المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[1326] باب من أعلام نبوته صلى الله عليه وآله وسلم تظليل الغمام له وميل فيء الشجرة عليه والرد على من أنكر ذلك - جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة = موسوعة العقيدة - جـ ٨

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الإيمان بالملائكة

- ‌جماع أبواب الكلام حول صفات الملائكة وأصل خلقتهم وهل يشاركهم أحد في كونهم خلقوا من نور والكلام على إبليس الرجيم هل كان من الملائكة

- ‌[1200] باب الملائكة خلقوا من نور

- ‌[1201] باب هل خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم من نور كالملائكة

- ‌[1202] باب منه

- ‌[1203] باب منه

- ‌[1204] باب منه

- ‌[1205] باب هل إضاءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كل شيء في المدينة لما دخلها إضاءة مادية أو معنوية

- ‌[1206] باب هل يطلق على الملائكة أنهم جن لأنهم لا يُرَون

- ‌[1207] باب هل البشر يرون الملائكة

- ‌[1208] باب هل الملائكة يعصون الله

- ‌[1209] باب منه

- ‌[1210] باب منه

- ‌[1211] باب هل كان إبليس من الملائكة

- ‌[1212] باب منه

- ‌[1213] باب منه

- ‌[1214] باب الملائكة عباد مطيعون

- ‌[1215] باب هل إبراهيم عليه السلام خير من الملائكة

- ‌[1216] باب ذكر بعض أهل الضلال ممن يقول بأن أهل البيت أفضل من الملائكة

- ‌جماع أبواب ذكر بعض الملائكة

- ‌(جبريل عليه السلام

- ‌[1217] باب حال حديث سؤال النبي لجبريل:«هل تتنزل بعدي إلى الأرض

- ‌(ملك الموت)

- ‌[1218] باب هل صحت تسمية ملك الموت بعزرائيل

- ‌[1219] باب منه

- ‌[1220] باب الكلام على قصة لطم موسى عليه السلام لملك الموت وهل تصح تسمية ملك الموت بعزرائيل

- ‌(منكر ونكير)

- ‌[1221] باب تسمية منكر ونكير

- ‌(الملك الموكل بالأرحام)

- ‌[1222] باب متى يرسل الملَك الموكل بالرحم

- ‌(الملائكة السيارة)

- ‌[1223] باب ذكر الملائكة السيارة

- ‌(الملك الموكل بعرض الأعمال)

- ‌[1224] باب ذكر المَلَك الموكل بعرض الأعمال

- ‌[1225] باب من هم الملائكة الكروبيون

- ‌كتاب عالم الجن

- ‌جماع أبواب مسائل متفرقة في عالم الجن

- ‌(تزاوج الإنس والجن)

- ‌[1226] باب هل يتزاوج الإنس مع الجن

- ‌[1227] باب منه

- ‌[1228] باب منه

- ‌[1229] باب منه

- ‌[1230] باب هل الجن يُحرِقون البيوت؟وكلام حول استحالة التزاوج بين الإنس والجن

- ‌[1231] باب هل يمكن التزاوج بين الإنس والجن؟وهل يمكن تلبس الجن بالإنس

- ‌(رؤية الجن)

- ‌[1232] باب هل يمكن أن يرى الإنسان قرينه من الجن

- ‌[1233] باب هل يظهر القرين عياناً

- ‌[1234] باب هل صح أننا نرى الجن يوم القيامة وهم لا يرونا

- ‌[1235] باب معنى قوله تعالى:{إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ} (الأعراف:27)

- ‌[1236] باب هل يطلق على الملائكة أنهم جن لأنهم لا يُرَون

- ‌(استراق السمع)

- ‌[1237] باب كيف تسترق الشياطين السمع

- ‌(قرين النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1238] باب كيف أسلم قرين النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1239] باب كيف أسلم قرين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ملعون

