المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ عبد الرحمن بن زياد بن أنعم بن منبه بن النمادة بن حيويل بن عمرو بن أسوط بن سعد بن - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ١٧

[المزي، جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌مِنْ اسمه عَبْد الرَّحْمَن

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن جدعان

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن جرهد الأَسلميّ

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن خلاد الأَنْصارِيّ

- ‌ عبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم بن منبه بن النمادة بن حيويل بن عَمْرو بن أسوط بن سعد بن

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن سعاد المدني

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن سلمان الحجري الرعيني المِصْرِي

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن شَرِيك بن عَبد اللَّه النخعي الكوفي

- ‌ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي شميلة الأَنْصارِيّ المدني القبائي

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن صيفي، من ولد صهيب

- ‌ عَبْد الرَّحْمَنِ بن طارق بن علقمة بن غنم بن خالد بن عويج بن جذيمة بن سعد بن عوف بن

- ‌ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَلْحَةَ الْخُزَاعِيِّ

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن عباس القرشي

- ‌ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ السراج البَصْرِيّ

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن عَبد المجيد السهمي

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن عَبْد الوهاب العمي البَصْرِيّ الصيرفي

- ‌ تمييز وعبد الرحمن بْن عُبَيد اللَّهِ بن عَبْد العزيز بن الفضل بْن صَالِح بْن علي بْن عَبد

- ‌ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي عَتَّاب

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن عجلان

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن عقبة بن الفاكه بن سعد الأَنْصارِيّ المدني خال أَبِي جَعْفَر الخطمي

- ‌ عَبْد الرَّحْمَنِ بن علي بن شيبان الحنفي السحيمي اليمامي والد يَزِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن عمار بن أَبي زينب التَّيْمِيّ المدني

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن عوسجة الهمداني ثم النهمي الكوفي

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن عوف بن عَبْد عوف بن عَبْد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بْن

- ‌ عَبْد الرَّحْمَنِ بن قرط

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن قيس بن مُحَمَّدِ بن الأشعث بن قيس الكندي الكوفي

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن كيسان بن جرير مولى خالد بْن أسيد القرشي الأُمَوِي

- ‌ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ حبيب بن أَبي حبيب الجرمي صاحب الانماط

- ‌ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن مرزوق الشامي الدمشقي

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن مسعود بن نيار الأَنْصارِيّ المدني

- ‌ عَبْد الرحمن بْن المسور بْن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عَبْد مناف بن زهرة الْقُرَشِي الزُّهْرِيّ

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عُبَيد بْن عويج بْن عدي بْن

- ‌ عَبْد الرَّحْمَنِ بن معاذ بن عثمان بن عَمْرو بْن كعب بْن سعد بْن تيم بْن مره القرشي التَّيْمِيّ

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن المغيرة بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن خالد بْن حكيم بن حزام القرشي

- ‌ عَبْد الرَّحْمَن بن هلال العبسي الكوفي

- ‌ تمييز: عَبْد الرَّحْمَن بن واقد العطار البَصْرِيّ

الفصل: ‌ عبد الرحمن بن زياد بن أنعم بن منبه بن النمادة بن حيويل بن عمرو بن أسوط بن سعد بن

3817 -

بخ د ت ق:‌

‌ عبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم بن منبه بن النمادة بن حيويل بن عَمْرو بن أسوط بن سعد بن

ذي شعبين بن يعفر بن ضبع بن شعبان بن عَمْرو بن معاوية بن قيس الشعباني (1) ، أَبُو أيوب، ويُقال: أَبُو خالد الإفْرِيقيّ، قاضيها، عداده فِي أهل مصر.

رَوَى عَن: بَكْر بْن سوادة الجذامي (د ت) ، وحُدَيْجِ بْنِ صُومِيٍّ،

(1) مصنف ابن أَبي شَيْبَة: 13 / 15782، وتاريخ الدوري: 2 / 347، والدارمي: الترجمة 474، وابن طهمان: الترجمة 225، وابن محرز: الترجمة 185، وطبقات خليفة: 296، وعلل أحمد: 1 / 88، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 916، وتاريخه الصغير: 2 / 123، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 207، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 270، والكنى لمسلم، الورقة 31، وأبو زُرْعَة الرازي 389، 632، وترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير، الورقة 6، 8، 75، وجامع التِّرْمِذِيّ: 1 / 76 حديث 54، و1 / 384 حديث 199، و2 / 262 حديث 408، و4 / 352 حديث 1980، و4 / 714 حديث 2599، والمعرفة والتاريخ: 2 / 433، 487، 495، 504، 525، 526، 528، و3 / 123، 387، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 361، والكنى للدولابي: 1 / 162، وضعفاء العقيلي، الورقة 117، وأبو العرب القيرواني: 95، والجرح: 5 / الترجمة 1111، والمجروحين لابن حبان: 2 / 50، والكامل لابن عدي: 2 / 166، وكشف الاستار: 2060، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة 337، والسنن له: 1 / 379، وعلله: 1 / الورقة 16، وثقات ابن شاهين: الترجمة 806، وتاريخ بغداد: 10 / 214، والسابق واللاحق: 120، وأنساب السمعاني: 1 / 328، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة 94، ومعجم البلدان: 1 / 329، 645، والكامل في التاريخ: 5 / 315 و6 / 12، 59، وسير أعلام النبلاء: 6 / 411، والكاشف: 2 / الترجمة 3232، وديوان الضعفاء: الترجمة 2445، والمغني: 2 / الترجمة 3566، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4866، وتاريخ الاسلام: 6 / 222 والعبر: 1 / 225، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 210، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 476، ونهاية السول، الورقة 202، وتهذيب التهذيب: 6 / 173 - 176، والتقريب: 1 / 480، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4091، وشذرات الذهب: 1 / 240.

ص: 102

وحيان بْن أَبي جبلة، وأبي ليلى دخين بْن عامر الحجري (عخ) ، وربيعة بْن سيف المعافري، وأبيه زياد بْن أنعم الإفْرِيقيّ (بخ) ، وزياد بْن نعيم الحضرمي (د ت ق) ، وسعد بْن مسعود الصدفي، وعبادة بْن نسي (ق) ، وعبد اللَّه بْن راشد، مولى عثمان، وأبي عَبْد الرَّحْمَن عَبد الله بْن يزيد الحبلي (بخ د ت ق) ، وعبد الرَّحْمَن بْن رافع التنوخي (بخ د ت ق) ، وعتبة بْن حميد (ت) ، وعمارة بْن راشد الكناني الليثي الدمشقي (بخ د) ، وعمارة بْن غراب اليحصبي، وعِمْران بْن عُبَيد المعافري (د ق) ، وأبي عثمان مسلم بن يسار الطنبذي (ت) ، وموهب بْن حي المعافري المِصْرِي، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، وأبي عثمان صاحب أَبِي هُرَيْرة (ت) ، وأبي علقمة مولى بني هاشم، وأبي غطيف الهذلي (د ت ق) .

