذكره ابن خلفون في الثقات قال: أرجو أن يكون في الحديث أقوى من عباد البصري.
وفي تاريخ يعقوب: قال ابن المبارك: كان لا بأس به ما لم يحدث فإذا حدث كذب.
وقال التاريخي: ثنا سليمان بن داود ثنا يحيى بن سعيد القطان حدثني وهب قال: أصغيت إلى عباد بن كثير عامة ليلة وهو يحدث فما رأيت أنه حدث بحديث حق.
وزعم بعض المصنفين من المتأخرين قلت بقي إلى بعد السبعين ومائة وأما البصري فإنه في حدود الستين ومائة. وهذا شيء لا يقبل من قائله إلا إذا نقله لأن البخاري قد أسلفنا عنه وفاته في حدود الخمسين، وهذا لم نر أحدا تعرض لذكر وفاته جملة إلا ما حكيناه عن ابن حبان ولو كان عند هذا المتأخر