- ‌(هل كان إبليس من الملائكة

- ‌[1240] باب هل كان إبليس من الملائكة

- ‌[1241] باب منه

- ‌[1242] باب منه

- ‌(حكم لعن الشيطان)

- ‌[1243] باب هل يجوز لعن إبليس

- ‌[1244] باب حال حديث «لا تلعنوا الشيطان فإنه يتعاظم»

- ‌(متفرقات)

- ‌[1245] باب في ذكر طعام الجن

- ‌[1246] باب هل الحيات الموجودة الآن من الجن الممسوخ

- ‌[1247] باب هل يسلط الشيطان على أموال الناس

- ‌[1248] باب هل الجني يؤذي الإنسي ابتداءً

- ‌[1249] باب هل جنس البشر أفضل أم الجن

- ‌جماع أبواب ضلال من أنكر عالم الجن وحقيقته

- ‌[1250] باب كفر من أنكر عالم الجن

- ‌[1251] باب ذكر بعض أهل الضلالممن أنكر عالم الجن والشياطين

- ‌[1252] باب منه

- ‌[1253] باب منه

- ‌[1254] باب منه

- ‌جماع أبوابإثبات تلبس الجن بالإنس والرد على من أنكر ذلك

- ‌[1255] باب إثبات تلبس الجن بالإنس والرد على من أنكر ذلكمع الإنكار على من يتوسع في هذا الباب كذلك

- ‌[1256] باب منه

- ‌[1257] باب منه

- ‌[1258] باب منه

- ‌[1259] باب منه

- ‌[1260] باب منه

- ‌[1261] باب هل قوله صلى الله عليه وآله وسلم «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم» "من أدلة تلبس الجن بالإنس

- ‌[1262] باب هل الشيطان ليس له سلطان على المؤمن مطلقًا

- ‌(كتاب النبوات)

- ‌جماع أبواب:- تعريف النبي والرسول- والكلام على الفرق بينهما- والكلام على النسبة بين النبوة والرسالة والولاية

- ‌[1263] باب تعريف النبي والرسول وبيان الفرق بينهما

- ‌[1264] باب الفرق بين النبي والرسول

- ‌[1265] باب المغايرة بين الرسول والنبي

- ‌[1266] باب رد قول من قال أن النبي: من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ

- ‌[1267] باب منه

- ‌[1268] باب التفاضل بين النبوة والولاية

- ‌[1269] باب النبوة أخص من الولاية، والرسالة أخص من النبوة

- ‌جماع أبوابالكلام على عدد الأنبياء والرسل

- ‌[1270] باب هل ثبت في أعداد الأنبياء والرسل شيء

- ‌[1271] باب منه

- ‌[1272] باب منه

- ‌[1273] باب منه

- ‌[1274] باب من غير المعقول توفر عدد كبير من الأنبياءفي وقت واحد وبلد واحد

- ‌جماع أبواب:- ذكر ما يجب على الأنبياء- وذكر ما يجوز عليهم- وذكر شيء من خصائصهم

- ‌[1275] باب ذكر بعض ما يجب على النبي

- ‌[1276] باب هل يأتي الرسل صغائر الذنوب

- ‌[1277] باب معنى النسيان في قوله تعالى: {فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا}

- ‌[1278] باب تحريم الله على الأرض أن تأكل أجساد الانبياء، وبأن عيسى عليه السلام حياً في السماء بروحه وجسده

- ‌[1279] باب الجمع بين قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» والحديث الذي جاء فيه: «واستخرجوا عظام يوسف»

- ‌[1280] هل أجساد الشهداء لا تبلى مثل أجساد الأنبياء

- ‌[1281] باب صفة حياة الأنبياء في قبورهم

- ‌[1282] باب في صلاة الأنبياء في قبورهم

- ‌[1283] باب هل روح النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستقر في جسده بعد موته