رَوَى عَنه: الأبيض بْن الأَغَر، وإِسْمَاعِيل بْن عياش (بخ ت) ، وبكر بْن خنيس الكوفي (ق) ، وبكر بْن عَمْرو المعافري، والجارود بْن يَزِيد النيسابوري، وجعفر بْن عون (ق) ، وأبو أسامة حماد بْن أسامة (ق) ، وخالد بْن حميد المهري، ورشدين بْن سعد (ت ق) ، وأبو خيثمة زهير بْن معاوية الجعفي، وسعد بْن الصلت البجلي، قاضي شيراز، وسفيان الثوري (ت ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن إدريس، وعبد الله بْن عُمَر بْن غانم الإفْرِيقيّ (د) ، وعبد اللَّه بن لَهِيعَة (ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك (ت) ، وعبد اللَّه بْن وهب (د) ، وعبد اللَّه بْن يحيى البرلسي، وأبو عَبْد الرَّحْمَنِ عَبد اللَّهِ بْن يزيد المقرئ (بخ) ، وكناه أبا خالد، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد المحاربي (ق) ، وعبد الرحيم بْن سُلَيْمان، وكناه أبا أيوب، وعبدة بْن سُلَيْمان (ق) ، وعثمان بْن الحكم الجذامي،

ص: 103

وعيسى بْن يونس (ق) ، والفرج بْن فضالة (ق) ، وأبو معاوية مُحَمَّد بْن خازم الضرير، ومحمد بْن شعيب بْن شابور، ومحمد بْن يزيد الواسطي (ت) ، ومروان بْن معاوية الفزاري (بخ) ، ويحيى بْن العلاء الرازي، ويَعْلَى بْن عُبَيد الطنافسي (ت) .

قال أَبُو عبد الرحمن المقرئ (1)، عن عبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم الإفْرِيقيّ: أنا أول مولود ولد فِي الإسلام، بعد فتح أفريقية. يعني: بأفريقية.

وَقَال عَبد اللَّه بْن إدريس (2) : قدم على أَبِي جَعْفَر بالكوفة، وولي القضاء لمروان بْن مُحَمَّد بْن مروان. على أفريقية.

وَقَال أَحْمَد بْن صالح المِصْرِي (3) : كان أسيرا فِي الروم، فخلوا عنه، لما رأوا منه. على أن يأخذ لهم شيئا عند الخليفة، فلذل أتى أبا جَعْفَر.

وَقَال أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى (4) : ما سمعت يَحْيَى ولا عَبْد الرَّحْمَنِ يحدثان عَنْ سفيان عنه.

وَقَال عَمْرو بْن علي (5) : كَانَ يَحْيَى لا يحدث عنه، وما سمعت عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي ذكره قط، إلا مرة. قال: حَدَّثَنَا سفيان عن عبد الرحمن بْن زياد الإفْرِيقيّ، وهو مليح الحديث، ليس مثل غيره في الضعف.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 916. وتاريخه الصغير: 2 / 123.

(2)

انظر الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 166.

(3)

تاريخ بغداد: 10 / 215.

(4)

ضعفاء العقيلي: الورقة 117.

(5)

الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 166.

ص: 104

وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن قهزاذ (1)، عَنْ إسحاق بْن راهويه: سَمِعْتُ يحيى بْن سَعِيد القطان يقول: عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد ثقة.

وَقَال علي بْن المديني (2) : سألت يحيى بْن سَعِيد عنه. فقال: سألت هشام بْن عروة عنه، فقال: دعنا منه، حديثه حديث مشرقي!

وَقَال فِي موضع آخر (3) : سمعت يَحْيَى يَقُولُ: حدثت هشام بْن عروة عَنِ الإفْرِيقيّ. عَنِ ابن عُمَر فِي الوضوء. فقال: هذا حديث مشرقي، وضعف يحيى الإفْرِيقيّ، وَقَال: كتبت عنه كتابا بالكوفة، يعني حديثه عَن أَبِي غطيف، عَنِ ابن عُمَر: من توضأ على طهر كتبت له عشر حسنات.

وَقَال مُحَمَّد بْن يَزِيد المستملي (4) : سَمِعْتُ عَبْد الرحمن بْن مهدي يقول: أما الإفْرِيقيّ، فما ينبغي أن يروى عنه حديث.

وَقَال أَبُو طالب (5)، عَن أحمد بْن حنبل: ليس بشيءٍ.

وَقَال أحمد بْن الحسن التِّرْمِذِيّ وغيره (6)، عَنْ أَحْمَد بْن حنبل: لا أكتب حديثه.

وَقَال أَبُو بَكْر المروذي (7)، عَنْ أحمد بْن حنبل: منكر الحديث،

(1) نفسه.

(2)

ضعفاء العقيلي: الورقة 117. والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 166.

(3)

ضعفاء العقيلي: الورقة 117.

(4)

الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 166.

(5)

الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1111. والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 166.

(6)

منهم محمد بن عيسى التِّرْمِذِيّ (السنن: 1 / 384) .

(7)

تاريخ بغداد: 10 / 216.

ص: 105

وقد دخل على أَبِي جَعْفَر، فتكلم بكلام خشن، فقال له وأحسن ووعظه.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (1) ، ومحمد بْن عثمان بْن أَبي شَيْبَة (2)، عَن يَحْيَى بْن مَعِين: ضعيف.

زاد مُحَمَّد عَنْ يحيى: ويكتب حديثه، وانما أنكر عليه الاحايث الغرائب التي يجئ بها.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس به بأس، وهو ضعيف، وهو أحب إلي من أَبِي بَكْر بْن أَبي مريم الغساني (4) .

وَقَال علي بْن المديني (5) : كان أصحابنا يضعفونه، وأنكر أصحابنا عليه أحاديث، تفرد بها لا تعرف.

وَقَال إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني (6) : غير مَحْمُود فِي الحديث.

وكان صارما خشنا.

وَقَال يعقوب بن شَيْبَة (7) : ضعيف الحديث، وهو ثقة صدوق، رجل صالح، وكان من الأمارين بالمعروف الناهين عن المنكر.

(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1111.

(2)

ضعفاء العقيلي: الورقة 117.

(3)

تاريخه: 2 / 348.

(4)

وَقَال الدارمي، عن ابن مَعِين: ضعيف (تاريخه: الترجمة 474) .

وَقَال ابن طهمان عن يحيى: ضعيف الحديث (سؤالاته: الترجمة 225) . وَقَال ابن محرز عن يحيى: ليس بذاك القوي (سؤالاته: الترجمة 185) .

(5)

سؤالات ابن أَبي شَيْبَة: الترجمة 220.

(6)

أحوال الرجال: الترجمة 270.

(7)

انظر تاريخ بغداد: 10 / 217.

ص: 106

وَقَال يعقوب بْن سفيان (1) : لا بأس بِهِ، وفي حديثه ضعف.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (2) : سَأَلتُ أَبِي وأبا زرعة عَنِ الإفْرِيقيّ وابن لَهِيعَة أيها أحب اليكما؟ قالا: جميعا ضعيفين وأشبههما الإفْرِيقيّ.

بين الإفْرِيقيّ وابن لَهِيعَة كثير، أما الإفْرِيقيّ فإن أحاديثه التي تنكر عَنْ شيوخ لا نعرفهم، وعن أهل بلده فيحتمل أن يكون منهم، ويحتمل أن لا يكون.

وَقَال سَعِيد بْن عَمْرو البرذعي: قلت يعني لأبي زرعة: يروى عن يحيى القطان أنه قال: الإفْرِيقيّ ثقة، ورجاله لا نعرفهم، فقال لي أَبُو زُرْعَة: حديثه عَنْ هؤلاء لا ندري، ولكنه حدث عَنْ يحيى بْن سَعِيد، عَنْ سَعِيد بْن المُسَيَّب، فيمن أتى بهيمة، وهو منكر. قلت: فكيف محله عندك؟ قال: يقارب يحيى بْن عُبَيد اللَّه، ونحوه (3) .

وَقَال صالح بْن مُحَمَّد البغدادي: منكر الحديث، ولكن كان رجلا صالحا.

وَقَال أبو داود (5) : قلت لأحمد بن صالح: يحتج بحديث الإفْرِيقيّ؟ قال: نعم، قلت: صحيح الكتاب؟ ، قال: نعم.

وَقَال التِّرْمِذِيّ (6) : ضعيف عند اهل الحديث، ضعفه يحيى

(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 433.

(2)

الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1111.

(3)

قال أَبُو زُرْعَة: ليس بالقوي (أبو زُرْعَة: 389) .

(4)

تاريخ بغداد: 10 / 217.

