الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثماني عشرة ومائتين، روى عنه البخاري خمسة عشر حديثا، ثم روى عن محمد غير منسوب عنه في الصلاة وغيرها.
وقال ابن قانع: كان مولى، وهو صالح.
وفي قول المزي عن المطين: مات سنة عشرين نظر؛ لأن الذي في نسختي في " تاريخ " المطين سنة تسع عشرة، وقرنه بأبي عمر الضرير - أعني مات فيها وهي نسخة لا بأس بها قرئت على ابن خليل الحافظ، وتداولها غيره من الأئمة والله تعالى أعلم. والتصحيف في سنة تسع عشرة وعشرين فيه بعد.
وفي " تاريخ " أبي موسى الزمن: مات يوم الإثنين آخر ذي الحجة، ودفن ليلة الثلاثاء بعد المغرب سنة تسع عشرة، وصلى عليه قثم بن جعفر.
وذكره البخاري في فصل من مات من خمسة عشرة إلى عشرين ومائتين من " تاريخه الأوسط ".
وفي الكلاباذي: مات في آخر يوم من ذي الحجة، ذكره أبو داود ثنا ابن أبي عتاب وغيره بهذا.
وقال يعقوب بن سفيان: مكي مزني ثقة.
2929 - (ر م د س ق) عبد الله بن رجاء المكي أبو عمران البصري
.
قال ابن سعد: كان أعرج.
وخرج أبو عوانة والطوسي حديثه في " الصحيح "، وكذلك ابن حبان، والدارمي، والحاكم.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: ثنا إبراهيم الشافعي ثنا عبد الله بن رجاء المكي المأمون الحافظ.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات "، وقال الساجي في كتاب " الجرح والتعديل " تأليفه: ابن رجاء المكي عنده مناكير اختلف أحمد [ابن] يحيى فيه قال أحمد بن حنبل: زعموا أن كتبه ذهبت، فكان يكتب من حفظه فعنده مناكير، وما سمعت [منه] إلا حديثين و [بحد] عن عبد الله بن عمر العمري بحديث عن علي بن زيد عن ابن ماهك عن ابن عباس قال: قرأنا هذه الآية {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} .
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة. سمعت صدقه يحسن الثناء عليه ويوثقه.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " للعقيلي: قال أحمد بن حنبل: ذهبت كتبه فحدث من حفظه فوهم.
وفي قول المزي: خلط غير واحد هذه الترجمة بالتي قبلها، وذلك وهم ممن فعله نظر؟ لأن ابن أبي حاتم، والبخاري، وابن حبان، والساجي، والعقيلي، والفسوي والبلخي أبو القاسم، والمنتجيلي، وابن خلفون، واللالكائي، والإقليشي، وابن أبي خيثمة، وغيرهم ممن رأينا كلامهم: فرقوا بينهما فليت شعري من غير هؤلاء الذي خلطهما ممن يرجع إليه دلوا عليه فقد أعيا تطلبه.