- ‌جماعُ أبوابِ الكلامِ على بعضِ الأنبياء والرسل، وذكرِ شيءٍ من أخبارهم، وبيان ما ثبت عنهم وما لم يثبت

- ‌(إبراهيم عليه السلام

- ‌[1284] باب الرد على من أنكر حديث كذبات إبراهيم الثلاث سؤال: الكذب حرام، ولكن إذا اضطر الإنسان إليه ليمنع كارثة تكاد تقع لو صدق القول، أيبقى نفس الحكم

- ‌(إسماعيل وإسحاق عليهما السلام

- ‌[1285] باب الذبيح إسماعيل

- ‌[1286] باب منه

- ‌[1287] باب كل ما جاء في أن إسحاق هو الذبيح ضعيف [روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال]:

- ‌(موسى عليه السلام

- ‌[1288] باب قصة موسى مع ملك الموت

- ‌[1289] باب منه

- ‌[1290] باب كيف رأى نبينا صلى الله عليه وسلم موسى عليه السلام يصلي ليلة الإسراء والمعراج

- ‌(الخضر عليه السلام

- ‌[1291] باب إثبات نبوة الخضر عليه السلام

- ‌[1292] باب منه

- ‌[1293] باب هل كان الخضر حياًّ في حياة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1294] باب كل أحاديث حياة الخضر موضوعة

- ‌[1295] باب منه

- ‌[1296] باب منه

- ‌[1297] باب منه

- ‌(داود عليه السلام

- ‌[1298] باب بطلان قصة افتتان داود عليه السلامبنظره إلى امرأة الجندي أوريا

- ‌(سليمان عليه السلام

- ‌[1299] باب مدى صحة تعبير: "قبض على خاتم سليمان

- ‌(عيسى عليه السلام

- ‌[1300] باب عقيدة رفع عيسى عليه السلاموحكم الصلاة خلف من ينكرها

- ‌[1301] باب مِن حِكَمِ عيسى عليه السلام

- ‌هل خالد بن سنان نبي

- ‌[1302] باب هل خالد بن سنان نبي

- ‌(محمد صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌جماع أبوابلوازم الإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ومقتضيات شهادة أن محمدًا رسول الله

- ‌[1303] باب لوازم الإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1304] باب معنى شهادة أن محمدًاعبد الله ورسول وبيان مقتضياتها

- ‌جماع أبواب أفضلية النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الأنبياء وعلى جميع ولد آدم ونقض ما يخالف ذلك والرد على المخالفين

- ‌[1305] باب النبي صلى الله عليه وآله وسلم خير ولد آدم

- ‌[1306] باب النبي صلى الله عليه وآله وسلم خير من طلعت عليه الشمس

- ‌[1307] باب نبينا صلى الله عليه وآله وسلم أفضل النبيين

- ‌[1308] باب نبينا صلى الله عليه وآله وسلم سيد المرسلين يقيناً

- ‌[1309] باب التنبيه على لفظ ضعيف قد يورد ضمن الأدلة الصحيحة على أن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الخلق

- ‌[1310] باب هل الأنبياء أفضل من الملائكة؟ وهل إبراهيم عليه السلام خير من نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ومن الملائكة؟ وهل علي رضي الله عنه خير من الأنبياء

- ‌[1311] باب ذكر بعض أهل الضلال ممن يقول بأن أهل البيت أفضل من الأنبياء والرسل

- ‌جماع أبواب ذكر تسمية النبي صلى الله عليه وآله وسلم والكلام على والديهوذكر بعض ما يجوز عليهوالكلام على بعض شمائله وخصوصياتهوبيان بعض ما ثبت له وما لم يثبت

- ‌[1312] باب ما هو أصل تسمية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمحمد

- ‌[1313] باب والدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في النار

- ‌[1314] باب نبينا صلى الله عليه وآله وسلم خليل رب العالمين، والتنبيه على أنه لم يثبت حديث في أنه حبيب الله