(5)

تاريخ بغداد: 10 / 215.

(6)

جامع التِّرْمِذِيّ: 1 / 384.

ص: 107

القطان وغيره، ورأيت مُحَمَّد بْن إسماعيل يقوي أمره، ويقول: هو مقارب الحديث.

وَقَال النَّسَائي (1) : ضعيف.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن خزيمة: لا يحتج بِهِ.

وَقَال ابن خراش (2) : متروك.

وَقَال زَكَرِيَّا بْن يحيى الساجي (3) : فيه ضعف، وكان عَبد الله بن وهب يطريه، وكان أَحْمَد بْن صالح يقول: هو ثقة، وينكر على من يتكلم فيه.

وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن رشدين بْن سعد: قلت لأحمد بْن صالح: حيي يجري عندك خمجرى أَبِي هانئ فِي الثقة؟ قال: نعم. قلت: فابن أنعم؟ قال لي أَحْمَد بْن صالح: ابن أنعم أكبر من حيئ عندي، ورفع بابن أنعم فِي الثقة. فقلت لأحمد بْن صالح: فمن يتكلم فيه عندك جاهل؟ فقال أَحْمَد بْن صالح: من تكلم فِي ابن أنعم فليس بمقبول، ابن أنعم من الثقات.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (4) : له أحاديث، وأروى الناس عنه عَبد اللَّهِ بْن يزيد المقرئ، وعامة حديثه لا يتابع عليه.

أخبرنا يُوسُف بْن يَعْقُوب الشَّيْبَانِيّ، قال: أَخْبَرَنَا زيد بْن الحسن الكندي.

قال: أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ، قال: أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قال: أخبرنا

(1) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 361.

(2)

تاريخ بغداد: 10 / 217.

(3)

نفسه.

(4)

الكامل: 2 / الورقة 166.

ص: 108

أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّدِ بْنِ عرفة، قال: أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاس المنصوري، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ عَبْدِ الرحمن بْن زياد بْن أنعم الإفْرِيقيّ.

قال: أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ، فَدَخَلْتُ والرَّبِيعُ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ، فَاسْتَدْنَانِي ثُمَّ قال: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، كَيْفَ مَا مَرَرْتَ بِهِ مِنْ أَعْمَالِنَا إِلَى أَنْ وصَلْتَ إِلَيْنَا؟ ، قال: قُلْتُ: رَأَيْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْمَالا سَيِّئَةً، وظُلْمًا فَاشِيًا، وظَنَنْتُهُ لِبُعْدِ الْبِلادِ مِنْكَ، فَجَعَلْتُ كُلَّمَا دَنَوْتُ مِنْكَ، كَانَ أَعْظَمَ لِلأَمْرِ، قال: فَنَكَّسَ رَأْسَهُ طَوِيلا، ثُمَّ رَفَعَهُ إِلَيَّ، فَقَالَ: كَيْفَ لِي بِالرِّجَالِ؟ قُلْتُ: أَفَلَيْسَ عُمَر بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ يَقُولُ: إِنَّ الْوَالِي بِمَنْزِلَةِ السُّوقِ، يَجْلِبُ إِلَيْهَا مَا يُنْفِقُ فِيهَا، فَإِنْ كَانَ بِرًّا أَتَوْهُ بِبِرِّهِمْ، وإِنْ كَانَ فَاجِرًا أَتَوْهُ بِفُجُورِهِمْ. قال: فَأَطْرَقَ طَوِيلا. فَقَالَ لِي الرَّبِيعُ وأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنْ أَخْرُجَ فَخَرَجْتُ، ومَا عُدْتُ إِلَيْهِ.

قال الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ: مَاتَ أَوَّلَ سُلْطَانِ أبي جعفر.

وَقَال خليفة بْن خَيَّاطٍ (1) : مَاتَ فِي خِلافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ.

وقَال البُخارِيُّ (2) : بَلَغَنِي عَنِ الْمُقْرِئِ، أَنَّهُ قال: مَاتَ سَنَةَ ست وخمسين ومئة. وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: مات بأفريقية سنة ست وخمسين ومئة، وكان أول مولود، ولد بأفريقية فِي الإسلام.

وَقَال المقرئ (3) : جاز المئة (4) .

(1) طبقاته: 296.

(2)

تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 916.

(3)

تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 916. وتاريخه الصغير: 2 / 123.

(4)

وقَال البُخارِيُّ: في حديثه بعض المناكير (الضعفاء الصغير: الترجمة 207) . وَقَال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه ولا يحتج به (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1111) . =

ص: 109

روى له البخاري في "الأدب"وفي"أفعال العباد"، وأَبُو داود والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.

3818 -

ت: عَبْد الرَّحْمَن بن زياد (1)، وقيل: عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبد اللَّه وقيل: عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وقيل: عَبد المَلِك بْن عَبْد الرَّحْمَن، وقيل: أنه عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد بْن أَبي سفيان، أَخُو عُبَيد اللَّه بْن زِيَاد، وعباد بْن زياد، وسلم بْن زياد.

رَوَى عَن: عَبد اللَّه بْن مغفل (ت)، حديث: "اللَّه اللَّه فِي أصحابي.

رَوَى عَنه: عُبَيدة بْن أَبي رائطة (ت) .

قال المفضل بْن غسان الغلابي، عَن يحيى بْن مَعِين: لا أعرفه.

قال الغلابي: وذكر غيره أنه ابن زياد بْن أَبي سفيان.

= وَقَال ابْن حبان: كَانَ يَرْوِي الموضوعات عن الثقات، ويأتي عن الاثبات ما ليس من أحاديثهم، وكان يدلس علي مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن أَبي قيس المصلوب (المجروحين: 2 / 50) . وَقَال البزار: لم يكن بالحافظ وله مناكير، وإذا انفرد بحديث لا يحتج به (كشف الاستار: 2060) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ضعيف لا يحتج به (السنن: 1 / 379)، وذَكَره ابن الجوزي في "الضعفاء" (الورقة: 94) . وَقَال الغلابي: يضعفونه ويكتب حديثه.

ذكره ابن البرقي: باب من نسب إلى الضعف. وَقَال سحنون: ثقة.

وَقَال الحربي: غيره أوثق منه، وَقَال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وَقَال البرقاني: قال أبو الحسن بن القطان: كان من أهل العلم والزهد بلا خلاف بين الناس، ومن الناس من يوثقه ويربأ به عن حضيض رد الرواية، والحق فيه أنه ضعيف لكثرة روايته المنكرات وهو أمر يعتري الصالحين (تهذيب التهذيب: 6 / 176) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف في حفظه.

(1)

تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 389، وتاريخ الامم والملوك للطبري: 5 / 168، 315، 316، 320، 472، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 434، وثقات ابن حبان: 5 / 17، والكاشف: 2 / الترجمة 3233، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4867، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 210، ونهاية السول، الورقة 202، وتهذيب التهذيب: 6 / 176 - 177، والتقريب: 1 / 480، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4092.

ص: 110

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .

وَقَال علي بْن مُحَمَّد المدائني (2) : وذكر مصعب بْن حيان، عَنْ أخيه مقاتل بْن حيان قال: قدم عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد خراسان، فقدم رجل سخي مريض ضعيف، لم يغز غزوة واحدة، وقد أقام بخراسان سنين.

وَقَال أيضا (3) : قال عوانة: قدم عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد على يَزِيد بْن معاوية من خراسان، بعد قتل الحسين، واستخلف على خراسان قيس بْن الهيثم. قال: وحدثني مسلمة بْن محارب، وأبو حفص، قالا: قال يَزِيد لعبد الرَّحْمَن بْن زياد: كم قدمت بِهِ معك من خراسان من المال؟ قال: عشرين ألف ألف درهم. قال: أن شئت حاسبناك وقبضناها منك. ورددناك على عملك. وإن شئت سوغناك وعزلمناك، وتعطي عَبد اللَّه بْن جَعْفَر خمس مئة ألف درهم. قال: بل سوغني ما قلت وتستعمل عليها غيري. وبعث عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد إلى عَبد اللَّهِ بن جعفر بألف ألف درهم وَقَال: خمس مئة ألف من قبل أمير المؤمنين، وخمس مئة ألف من قبلي.

