الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثالثاً: الآثار الواردة عن السلف في لزوم السنة وذم البدعة:
1.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: [كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة] رواه البيهقي في المدخل وقال الشيخ الألباني: صحيح الإسناد (1).
2.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: [الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة] رواه الدارمي والبيهقي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وصححه الألباني (2).
3.
وعنه أيضاً قال: [اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم] رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح كما قال الهيثمي ورواه الدارمي (3).
4.
وعنه أيضاً قال: [اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم وكل بدعة ضلاله] رواه أبو خيثم في كتاب العلم وقال الشيخ الألباني هذا إسناد صحيح (4).
5.
وعنه أيضاً قال: [أيها الناس إنكم ستحدثون ويحدث لكم فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالأمر الأول] رواه الدارمي وصححه الحافظ ابن حجر وابن رجب الحنبلي (5).
(1) إصلاح المساجد ص 13، وانظر البدعة وأثرها السيئ في الأمة ص 42.
(2)
الباعث ص 13، الأمر بالإتباع ص 48، صحيح الترغيب والترهيب ص 21، سنن الدارمي مع شرحه فتح المنان 2/ 288.
(3)
مجمع الزوائد 1/ 181، سنن الدارمي مع شرحه فتح المنان 2/ 258.
(4)
كتاب العلم ص 122.
(5)
سنن الدارمي مع شرحه فتح المنان 2/ 184، الأمر بالإتباع ص 59 - 60.
6.
وعنه أيضاً قال: [تعلموا العلم قبل أن يقبض وقبضه أن يذهب أهله ألا وإياكم والتنطع والتعمق والبدع وعليكم بالعتيق] رواه الدارمي ومعمر في الجامع وابن عبد البر في جامع بيان العلم (1).
7.
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: [يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقاً بعيداً فإن أخذتم يميناً وشمالاً لقد ضللتم ضلالاً بعيداً] رواه البخاري.
قال الحافظ: [قوله يا معشر القراء: المراد بهم العلماء بالقرآن والسنة العبّاد](2).
8.
وعنه رضي الله عنه قال: [كل عبادة لم يتعبد بها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تتعبدوا بها فإن الأول لم يدع للآخر مقالاً فاتقوا الله يا معشر القرآء خذوا طريق من كان قبلكم] رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة، ومحمد بن نصر في السنة، وأبو نعيم وابن عساكر وذكره أبو شامة في الباعث وعزاه لأبي داود وكذلك فعل السيوطي وغيره وقال الشيخ الألباني لم أجده في السنن (3).
9.
وقال أبو العالية: [عليكم بالأمر الأول الذي كانوا عليه قبل أن يفترقوا] ذكره ابن الجوزي وذكره السيوطي ورواه معمر في الجامع (4).
(1) سنن الدارمي مع شرحه فتح المنان 2/ 115، المصنف لعبد الرزاق 11/ 252، جامع بيان العلم وفضله 1/ 152، وانظر الأمر بالإتباع ص 59.
(2)
صحيح البخاري مع الفتح 17/ 15.
(3)
الباعث ص 15 - 16، الإتباع ص 62، إصلاح المساجد ص 12، السلسلة الضعيفة 1/ 374.
(4)
تلبيس إبليس ص 8، الأمر بالإتباع ص 49، المصنف لعبد الرزاق 11/ 367.
10.
وقال الأوزاعي: [اصبر نفسك على السنة وقف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا عنه واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم] ذكره ابن الجوزي والسيوطي (1).
11.
وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: [سن رسول الله وولاة الأمر من بعده سنناً الأخذ بها تصديق بكتاب الله واستكمال لطاعة الله وقوة على دين الله ليس لأحد تغييرها ولا تبديلها ولا النظر في شيء خالفها. من عمل بها فهو مهتد ومن استنصر بها فهو منصور ومن خالفها اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيراً] رواه ابن عبد البر وذكره الشاطبي في الاعتصام وقال إنه كان يعجب مالكاً جداً (2).
قال الشاطبي: [وبحق وكان يعجبهم فإنه كلام مختصر جمع أصولاً حسنة من السنة منها ما نحن فيه لأن قوله: ليس لأحد تغييرها ولا تبديلها ولا النظر في شيء خالفها. قطع لمادة الابتداع جملة. وقوله: من عمل بها فهو مهتد. مدح لمتبع السنة وذم لمن خالفها بالدليل الدال على ذلك، وهو قول الله سبحانه وتعالى
: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)] (3).
12.
وقال عمر بن عبد العزيز يوصي رجلاً: [أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وترك ما أحدث المحدثون بعد ما جرت به سنته
…
فعليك
(1) تلبيس إبليس ص 9، الأمر بالإتباع ص 49.
(2)
جامع بيان العلم وفضله 2/ 187، الاعتصام 1/ 87.
(3)
الاعتصام 1/ 87.
بلزوم سنته فإنها لك بإذن الله عصمة
…
] رواه أبو داود، وقال الشيخ الألباني: صحيح مقطوع (1).
13.
وعن الفضيل بن عياض رحمه الله قال: [اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين] ذكره الشاطبي والسيوطي (2).
14.
وعن عثمان الأزدي قال: [دخلت على ابن عباس رضي الله عنهما فقلت له أوصني. فقال: عليك بتقوى الله والاستقامة، اتبع ولا تبتدع] ذكره الخطيب في الفقيه والمتفقه، والبغوي في شرح السنه، وأبو شامة في الباعث، والسيوطي في الأمر بالاتباع (3).
(1) سنن أبي داود مع شرحه عون المعبود 12/ 238 - 239، صحيح سنن أبي داود 3/ 873.
(2)
الاعتصام 1/ 83، الأمر بالإتباع ص 152.
(3)
الفقيه والمتفقه 1/ 173، شرح السنة 1/ 214، الباعث ص 15، الأمر بالإتباع ص 61