- ‌[1315] باب ثبوت سحر النبي صلى الله عليه وسلم والرد على من أنكر ذلك

- ‌[1316] باب منه

- ‌[1317] باب منه

- ‌[1318] باب إمكانية رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته وصفة ذلك

- ‌[1319] باب شرح حديث من رآني في المنام فقد رآني

- ‌[1320] باب كيف تثبت خصوصياته صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1321] باب عصمته صلى الله عليه وآله وسلم من الناس

- ‌[1322] باب كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يكتب

- ‌[1323] باب الرد على من زعم أن الشعر لم يجر على لسان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم قط

- ‌[1324] باب منه

- ‌جماع أبواب أعلام نبوته صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته

- ‌[1325] باب من أعلام نبوته صلى الله عليه وآله وسلم حادثة الراهب بحيرا والرد على من أنكرها

- ‌[1326] باب من أعلام نبوته صلى الله عليه وآله وسلم تظليل الغمام له ومَيل فيء الشجرة عليه والرد على من أنكر ذلك

- ‌[1327] باب من أعلام نبوته صلى الله عليه وآله وسلم شق صدره وهو صغير

- ‌[1328] باب من أعلام النبوة التنبؤ بفتح فارس والروم

- ‌[1329] باب من أعلام النبوة التنبؤ بفتح قسطنطينية

- ‌[1330] باب من معجزاته صلى الله عليه وآله وسلم العلمية الغيبية:تنبئه بأن تبوك ستصير جناناً

- ‌[1331] باب منه

- ‌[1332] باب من أعلام النبوة التنبؤ بظهور السيارات وظهور الكاسيات العاريات

- ‌[1333] باب من أعلام النبوة التنبؤ بانتشار الزينة

- ‌[1334] باب من أعلام النبوة التنبؤ برفع العلم الشرعي

- ‌[1335] باب من أعلام النبوةالتنبؤ بظهور التعصب لغير الكتاب والسنة

- ‌[1336] باب من أعلام نبوته صلى الله عليه وآله وسلم تنبئه بوفاته بعد عام

- ‌[1337] باب من معجزاته صلى الله عليه وآله وسلم تنبئه بظهور السيارات

- ‌[1338] باب من أعلام النبوة التنبؤ بخروج الفتن من العراق

- ‌[1339] باب منه

- ‌[1340] باب من الطب النبوي والإعجاز العلمي:نهيه صلى الله عليه وآله وسلم عن الشرب من ثلمة القدح

- ‌[1341] باب من الإعجاز النبوي الأمر بتغطية الإناء

- ‌[1342] باب من معجزاته صلى الله عليه وآله وسلم أن الجمادات تحبه وتحن إليه

- ‌[1343] باب من أعلام النبوة التنصيص على أن في أحد جناحي الذباب داء وفي الآخر دواء

- ‌[1344] باب جملة من أعلام نبوته صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1345] باب من أعلام النبوة

- ‌[1346] باب من خصوصياته صلى الله عليه وآله وسلمأنه يسمع ما لا يسمع الناس ويرى ما لا يروه

- ‌[1347] باب من خصائص نبينا صلى الله عليه وآله وسلمإبصاره مِن ورائه في الصلاة خاصةً

- ‌[1348] باب منه

- ‌[1349] باب منه

- ‌[1350] باب منه

- ‌جماع أبواب معجزة الإسراء والمعراج

- ‌[1351] باب هل ثبت في تحديد وقت إسراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيء

- ‌[1352] باب الإسراء والمعراج كان بالروح والجسد

- ‌[1353] باب هل الإسراء والمعراج كان في المنام أم في اليقظة

- ‌[1354] باب من الذي دنا وصار بينه وبين نبينا صلى الله عليه وآله وسلمقدر قوسين ليلة الإسراء

- ‌[1355] باب منه

- ‌[1356] باب منه

- ‌[1357] باب منه

- ‌[1358] باب كيف رأى نبينا صلى الله عليه وآله وسلم موسى عليه السلام يصلي ليلة الإسراء والمعراج