وذكر أَبُو جَعْفَر الطبري (4) : أن ولايته على خراسان كانت فِي سنة تسع وخمسين (5) .

(1) 5 / 17. قلت فإنه ذكره فيمن اسمه عَبد اللَّهِ بْن عبد الرحمن.

(2)

تاريخ الامم والملوك: 5 / 315 - 316.

(3)

تاريخ الامم والملوك: 5 / 316.

(4)

تاريخ الامم والملوك: 5 / 315.

(5)

وذكره البخاري في التاريخ الكبير فيمن اسمه عَبد اللَّهِ بْن عبد الرحمن. ثم حكى كلام من قال فيه عبد الرحمن بْن زياد، قال: وفيه نظر (5 / الترجمة 389) . وَقَال ابن حجر: ليس هو فيما أظن راوي الحديث المذكور (تهذيب التهذيب: 6 / 177) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.

ص: 111

روى لَهُ التِّرْمِذِيّ. وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أخبرنا به أَبُو الْعِزِّ الْحَرَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَرِيفِ، قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر الأَنْصارِيّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْنُ نَاعِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمِيمِيُّ، إِمْلاءً، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْن كامل الْقَاضِي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيدة بْنُ أَبي رَائِطَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بْن زياد، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي لا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، ومَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، ومَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، ومَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ، ومَنْ آذَى اللَّهَ فَيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ.

رَوَاهُ (1) عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، عَنْ يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد.

فوقع لنا بدلا عاليا. وَقَال: غَرِيبٌ، لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ (2) .

3819 -

ص: عَبْد الرَّحْمَن بن زياد (3)، ويُقال: ابن أَبي زياد، مولى بني هاشم. أدرك ابن عُمَر.

(1) التِّرْمِذِيّ (3862) .

(2)

جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب "الكمال" نصه: عبد الرحمن بن زياد الرصاصي، ذكر له ترجمة ولم يرو لَهُ أحد منهم فلم أكتبها.

(3)

تاريخ الدارمي: الترجمة 559، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 918، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1116، وثقات ابن حبان: 7 / 74، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 210، ونهاية السول، الورقة 202، وتهذيب التهذيب: 6 / 177، والتقريب: 1 / 480، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4093.

ص: 112

رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن الحارث بْن نوفل (ص)، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص حديث: تقتل عمارا الفئة الباغية".

وقِيلَ: عَنْ عَبد اللَّه بن عَمْرو بن العاص (ص) ، ليس بينهما أحد.

وقيل: عَنْ عَبد الله بْن الحارث عَن عَمْرو بْن العاص، وقيل: عَنْ عَبد الله بْن الحارث عَن عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص وأبيه عَمْرو بْن العاص، وعن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي ليلى.

رَوَى عَنه: أَبُو الجحاف داود بْن أَبي عوف، وسُلَيْمان الأعمش (ص) .

قال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (1)، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .

روى له النَّسَائي فِي كتاب"الخصائص"هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان. وأحمد بْن شيبان قالوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (3) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ، قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عن عبد الرحمن بْن زياد، عن عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قال: إِنِّي لأَسِيرُ مَعَ مُعَاوِيَةَ في منصرفه من صفين،

(1) تاريخه: الترجمة 559.

(2)

7 / 74. وقَال البُخارِيُّ: في عبد الرحمن نظر. وَقَال العجلي: ثقة تهذيب التهذيب: 6 / 177) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.

(3)

مسند أحمد: 2 / 161.

ص: 113

بَيْنَهُ وبَيْنَ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ، قال: فَقَالَ عَبد اللَّهِ بْنُ عَمْرو: يَا أَبَهْ، أَمَا سَمِعْتَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَمَّارٍ: ويْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَّةُ؟ "فقال: فَقَالَ عَمْرو لِمُعَاوِيَةَ: أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا؟ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لا تَزَالُ تَأْتِينَا بِهَنَةٍ، أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ الَّذِينَ جَاءُوا بِهِ.

رَوَاهُ مِنْ غَيْرِ وجْهٍ عَنِ الأَعْمَشِ.

3820 -

ت ق: عَبْد الرحمن بْن زَيْد بْن أسلم القرشي (1) ، العدوي، المدني، مولى عُمَر بْن الخطاب، أخو عَبد اللَّه بْن زَيْد بْن أسلم، وأسامة بن زيد بن أسلم.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 22، والدارمي: الترجمة 130، 527، وابن طهمان: الترجمة 48، وابن الجنيد: 31، 36، وتاريخ خليفة: 456، وطبقاته: 275، وعلل أحمد: 1 / 14، 166، 265، 401، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 922، وتاريخه الصغير: 2 / 227 - 229، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 208، وأحوال الرجال للجوزجاني: الترجمة 220، وأبو زُرْعَة الرازي: 636، والتِّرْمِذِيّ: 1 / 291 و2 / 72، 111، 330 حديث 469، وعلله الكبير، الورقة 16، والمعرفة والتاريخ: 1 / 236، 429، 430، و3 / 43، 171، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 360، وضعفاء العقيلي: الورقة 117، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1107، والمجروحين لابن حبان: 2 / 57، والامل لابن عدي: 2 / الورقة 162، وكشف الاستار: 194، 1017، 2071، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة 331، والضعفاء لابي نعيم: الترجمة 122، ومعجم البلدان: 2 / 415 و3 / 434 و4 / 545، وسير أعلام النبلاء: 8 / 309، والكاشف: 2 / الترجمة 3234، وديوان الضعفاء: الترجمة 2446، والمغني: 2 / الترجمة 3568، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4868، والعبر: 1 / 282، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 211، وتاريخ الاسلام، الورقة 104 (أيا صوفيا: 3006) ، ونهاية السول، الورقة 202، وتهذيب التهذيب: 6 / 177 - 179، والتقريب: 1 / 480، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4094، وشذرات الذهب: 1 / 497.

ص: 114

روى عن: أبيه زيد بْن أسلم (ت ق) ، وأبي حازم سلمة بْن دينار (ق) ، وصفوان بْن سليم، ومحمد بْن المنكدر.

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن يزيد الأذرمي، وأبو مصعب أَحْمَد بْن أَبي بَكْر الزُّهْرِيّ، وإسحاق بْن إدريس، وإسحاق بْن عيسى بْن الطباع، وإسماعيل بْن أَبي أويس، وإسماعيل بْن زكريا الخلقاني، وإسماعيل بْن زكريا الكوفي، وأصبغ بْن الفرج المِصْرِي، وبشر بْن الحارث الحافي، وحسان بْن عَبد اللَّه الكندي، ورشدين بْن سعد، وزهير بْن مُحَمَّد التميمي، وهو من أقرانه، وابنه زيد بْن عَبْد الرحمن بْن زَيْد بْن أسلم، وسَعِيد بن أَبي مريم، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وسويد بْن سَعِيد (ق) ، وصالح بْن عَبد اللَّهِ التِّرْمِذِيّ، وعبد اللَّه بْن عون الخراز. وعبد الله بْن مسلمة القعنبي، وعبد الله بْن وهب (ق) ، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وعبد الرَّحْمَن بْن حماد، وأبو مسلم عَبْد الرحمن بْن واقد الواقدي، وعبد الرزاق بْن همام، وعبد العزيز بْن أَبي ثابت، وعبد الْعَزِيز بْن عَبد اللَّه الأُوَيسي، وعبد الملك بْن مسلمة المِصْرِي،

وعبد المنعم بْن بشير الأَنْصارِيّ، وعلي بْن مسلم الطوسي، وعُمَر بْن راشد المدني الجاري (1) ، وعيسى بْن حماد زغبة، وعيسى بْن موسى غنجار، وقتيبة بْن سَعِيد، ومالك بْن مغول، وهو أكبر منه. ومحمد بْن أبان الواسطي، ومحمد بْن جَعْفَر الوركاني، ومحمد بْن الحسن بْن زبالة، ومحمد بْن سلمة الباهلي، ومحمد بْن شعيب بْن شابور، ومحمد بْن عُبَيد بْن مُحَمَّد المحاربي (ت) ، ومرحوم بْن عَبْد العزيز العطار، وهو من أقرانه، ومنصور بْن صقير، وهارون بْن صالح الطلحي (ت) ،

(1) منسوب إلى الجار موضع بالمدينة. قيده الذهبي في "المُشْتَبِه"(125) .

