الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مع أنه باطل بنص كتابهم، فإن فيه أن الله أمر إبراهيم أن يذبح ابنه بكره، وفي لفظ: وحيده.
ولا يشك أهل الكتاب مع المسلمين أن إسماعيل هو بكر أولاده
…
وكيف يسوغ أن يقال: أن الذبيح إسحاق والله تعالى قد بشر أم إسحاق به وبابنه يعقوب، فقال تعالى عن الملائكة أنهم قالوا لإبراهيم لما أتوه بالبشرى:{لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوط، وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوب} [هود:70، 71]، فمحال أن يبشرها بأنه يكون له ولد ثم يأمر بذبحه.
[ثم ذكر وجوهاً أخرى في إبطال القول بأن الذبيح إسحاق وتصويب أنه إسماعيل فليراجعها من شاء].
"الضعيفة"(1/ 503،505).
[1286] باب منه
[روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال]:
(منكر)