- ‌جماع أبوابصور من الغلو في ذات النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1359] باب كيف يكون تعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم التعظيم المشروع

- ‌[1360] باب النهي عن الغلو في تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1361] باب من مفاسد الغلو في تعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلمرد الأحاديث الصحيحة

- ‌[1362] باب النهي عن إطراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1363] باب من وسائل الشرك: الغلو في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1364] باب اعتقاد سماع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته من وسائل الشرك

- ‌[1365] باب هل يسمع النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته سلام من سلم عليه؟وهل يلزم من رده صلى الله عليه وسلم السلام أن يكون سمعه

- ‌[1366] باب هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم حي في قبره؟ وهل يسمع بعد موته

- ‌[1367] باب هل روح النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستقر في جسده بعد موته

- ‌[1368] باب من صور الغلو في ذات النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنكار كون أبواه في النار

- ‌[1369] باب من صور الغلو في ذات النبي صلى الله عليه وآله وسلمادعاء إحياء أمه بعد موتها وإيمانها به وبيان وضع القصة في ذلك

- ‌[1370] باب من صور الغلو في النبي صلى الله عليه وآله وسلم: اعتقاد أنه خُلِقَ قبل الذوات

- ‌[1372] باب هل خلق النبي صلى الله عليه وسلم من نور؟ وهل هو أول الخلق

- ‌[1373] باب هل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نور

- ‌[1374] باب هل خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم من النور؟وهل النور المحمدي أول خلق الله

- ‌[1375] باب منه

- ‌[1376] باب هل إضاءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كل شيء في المدينة لما دخلها إضاءة مادية أو معنوية

- ‌[1377] باب ما هو المقام المحمودلنبينا صلى الله عليه وآله وسلم وهل هو جلوسه على العرش

- ‌[1378] باب منه

- ‌[1379] باب ما أُثْبِتَ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا يصح

- ‌[1380] باب هل يعلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم الغيب

- ‌[1381] باب لا يصح إطلاق القولبأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عَلِمَ جميع الكائنات

- ‌جماع أبواب عقيدة ختم النبوة بنبينا صلى الله عليه وآله وسلم والرد على أهل الضلال ممن خالف هذه العقيدة كمدعي النبوة وأتباعهم

- ‌[1382] باب لا نبوة بعد نبينا صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1383] باب ذكر بعض أهل الضلالممن ضل في عقيدة ختم النبوة بنبينا صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1384] باب منه

- ‌[1385] باب منه

- ‌[1386] باب منه

- ‌[1387] باب منه

- ‌[1388] باب منه

- ‌[1389] باب منه

- ‌[1390] باب منه

- ‌[1391] باب منه وهل يكفر من ينكر عقيدة ختم النبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1392] باب منه

- ‌[1393] باب منه

- ‌[1394] باب منه

- ‌[1395] باب منه

- ‌[1396] باب منه

- ‌[1397] باب ميرزا غلام أحمد أحد الكذابين الذين يكونون بين يدي الساعة

- ‌[1398] باب كيف نناقش من يدعي النبوة

- ‌كتاب عقيدة أهل السنة في الصحابة

- ‌جماع أبواب مقدماتوقواعد هامة حول عقيدة أهل السنة في الصحابة

- ‌[1399] باب الشهادة بالجنة لمن شهد الله ورسوله له من الصحابة

- ‌[1400] باب عدم الإفراط في حب الصحابة

- ‌[1401] باب الصحابة كلهم عدول عند أهل السنة

- ‌[1402] باب أصحاب الرسول كلهم عدول في الرواية

- ‌[1403] باب أهل السنة يوالون الصحابة وآل البيت

- ‌[1404] باب حكم سب الصحابة

- ‌[1405] باب الترضي خاص بالصحابي عرفاً

- ‌[1406] باب القاعدة أن الصحابة كانوامتأولين في الحروب إلا ما استثني

- ‌[1407] باب عدم عصمة آل البيت وزوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1408] باب عدم عصمة زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1409] باب الوصية بالعترة وبيان المراد بهم