ص: 115

وهشام بْن عمار، والهيثم بْن خارجة. ووكيع بْن الجراح (ت) ، والوليد بْن مسلم، ووهب بْن سَعِيد بْن عطية السلمي (ق) ، وهو عَبْد الوهاب، ويحيى بْن صالح الوحاظي، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، ويحيى بن مُحَمَّد الجاري، ويزيد بْن خالد بْن موهب الرملي، ويعقوب بْن حميد بْن كاسب، ويونس بْن عُبَيد، وهو أكبر منه.

قال عَمْرو بْن عَلِيٍّ (1) : لم أسمع عَبْد الرحمن بْن مهدي يحدث عنه (2) .

وَقَال أَبُو طالب (3)، عن أحمد بْن حنبل: ضعيف (4) .

وَقَال أَبُو حاتم (5) سألت أَحْمَد بْن حَنْبَل، عَنْ ولد زَيْد بْن أسلم أيهم أحب إليك؟ قال: أُسَامَة. قُلْت: ثُمَّ من؟ قال: عَبد اللَّه ثم ذكر عَبْد الرَّحْمَن، وضجع فِي عَبْد الرَّحْمَن.

وَقَال أَبُو الْحَسَنِ الميموني (6) : سمعت أبا عَبد اللَّه يقول: عَبد الله بْن زيد بْن أسلم، أثبت من عَبْد الرَّحْمَن. قلت: أثبت؟ قال: نعم، قلت: فعبد الرَّحْمَن؟ قال: كذا ليس مثله. وضعف أمره قليلا.

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 117، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1107، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 162.

(2)

وكذلك قال ابن المثنى (ضعفاء العقيلي: الورقة 117) .

(3)

الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1107.

(4)

وَقَال أَبُو طالب: سألت أَحْمَد بن حنبل: كيف حَدِيث عَبْد الرحمن بْن زَيْد بن أسلم؟ فقال: أخوه أثبت (يعني عَبد اللَّهِ بْن زَيْد بْن أسلم)(المعرفة والتاريخ: 1 / 429) .

(5)

الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1107.

(6)

ضعفاء العقيلي: الورقة 117.

ص: 116

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1) : سَمِعْتُ أَبِي يضعف عَبْد الرحمن بْن زيد بْن أسلم، وَقَال: روى حديثا منكرا: أحلت لنا ميتتان ودمان.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس حديثه بشيءٍ (3) .

وقَال البُخارِيُّ (4)، وأبو حاتم (5) : ضعفه علي بْن المديني جدا (6) .

وَقَال أَبُو داود (7) : أولاد زيد بْن أسلم كلهم ضعيف، وأمثلهم عَبد اللَّه.

وَقَال النَّسَائي (8) : ضعيف.

(1) علل أحمد: 1 / 265.

(2)

تاريخه: 2 / 22.

(3)

قال الدارمي عن يحيى: ضعيف (تاريخه: الترجمة 527) . وكذا قال ابن الجنيد عن يحيى (سؤالاته: 31)، وَقَال ابن الجنيد عن يحيى أيضا: ليس بشيءٍ (سؤالاته: 36) . وَقَال ابن طهمان عن يحيى: بنو زيد بن أسلم، عبد الرحمن، وعبد الله ليس فيهم ثقة، أسامة بن زيد أثبت منهم (سؤالاته: الترجمة 48) . وَقَال أحمد بن محمد الحضرمي عن يحيى: ليس بشيءٍ (ضعفاء العقيلي الورقة 117) . وَقَال أحمد بن المثنى عن يحيى: عبد الرحمن، وعبد الله، وأسامة بنو زيد بن أسلم ليسوا بشيءٍ (المجروحين لابن حبان: 2 / 58) . وكذا قال معاوية بن صالح عن يحيى (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 162) .

(4)

تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 922. وضعفاؤه الصغير: الترجمة 208.

(5)

الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1107.

(6)

قال البخاري: قال علي بن المديني: ضعيف الحديث "ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير": (الورقة 16) .

(7)

ضعفاء العقيلي: الورقة 117.

(8)

الضعفاء والمتروكين: الترجمة 360.

ص: 117

وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن عبد الحكم (1) : سمعت الشافعي يقول: ذكر رجل لمالك حديثا فقال: من حدثك؟ فذكر إسنادا له منقطعا، فقال: اذهب إلى عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد، يحدثك عَن أبيه، عَنْ نوح!

وَقَال خالد بْن خداش (2) : قال لي الدَّراوَرْدِيّ، ومعن، وعامة أهل المدينة: لا نريد عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد بْن أسلم، إنه كان لا يدري ما يقول: ولكن عليك بعَبد اللَّه بْن زيد بْن أسلم.

وَقَال عَبد اللَّه بْن المبارك (3) : كان عَبد اللَّه بْن زيد بْن أسلم، أكبر من عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد بْن أسلم.

وَقَال إسحاق بْن عيسى بْن الطباع (4) : سَمِعْتُ عَبْد الرحمن بْن زَيْد بْن أسلم، يحدث عَنْ أخيه أسامة بْن زيد بْن اسلم، عَن أبيه، عَنِ ابن عُمَر، قال: أحل لنا من الميتة ميتتان. ثم سمعته يحدث بِهِ عَن أبيه، عَنِ ابْن عُمَر، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

وَقَال أبو زُرْعَة (5) : ضعيف.

وَقَال أبو حاتم (6) : ليس بقوي فِي الحديث، كان فِي نفسه صالحا، وفي الحديث واهياً.

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 117.

(2)

ضعفاء العقيلي: الورقة 117.

(3)

نفسه.

(4)

علل أحمد: 1 / 166. وضعفاء العقيلي: الورقة 117.

(5)

الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1107.

(6)

نفسه.

ص: 118

وَقَال فِي موضع آخر (1) : هُوَ أحب إلي من ابن أَبي الرجال.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (2) : له أحاديث حسان. وهو ممن احتمله الناس، وصدقه بعضهم. وهو ممن يكتب حديثه.

قال البخاري (3) : قال لي إِبْرَاهِيم بْن حمزة: مات سنة ثنتين وثمانين ومئة (4) .

روى له التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.

3821 -

س: عَبْد الرَّحْمَن بن زيد بن الخطاب القرشي (5) ،

(1) نفسه.

(2)

الكامل: 2 / الورقة 162.

(3)

تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 922.

(4)

وكذا قال خليفة بن خياط (تاريخه: 456) . وأبو الربيع (تاريخ البخاري الصغير: 2 / 228) . وقَال البُخارِيُّ: لا يصح حديثه (تاريخه الكبير: 1 / 618. و5 / 263) . وَقَال مرة: لا أروي عنه "ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير": (الورقة 76) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: ضعيف في الحديث، كثير الغلط (التِّرْمِذِيّ: 3 / 17) . وَقَال ابن حبان: كان ممن يقلب الاخبار حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف، فاستحق الترك (المجروحين: 2 / 57) . وَقَال البزار: أجمع أهل العلم بالنقل على تضعيف أخباره وليس هو بحجة فيما ينفرد به (كشف الاستار: 194) .

وَقَال في موضع آخر: لين الحديث (كشف الاستار: 1017، و2071)، وذَكَره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكون" (الترجمة: 331) .

وَقَال أبو نعيم: لا شيء (الضعفاء: الترجمة 122) . وَقَال ابن سعد: كان كثير الحديث ضعيفا جدا. وَقَال ابن خزيمة: ليس هو ممن يحتج أهل العلم بحديثه لسوء حفظه، هو رجل صناعته العبادة والتقشف ليس من أحلاس الحديث. وَقَال الحربي: غيره أوثق منه. وَقَال الحاكم، وأبو نعيم: روى عَن أبيه أحاديث موضوعة. وَقَال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه (تهذيب التهذيب: 6 / 178 - 179) .

(5)

طبقات ابن سعد: 5 / 49، وتاريخه خليفة: 251، وطبقاته: 234، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 620، وتاريخه الصغير: 1 / 145، 162، والمعرفة والتاريخ: 2 / 809، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1106، وثقات ابن حبان: 3 / 249، والاستيعاب =

ص: 119

العدوي، ابن أخي عُمَر بْن الخطاب، ووالد عبد الحميد بن عَبْد الرحمن بن زيد بْن الخطاب. أمه لبابة بنت أبي لبابة بن عَبْد المنذر الأَنْصارِيّ.

ولد فِي حياة النبي صلى الله عليه وسلم. وكَانَ اسمه محمدا، فمر بِهِ عُمَر بن الخطاب. ورجل يسبخه يقول: فعل اللَّه بك يا مُحَمَّد. فقال عُمَر: ألا أرى محمدا يسب بك، والله لا تدعى محمدا مادمت حيا، فغير اسمه وسماه عَبْد الرَّحْمَن.

روى عن: أبيه زيد بْن الخطاب، وعمه عُمَر بْن الخطاب، وأبي مسعود الأَنْصارِيّ، ورجال من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (س) .

رَوَى عَنه: أَبُو الْقَاسِمِ حسين بْن الحارث الجدلي (س) ، وسالم بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، وعاصم بْن عُبَيد اللَّه بْن عاصم بْن عُمَر بْن الخطاب، وابنه عبد الحميد بن عَبْد الرحمن بن زيد بْن الخطاب، وعيسى بْن أسيد، وأبو جناب الكلبي.

قال مصعب بْن عَبد الله الزبيري (1) : كان عَبْد الرَّحْمَن - زعموا - من أطول الرجال وأتمهم، كان شبيها بأبيه، وكان عُمَر بْن الخطاب إذا نظر إليه قال:

= 2 / 833، وأنساب القرشيين: 375، ومعجم البلدان: 1 / 326، وأسد الغابة: 3 / 295، وتهذيب النووي: 1 / 296، والكاشف: 2 / الترجمة 3235، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3683، وتاريخ الاسلام: 3 / 43، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 211، ونهاية السول، الورقة 202، وتهذيب التهذيب: 6 / 179 - 180، والاصابة: 3 / الترجمة 6211، والتقريب: 1 / 480، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4095.

(1)

انظر الاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 2 / 833.

ص: 120

أخوكم غير أشيب قد أتاكم • بحمد اللَّه، عاد له الشباب

وزوجه عُمَر بْن الخطاب ابنته فاطمة، فولدت له عَبد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن.

وَقَال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الزُّهْرِيّ، عَن أَبِيهِ، قال: ولِدَ عَبْدُ الرحمن بْن زيد بْن الخطاب، وهُوَ أَلْطَفُ مَنْ ولِدَ، فَأَخَذَهُ جَدُّهُ أَبُو أُمِّهِ أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ الأَنْصارِيّ فِي لِيفَةٍ فَجَاءَ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ له النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا هَذَا مَعَكَ يَا أَبَا لُبَابَةَ؟. فَقَالَ: ابْنُ ابْنَتِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْتُ مَوْلُودًا قَطْ أَصْغَرَ خِلْقَةً مِنْهُ، فَحَنَّكَهُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ومَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ، ودَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ. قال: فَمَا رُؤِيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ مَعَ قوم في صف إِلا يَرْعَهُمْ طُولا.

وَقَال خليفة بْن خياط: عزل يَزِيد الوليد بْن عتبة بْن أَبي سفيان، عَنْ مكة. وولاها الحارث بْن خالد بْن العاص بْن هشام، ثم عزله، وولى عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد بْن الخطاب، سنة ثلاث وستين. وأقام الحج سنة ثلاث وستين عَبد اللَّه بْن الزبير. ويُقال: اصطلح الناس على عَبْد الرحمن بْن زيد بْن الخطاب فصلى بالناس، ويُقال: لم يحج أمير، ثم عزل عَبْد الرَّحْمَن وأعاد الحارث بْن خالد، فمنعه ابن الزبير الصلاة، فصلى بالناس مصعب بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف (1) .

قال البخاري (2) : مات قبل ابن عُمَر.

(1) انظر تاريخه: 251.

(2)

تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 920.

ص: 121

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (1) : قبض النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وهو ابن سنتين (2) : ومات فِي زمن ابن الزبير بالمدينة (3) .

وَقَال سيار أَبُو الحكم، عَنْ حفص بْن عُبَيد الله بْن أنس: لما توفي عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد بْن الخطاب، أرادوا أن يخرجوه بسحر لكثرة الناس، فقال عَبد اللَّه بْن عُمَر: حتى يصبحوا (4) .

روى له النَّسَائي حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا به أَبُو الفرج بْنِ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (5) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، قال: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْجَدَلِيِّ، قال: خَطَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يَشَكُّ فِيهِ. فَقَالَ: أَلا إِنِّي جَالَسْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وسَاءَلَهُمْ، أَلا وإِنَّهُمْ حَدَّثُونِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، وانْسُكُوا لَهَا (6) فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ، فَأَتِّمُوا ثَلاثِينَ، وإِنْ شَهِدَ شَاهِدَانِ مُسْلِمَانِ، فصوموا وأفطروا.

(1) طبقاته: 5 / 50.

(2)

في الطبقات: وهو ابن ست سنين.

(3)

قوله: ومات فِي زمن ابن الزبير بالمدينة"من قول الواقدي (الطبقات: 5 / 50) .

(4)

وَقَال العسكري: لم يرو عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شيئا (تهذيب التهذيب: 6 / 180) .

(5)

مسند أحمد: 4 / 321.

(6)

في المسند: وإن تشكوا لها.

ص: 122

رواه (1) عَنْ إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الْجَوْزَجَانِيِّ، عَنْ سَعِيد بْن شبيب الحضرمي، عَنْ يحيى بْن زكريا بْن أَبي زائدة، عَنْ حسين بْن الحارث الجدلي، ولم يذكر حجاج بْن أرطاة فِي إسناده، والصواب ذكره كما فِي روايتنا هذه. وقد رواه يَزِيد بْن هارون أيضا عَنْ حجاج بْن أرطاة.

3822 -

م د ت سي ق: عَبْد الرَّحْمَن بن سابط (2)، ويُقال: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّه بْن سابط، ويُقال: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن سابط بْن أَبي حميضة بْن عَمْرو بْن أُهَيْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحَ القرشي الجمحي المكي.

تابعي، أرسل عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (ت) .

رَوَى عَن: أنس بْن مَالِك من وجه ضعيف، وجابر بْن عَبد اللَّه (ق) ، والحارث بْن عَبد الله بْن أَبي ربيعة (م) ، وأبيه سابط الجمحي، وله صحبة.