- ‌[1410] باب ظهور بدعة التشيع والطعن في الصحابة

- ‌[1411] باب لا يلزم من التشيع في المتقدمين بغض الشيخين

- ‌[1412] باب هل مِن الصحابة مَن يعذب قبل دخول الجنة

- ‌جماع أبواب فضائل الخلفاء الأربعةوالكلام حول التفاضل بين عثمان وعلي

- ‌[1413] باب ترتيب الخلفاء الأربعة من ناحية الأفضلية

- ‌[1414] باب حكم من طعن في خلافة الثلاثة

- ‌[1415] باب أبو بكر الصديقخير من طلعت عليه الشمس بعد الأنبياء

- ‌[1416] باب أبو بكر أحب الناس إلى رسول الله وأفضل الخلفاء الراشدين

- ‌[1417] باب من فضائل أبي بكر الصديق

- ‌[1418] باب أبو بكر وعمر أفضل الصحابة

- ‌[1419] باب خلافة أبي بكر

- ‌[1420] باب سبب تسمية أبي بكر بالصديق

- ‌[1421] باب أبو بكر ليس بمعصوم

- ‌[1422] باب من فضل عثمان وحيائه

- ‌[1423] باب علي في الجنة

- ‌[1424] باب الدعاء بالبغض لمن أبغض عليّاً

- ‌[1425] باب من فضل جعفر، وعلي، وزيد

- ‌[1426] باب فضل عليٍّ أشهر من أن يستدل له بالموضوعات

- ‌[1427] باب هل يجوز تخصيص علي رضي الله عنه بالإمامة وبقولنا: كرم الله وجهه

- ‌[1428] باب منه

- ‌[1429] باب مذهب أهل السنة في المفاضلة بين عثمان وعلي رضي الله عنهما

- ‌[1430] باب هل علي رضي الله عنه أحق بالخلافة من الشيخين

- ‌[1431] باب منه

- ‌[1432] باب رد ما قد يستدل به الشيعةعلى تفضيل علي على الخلفاء الثلاثة

- ‌[1433] باب كذب الشيعة في ادعائهم أن آية {والله يعصمك من الناس} نزلت يوم غدير خم

- ‌[1434] باب ذكر ما صح في فتنة مقتل عثمان

- ‌جماع أبواب فضائل جمع من الصحابة

- ‌[1435] باب الرد على الطاعنين في أبي هريرة رضي الله عنه والصحابة

- ‌[1436] باب لماذا يكره الرافضة أبا هريرة

- ‌[1437] باب من فضل جعفر، وعلي، وزيد

- ‌[1438] باب فضل أبي عبيدة

- ‌[1439] باب من فضائل طلحة بن عبيد الله الأنصاري

- ‌[1440] باب من فضائل عمرو بن العاصوبيان حرمة الطعن فيه رضي الله عنه

- ‌[1441] باب فضل معاوية رضي الله عنه ورد طعن الطاعن فيه

- ‌[1442] باب الرد على من طعن في معاوية رضي الله عنه

- ‌جماع أبواب فضائل عائشة وجمع من نساء الصحابة

- ‌[1443] باب هل عائشة أفضل من جميع النساء

- ‌[1444] باب عائشة رضي الله عنها محفوظة غير معصومة

- ‌[1445] باب فضل نساء الصحابة

- ‌[1446] باب من فضائل فاطمة

- ‌[1447] باب فضل فاطمة رضي الله عنها

الفصل: ‌[1326] باب من أعلام نبوته صلى الله عليه وآله وسلم تظليل الغمام له وميل فيء الشجرة عليه والرد على من أنكر ذلك