وسعد بْن أَبي وقاص (ص ق)، وقيل:

(1) النَّسَائي (المجتبى) 4 / 132.

(2)

طبقات ابن سعد: 5 / 472، وتاريخ الدوري: 2 / 348، وتاريخ خليفة: 349، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 960، وتاريخه الصغير: 1 / 285، وثقات العجلي، الورقة 33، والمعرفة والتاريخ: 1 / 234، 293، و2 / 465، وتاريخ أبي زرعة

الدمشقي: 648، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1137، و1191، والمراسيل: 127، وثقات ابن حبان: 5 / 92، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 24، وسؤالات البرقاني الترجمة 287، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 102، والجمع لابن القيسراني: 1 / 297، وأنساب القرشيين: 409، والكاشف: 2 / الترجمة 3236، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3684، وتاريخ الاسلام: 4 / 274، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 211، وجامع التحصيل: الترجمة 428، ونهاية السول، الورقة 202، وتهذيب التهذيب: 6 / 181، والاصابة: 3 / الترجمة 6686، والتقريب: 1 / 480، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4096، وشذرات الذهب: 1 / 156.

ص: 123

لم يسمع منه، وسَعِيد بْن أَبي راشد، وله صحبة، وسَعِيد بن عامر بن جذيم الجمحي، وأبي أمامة صدي بين عجلان الباهلي (ت سي) ، والعباس بن عبد المطلب (د)، وقيل: لم يسمع منه، وعبد اللَّه بْن ضمرة، وعبد الله بْن عباس، وعُمَر بْن الخطاب، وقيل: لم يدركه (1) ، وعَمْرو بْن ميمون الأَودِيّ (د) ، وعياش بْن أَبي ربيعة (ق)، وقيل: لم يدركه، ومعاذ بْن جبل (فق) ، كذلك، وأبي ثعلبة الخشني، كذلك، وحفصة بنت عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي بَكْر الصديق (ت) ، وعمتها عائشة أم المؤمنين (ق) .

رَوَى عَنه: حبيب بْن صالح الطائي (مد) ، وحسان بْن عطية (د) ، وحنظلة بْن أَبي سفيان الجمحي (ق) ، والربيع بْن سعد الجعفي، وسعد أَبُو مجاهد الطائي، وعبد الله بْن عثمان بْن خثيم (ت) ، وعبد اللَّه بْن مسلم بْن هرمز، وعبد الملك بْن عَبْد العزيز بْن جُرَيْج (د ت سي) ، وأبو زيد عَبد المَلِك بْن ميسرة الزراد (م) ، وعلقمة بْن مرثد (ت) ، وعُمَر بْن سَعِيد بْن أَبي حسين، وأبو السوداء عَمْرو بْن عِمْران النهدي (2)(مد) ، وعَمْرو بْن مرة (فق) ، والعلاء بْن عَبْد الكريم اليامي (قد فق) ، وفطر بن خليفة، وليث بن سعد (ت) ، وليث بْن أَبي سليم (ت) ، وموسى بْن مسلم الطحان المعروف بالصغير (د ص ق) ، ويزيد بْن أَبي زياد (ق) ، ويونس بن خباب.

(1) قال ابن أَبي حاتم: روى عن عُمَر رضي الله عنه مرسل (5 / الترجمة: 1137) .

(2)

جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب "الكمال" نصه: كان فيه وأبو السوداء، عَمْرو بن عِمْران، ويُقال حسان بن حريث النهدي الكوفي وذلك وهم، حسان بن حريث إنما هو أبو السوار العدوي البَصْرِيّ، كما هو مذكور في الكنى من هذا الكتاب.

ص: 124

ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثالثة من أهل مكة (1) .

وَقَال الزبير بْن بكار: كَانَ فقيها يروى عنه. وأمه وأم إخوته عَبد اللَّه، وربيعة، وموسى، وفراس، وعُبَيد اللَّه، وإسحاق، والحارث، أم موسى وهي تماضر بنت الأَعور، واسمه خلف بْن عَمْرو بْن أهيب.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (2) عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو زُرْعَة (3) ، والعجلي (4) ، ويعقوب بْن سفيان (5) ، والنَّسَائي، والدارقطني (6) : ثقة.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (7) : قيل ليحيى: سمع عَبْد الرَّحْمَن بْن سابط من سعد؟ قال: من سعد بْن إبراهيم؟. قَالُوا: لا، من سعد بْن أَبِي وقاص.

قال: لا. قيل ليحيى: سمع من أَبِي أمامة؟ قال: لا. قيل ليحيى: سمع من جابر؟ قال: لا، هو مرسل، كان مذهب يحيى، أن عَبْد الرَّحْمَن بْن سابط يرسل عنهم (8) ، ولم يسمع منهم.

وَقَال الهيثم بْن عدي، عن عَبد اللَّهِ بْن عياش الهمداني، لم يكن بعد أصحاب عَبد اللَّهِ بْن مسعود، أفقه من أصحاب ابْن عباس، فكان

(1) طبقاته: 5 / 472.

(2)

الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1137.

(3)

نفسه.

(4)

ثقاته: الورقة 33.

(5)

المعرفة والتاريخ: 2 / 465.

(6)

سؤالات البرقاني: الترجمة 287.

(7)

تاريخه: 2 / 348.

(8)

جاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب "الكمال" نصه: كان فيه أن عَبْد الرَّحْمَن بْن سابط سمع يرسل عنهم. وذلك زيادة لا معنى لها". قلت: يعني قوله: سمع.

ص: 125

فيهم سَعِيد بن جبير، وطاووس، وعطاء، ومجاهد، وعكرمة، وعبد الرَّحْمَن بْن سابط، ويوسف بْن ماهك، ومقسم، وكريب.

قال الواقدي، والهيثم بْن عدي، ويَحْيَى بْن بُكَيْر (1)، وغير واحد (2) : مات سنة ثماني عشرة ومئة.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (3) : أجمعوا عَلَى أَنَّهُ توفي بمكة سنة ثماني عشرة ومئة، وكان ثقة كثير الحديث (4) .

روى له النَّسَائي في "اليوم والليلة"وفي"الخصائص"، والباقون، سوى البخاري.

أَخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَر بن الصياح، قال: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْن عَمْرو، قال: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَبد المَلِك أَبِي زَيْدٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ، قال: أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: سَيَعُوذُ بِهَذَا الْبَيْتِ، يَعْنِي: الْكَعْبَةَ - قَوْمٌ ليست

(1) تاريخ البخاري الصغير: 1 / 285.

(2)

منهم خليفة بن خياط (تاريخه: 439) . وعَمْرو بن علي (رجال صحيح مسلم: الورقة 102) . وابن حبان (ثقاته: 5 / 92) .

(3)

طبقاته: 5 / 472.

(4)

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: لم يدرك أبا بكر رضي الله عنه (العلل: 1 / 24)، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (5 / 92) . وَقَال ابن أَبي خيثمة: سمعت ابن مَعِين يقول: عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبد الله بن سابط، ومن قال عبد الرحمن بن سابط فقد أخطأ (تهذيب التهذيب: 6 / 181) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة كثير الارسال.

ص: 126

لَهُمْ مِنْعَةٌ، ولا عَدَدٌ ولا عُدَّةٌ، يُبْعَثُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ". قال يُوسُفُ: وأَهْلُ الشَّامِ يَوْمَئِذٍ يَسِيرُونَ إِلَى مَكَّةَ، فقال عَبد اللَّه بْن صفوان: أما والله ما هو بهذ الجيش.

قال زيد: وحدثني عَبد المَلِك العامري، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن سابط، عَنِ الحارث بْن أَبي ربيعة، عَنْ أم المؤمنين بمثل حديث يوسف بْن ماهك، غير أنه لم يذكر فيه الجيش الذي ذكره عَبد اللَّه بْن صفوان.