[1326] باب من أعلام نبوته صلى الله عليه وآله وسلم تظليل الغمام له ومَيل فيء الشجرة عليه والرد على من أنكر ذلك

[قال الإمام تحت عنوان]:

حديث تظليل الغمام له أصل أصيل (1)

قرأت في العدد السادس من المجلد السادس من مجلة "المسلمون" الغراء كلمة الأستاذ الطنطاوي بعنوان "صناعة المشيخة" فَسرَّني ما فيها من الصراحة والشجاعة في محاربة الباطل الذي انطلى أمره على كثير من الناس فبارك الله فيه وزاده توفيقاً.

بيد أنني استنكرت قوله في التعليق: "وما يقوله القوالون من أنه (المظلل بالغمام) لا أصل له ".

ذلك لأن حديث تظليل الغمام للنبي عليه الصلاة والسلام ثابت في غير ما كتاب من كتب السنة، فكيف يصح أن يقال فيه:"لا أصل له "؟ نعم لو قال: " لا يصح سنده " لكان أقرب إلى الصواب، وأبعد عن الغلو في الخطاب، وإنما قلت:" أقرب " لأن الصواب أن الحديث صحيح، وإن ضعَّفه بعضهم، لأنه لم يأت عليه بحجة مقنعة وإليكم البيان:

أخرج الترمذي (4/ 296 بشرح التحفة) وأبو نعيم في (دلائل النبوة 1/ 53) والحاكم (2/ 615 - 616) وابن عساكر في (التاريخ 1/ 187/1 - 188/ 1) عن قراد أبي نوح، أنبأ يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه،

(1)"مجلة المسلمون"(6/ 793 - 797)، بواسطة "مقالات الألباني".

ص: 253

قال: خرج أبو طالب إلي الشام وخرج معه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أشياخ من قريش، فلما أشرفوا على الراهب

قلت: فذكر القصة وفيها «فأقبل صلى الله عليه وآله وسلم وعليه غمامة تظله، قال: انظروا إليه غمامة تظله! فلما دنا على القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه، قال انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه» الحديث بطوله، وفي آخره «وبعث معه أبو بكر بلالاً» قلت: فهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح: أما أبو بكر بن أبي موسى فثقة بلا خلاف واحتج به الشيخان.

وأما يونس بن أبي إسحاق فاحتج به مسلم، وفيه كلام لا يسقط حديثه عن رتبة الاحتجاج به، وقد قال الذهبي فيه:"صدوق ما فيه بأس ".

وأما قراد، واسمه عبد الرحمن، فثقة أيضاً احتج به البخاري.

قلت: فتبين أن الإسناد صحيح من الوجهة الحديثية، وقد تناقضت فيه آراء العلماء ما بين مفرط ومفرِّط، فهذا الحاكم يقول فيه:"صحيح على شرط الشيخين"! وقال الجزري: «إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح أو أحدهما» .

وفي الجانب الآخر قول الذهبي في تعقيبه على الحاكم: " قلت: أظنه موضوعاً، فبعضه باطل ".

فهذا الغلو من القول لا ينفق في ميدان العلم والبحث الحر، فأين الدليل على وضعه بطوله، ومن المعلوم أن الوضع إنما يحكم به إما من جهة السند، وذا منفي هنا لما علمت من ثقة رجاله، وإما من جهة متنه، وهذا مفقود أيضاً إذ غاية ما يمكن أن ينكر منه ما ذكره الذهبي في ترجمة قراد أبي نوح من " الميزان " فقال:

" أنكر ما له حديثه عن يونس بن أبي إسحاق

ومما يدل على أنه باطل

ص: 254

قوله: " وبعث معه أبو بكر بلالاً" وبلال لم يكن بعد خلق، وأبو بكر كان صبياً ".

وقال في "تاريخ الإسلام "(1/ 39):

"تفرد به قراد، واسمه عبد الرحمن بن غزوان، ثقة احتج به البخاري والنيسابوري (1)، ورواه الناس عن قراد وحسنه الترمذي، وهو حديث منكر جداً، وأين كان أبو بكر؟! كان ابن عشر سنين فإنه أصغر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسنتين ونصف، وأين كان بلال في هذا الوقت، فإن أبا بكر لم يشتره إلا بعد المبعث ولم يكن ولد بعد".

وذكر نحو هذا وأبسط منه ابن القيم في فصل له في هذا الحديث مخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق (عام- 5485/ 100 - 103).

قلت: وهذا النقد للمتن لو سلم به لم يقتض الحكم على الحديث كله بالوضع، ذلك لأن رواته ثقات كما عرفت، وحينئذ إنما يجوز أن يردَّ من حديث الثقة ما ثبت خطؤه ويبقى باقيه على الأصل وهو القبول، ويؤيده أن البزار لما روى هذا الحديث لم يسم "بلالاً" وإنما قال:"رجلاً" وعلى هذا يطيح الإشكال الذي اعتمد عليه الذهبي في إنكاره للحديث، ويدل على أن تسمية الرجل بلالاً سهو من بعض الرواة، وهذا لا بد من الاعتراف به، إذ الثقة قد يخطيء والجواد قد يكبو.

وتوسط آخرون فحسنوا الحديث كالترمذي، فإنه قال:" حديث حسن غريب".

(1) يعني الإمام مسلماً صاحب الصحيح فإنه من نيسابور، ولكن قرنه مع البخاري هنا وهم، فإن مسلماً لم يخرج له كما أفاده الذهبي نفسه في الميزان. [منه].

ص: 255

وهذا هو الحق عندي لما عرفت من سلامة إسناده من قادح، وما أشرنا إليه من الكلام في بعض رواته لا ينافي القول بحسنه لا سيما إذا علمنا مجيئه من طرق أخرى، فقد قال السيوطي في "الخصائص الكبرى" (1/ 84):

"قال البيهقي: هذه القصة مشهورة عند أهل المغازي.

قلت: ولها شواهد عدة سأوردها تقضي بصحتها، إلا أن الذهبي ضعف الحديث لقوله في آخره:"وبعث معه أبو بكر بلالاً"

وقد قال ابن حجر في "الإصابة":الحديث رجاله ثقات، وليس فيه منكَر سوى هذه اللفظة، فتحمل على أنها مدرجة فيها مقتطعة من حديث آخر وهماً من أحد رواته".

ثم ساق السيوطي الشواهد التي أشار إليها فليراجعها من شاء فإن الكلام عليها مما يطيل البحث، ولا مجال لذلك الآن.

بقي علينا أن ندفع شبهة أخرى على هذه المعجزة وقد تعلق بها الذهبي أيضاً، فإنه قال عطفاً على قوله السابق في "التاريخ":

"وأيضاً فإذا كان عليه غمامة تظله كيف يتصور أن يميل فيء الشجرة لأن ظل الغمامة تقدم فَيْءَ الشجرة التي نزل تحته".

فأقول: إنما يصح هذا الاستشكال لو كان في الحديث التصريح بأن الفيء مال مع بقاء الغمامة عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وليس في الحديث شيء من هذا، فمن الجائز أنه صلى الله عليه وآله وسلم لما جلس عند الشجرة عليه ليظله بدل الغمامة، عليه فيكون قد ظهرت له صلى الله عليه وآله وسلم في هذه القصة معجزتان الأولى تظليل الغمامة له، والأخرى ميل الفيء عليه، وهو صلى الله عليه وآله وسلم أهل لذلك ولما هو أكثر منه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وآله وسلم، نقول هذا وإن كنا لسنا والحمد لله من الذين ينسبون إليه صلى الله عليه وآله وسلم ما هب ودب مما لم يصح من المعجزات،

ص: 256