رواه مسلم (1) ، عَنْ مُحَمَّد بْن حَاتِم بْن ميمون، عَنِ الوليد بْن صالح، عَنْ عُبَيد اللَّه بْن عَمْرو، فوقع لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، ولَيْسَ لَهُ عنده غيره.

رواه عباس الدوري، عَنْ منصور بْن صقير بإسناده، قال: حدثتني أم المؤمنين عائشة.

ورواه سالم بْن أَبي الجعد، عَنْ أخيه، عَنِ الحارث بْن أَبي ربيعة، عَنْ حفصة.

ورواه عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رَفِيعٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ الْقِبْطِيَّةِ، قال: دخل الحارث بْن أَبي ربيعة، وعبد اللَّه بْن صفوان، على أم سلمة، وأنا معهما. فسألاها عَنِ الجيش الذي يخسف بِهِ.

3823 -

ق: عَبْد الرَّحْمَن بن سالم بن عتبة (2)، ويُقال:

مسلم: 8 / 167.

(2)

الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1148، والكاشف: 2 / الترجمة 3237، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 211، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، ونهاية السول، الورقة 202، وتهذيب التهذيب: 6 / 181، والتقريب: 1 / 480، وخلاصة الخزرجي 2 / الترجمة 4097.

ص: 127

ابن عَبد اللَّه، ويُقال: ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُوَيْمِ بْنِ ساعدة الأَنْصارِيّ المدني. وجده عويم بْن ساعدة من أعيان الصحابة.

روى عن: أبيه (ق) ، عن جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

رَوَى عَنه: مُحَمَّد بْن طلحة بْن الطويل التَّيْمِيّ (ق)(1) .

روى له ابْن ماجه حديثا واحدا، قد كتبناه فِي ترجمة أبيه سالم بْن عتبة.

3824 -

ق: عَبْد الرَّحْمَن بن السائب بن أَبي نهيك القرشي (2) ، المخزومي، ويُقال: عَبد اللَّه. وكان حسن الصوت بالقرآن.

رَوَى عَن: سعد بْن أَبي وقاص (ق) ، وعائشة أم المؤمنين.

رَوَى عَنه: عَبد اللَّهِ بْنِ أَبي مُلَيْكَةَ (ق) ، ومجاهد بْن جبر المكي.

روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْن هبة اللَّه بْن أَحْمَد، قال: أنبأنا

(1) وقَال البُخارِيُّ: لم يصح حديثه. وجزم ابن شاهين بأنه عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمِ بْنِ عبد الرحمن بن عتبة بن عويم بن ساعدة. (قال ابن حجر) : وصار الحديث بمقتضى ذلك من مسند عتبة بن عويم بن ساعدة. إذ ليس لعبد الرحمن بن عتبة صحبة قطعا (تهذيب التهذيب: 6 / 181) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول.

(2)

الكاشف: 2 / الترجمة 3938، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 211، ومعرفة التابعين، الورقة 27، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 202، وتهذيب التهذيب: 6 / 181 - 182، والتقريب: 1 / 481، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4098. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.

ص: 128

أَبُو رَوْحٍ الْهَروي. قال: أَخْبَرَنَا تميم بْن أَبي سَعِيد بْن أَبي العباس الجرجاني، قال: أخبرنا أبو سَعِيد الكنجرودي، قال: أخبرنا أَبُو عَمْرو بْنُ حمدان، قال: أخبرنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو رَافِعٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ قال: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ، قال: قَدِمَ عَلَيْنَا سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ بَعْدَمَا كُفَّ بَصَرُهُ، فَأَتَيْتُهُ مُسْلِمًا، وانْتَسَبْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا يَا ابْنَ أَخِي، بَلَغَنِي إِنِّكَ حَسَنُ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ، سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ نَزَلَ بِحَزَنٍ، فَإِذَا قَرَأْتُمُوهُ فَابْكُوا، فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكُوا، وتَغَنَّوْا بِهِ، فَمَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِهِ فَلَيْسَ مِنَّا.

رَوَاهُ (1) عَنْ عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن ذَكْوَانَ الْمُقْرِئِ، عَنِ الوليد بْن مسلم، فوقع لنا بدلا عاليا.

رواه عَمْرو بْن دينار (د) ، والليث بْن سعد (د) ، عَنِ ابْنِ أَبي مُلَيْكَةَ.

عَنْ عُبَيد اللَّه، وقيل: عَبد اللَّه بْن أَبي نهيك، عَنْ سعد مختصرا، وفيه غير ذلك من الخلاف، كَمَا تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةِ عَبد اللَّه بْن أَبي نهيك.

3825 -

س ق: عَبْد الرَّحْمَن بن السائب (2)، ويُقال: ابن السائبة.

(1) ابن ماجة (3337) و (4196) .

(2)

تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 951، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1143، وثقات ابن حبان: 5 / 91، والكاشف: 2 / الترجمة 3239، وميزان الاعتدال 2 / الترجمة 4872، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 212، وتهذيب التهذيب: 6 / 182، والتقريب: 1 / 481، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4099.

ص: 129

رَوَى عَن: عَبْد الرحمن بْن سعاد (س ق) ، وأبي هُرَيْرة.

رَوَى عَنه: عَمْرو بن دينار (س ق) .

ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .

روى له النَّسَائي، وابن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ البخاري، وزينب بنت مكي، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا الْحَافِظُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الوَّهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد عَبد الله بن محمد بْنِ هزار مرد الصَّرِيفِينِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم بْن حبابة، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن عباد، قال: حَدَّثَنَا سفيان، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُعَادٍ عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصارِيّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ.

رَوَاهُ النَّسَائي (2) ، عن عبد الرمان بْنِ الْعَلاءِ، ورواه ابن ماجه (3) ، عَنْ مُحَمَّد بْن الصباح الجرجرائي ; جميعا عَنْ سفيان بْن عُيَيْنَة، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

3826 -

سي: عَبْد الرَّحْمَن بن السائب (4) ، ويُقال عَبد الله بْن

(1) 5 / 91. وَقَال الذهبي في "الميزان": عنه عَمْرو بن دينار فقط. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.

(2)

النَّسَائي (المجتبى) : 1 / 115.

(3)

ابن ماجة (607) .

(4)

طبقات ابن سعد: 7 / 430، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 952، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1142، وثقات ابن حبان: 5 / 93، وميزان الاعتدال: =

ص: 130

السائب الهلالي، ابْن أخي ميمونة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

رَوَى عَن: عمته ميمونة فِي الرَّقِّيّة. (سي) .

رَوَى عَنه: أزهر بْن سَعِيد الحرازي (سي) .

ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1) .

روى له النَّسَائي فِي كتاب"اليوم والليلة"، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أخبرنا به أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (2) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن مهدي، قال: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَزْهَرَ بْنِ سَعِيد، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ، ابْن أخي مَيْمُونَةَ الْهِلالِيَّةِ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ مَيْمُونَةَ قَالَتْ لَهُ: يَا ابْنَ أَخِي أَلا أُرَقِّيكَ بِرُقْيَةِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَتْ: بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، واللَّهُ يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيكَ، اذْهِبِ الْبَاسَ رَبِّ النَّاسِ. واشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شافي إلا أنت.

= 2 / الترجمة 4873، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 212، ومعرفة التابعين، الورقة 27، ونهاية السول، الورقة 202، وتهذيب التهذيب: 6 / 182 - 183، والتقريب: 1 / 481، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4100.

(1)

5 / 93. وَقَال ابن سعد: كان قليل الحديث (طبقاته: 7 / 430) . وَقَال الذهبي في "الميزان": تفرد عنه أزهر بن سَعِيد الحرازي. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.

(2)

مسند أحمد: 6 / 332.

ص: 131