الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الثامن: ما ورد في فضائل عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري رضي الله عنه
-
1231 -
[1] عن أنس بن مالك - رضى اللّه عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن عوف: (باركَ الله لَك)، وكان ذكر له زواجه.
هذا الحديث رواه: حماد بن زيد عن ثابت البناني عن أنس
…
رواه: البخاري
(1)
عن سليمان بن حرب
(2)
، وعن
(3)
مسدد
(4)
، ورواه: مسلم
(5)
عن سليمان بن داود أبي الربيع الزهراني
(6)
ويحيى بن يحيى التيمي وقتيبة بن سعيد، ورواه: الترمذي
(7)
، والنسائي
(8)
عن قتيبة بن سعيد - وحده -،
(1)
في (كتاب: النكاح، باب: كيف يدعى للمتزوج) 9/ 129 ورقمه/ 5155. ورواه من طريقه: البغوي في شرح السنة (9/ 133) ورقمه / 2309.
(2)
ورواه: عبد بن حميد في مسنده (المنتخب ص / 403 ورقمه/ 1367) عن سليمان بن حرب. ومن طريق ابن حرب رواه - كذلك -: أبو نعيم في مستخرجه (3/ 48) ورقمه/ 4156.
(3)
في (كتاب: الدعوات، باب: الدعاء للمتزوج) 11/ 194 ورقمه/ 6386.
(4)
ورواه من طريق مسدد - أيضًا -: البيهقي في السنن الكبرى (7/ 236)، وقرن به جماعة.
(5)
في (كتاب: النكاح، باب: الصداق) 2/ 1042 ورقمه/ 1427.
(6)
ومن طريق أبى الربيع رواه - أيضًا -: البيهقي في السنن الكبرى (7/ 236)، وقرن به: محمد بن أبى بكر، وغيره.
(7)
في (كتاب: النكاح، باب: ما جاء في الوليمة) 3/ 402 ورقمه/ 1094.
(8)
في (كتاب: النكاح، باب: دعاء من لم يشهد التزويج) 6/ 128 ورقمه/ =
ورواه: أبو يعلى
(1)
عن أبي الربيع الزهراني - وحده -، ورواه: ابن ماجه
(2)
، والبزار
(3)
، كلاهما عن أحمد بن عبدة، ورواه: الدارمي
(4)
عن أبي النعمان، ورواه: الإمام أحمد
(5)
عن يونس وسريج، ورواه: البزار
(6)
عن عبد الواحد بن غياث، ورواه أبو يعلى
(7)
عن إسحاق، كلهم الأحد عشر عن حماد
(8)
به
…
ومسدد هو: ابن مسرهد. وأبو النعمان هو: محمد بن الفضل، عارم. ويونس هو: ابن محمد المؤدب. وسريج هو: ابن النعمان البغدادي. وإسحاق هو: ابن أبي إسرائيل.
1232 -
[2] عن المغيرة بن شعبة - رضى اللّه عنه - قال في قصة: (فانتهينَا إلى القَوْمِ وقدْ قامُوا في الصَّلاة، يُصَلِّي بهمْ عبدُ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ، وقدْ ركعَ بهمْ ركعةٌ، فلمَّا أحسَّ بالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ذهبَ يتأخَّر، فأوْمَأَ إِليْهِ، فصلَّى بهِم).
= 3372، وهو في السنن الكبرى (3/ 331) ورقمه/ 5559، و (6/ 128) ورقمه/ 10090، وعمل اليوم والليلة (ص/ 254) ورقمه/ 260.
(1)
(6/ 92) ورقمه/ 3348.
(2)
في (كتاب: النكاح، باب: الوليمة) 1/ 615 ورقمه/ 1907.
(3)
[82/ أ] الأزهرية.
(4)
في (كتاب: النكاح، باب: في الوليمة) 2/ 192 ورقمه/ 2204.
(5)
(21/ 75) ورقمه / 13370.
(6)
[82 / أ] الأزهرية.
(7)
(6/ 179) ورقمه/ 3463.
(8)
ورواه: سعيد بن منصور في سننه (1/ 198) ورقمه/ 611، والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 148) بسنده عن يحيى بن عباد، كلاهما عن حماد بن زيد به.
رواه: مسلم
(1)
- واللفظ له - عن محمد بن عبد اللّه بن بزيع عن يزيد -
قال: يعني ابن زريع - ورواه: ابن ماجه
(2)
عن محمد بن المثنى عن ابن أبي
عدي، كلاهما عن حميد الطويل عن بكر بن عبد اللّه المزني، ورواه: أبو داود
(3)
عن أحمد بن صالح عن عبد اللّه بن وهب عن يونس بن يزيد، ورواه: الإمام أحمد
(4)
عن عبد الرزاق ومحمد بن بكر، كلاهما عن ابن جريج، كلاهما (يونس، وابن جريج) عن ابن شهاب عن عباد بن زياد، ورواه - أيضًا -: الإمام أحمد
(5)
عن عبد الرزاق عن ابن جريج عن ابن شَهاب عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن حمزة بن المغيرة، وعن
(6)
يزيد بن هارون عن ابن عون عن الشعبي، أربعتهم عن عروة بن المغيرِة بن شَعبة عن أبيه به
…
وقال الإمام أحمد عقب سياق إسناد حديث الشعبي: (وعن ابن سيرين رفعه إلى المغيرِة بن شَعبة)، وهذا يشبه أن يكون معلقًا، ولم يذكر واسطة بين ابن سيرين، والمغيرة، ففيه انقطاع
(7)
- واللّه أعلم -.
(1)
في (كتاب: الطهارة، باب: المسح على الناصية والعمامة) 1/ 230 - 231 إثر الحديث ذى الرقم/ 274.
(2)
في (كتاب: إقامة الصلاة، باب: ما جاء في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف رجل من أمته) 1/ 392 ورقمه/ 1236.
(3)
في (كتاب: الطهارة، باب: المسح على الخفين) 1/ 103 - 104 ورقمه/ 149، بنحوه، وسكت عنه.
(4)
(30/ 130 - 131) ورقمه/ 18194 - ومن طريقه: المزي في تهذيب الكمال (14/ 121 - 122) -.
(5)
(30/ 131 - 132) ورقمه / 18195.
(6)
(30/ 129) ورقمه/ 18193.
(7)
وانظر: العلل للدارقطني (7/ 108).
ولأبي داود في لفظه: (فأقبلنا نسير حتى نجد الناس في الصلاة، وقد قدموا عبد الرحمن بن عوف، فصلى بهم حين كان وقت الصلاة، ووجدنا عبد الرحمن، وقد ركع بهم ركعة من صلاة الفجر، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصفّ مع المسلمين، فصلى وراء عبد الرحمن بن عوف الركعة الثانية).
ولابن ماجه: فلما أحسّ بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يتم صلاته، قال:(وقد أحسنت، وكذلك فافعل).
وللإمام أحمد: (ثم أقبلنا، فأدركنا القوم في صلاة الغداة، وعبد الرحمن يؤمهم، وقد صلوا ركعة، فذهبت لأُؤذنه، فنهاني، فصلينا معه ركعة، وقضينا التي سبقتنا).
وعباد بن زياد - في إسناد الإمام أحمد - هو: أخو عبيد الله، المعروف أبوهما بزياد بن أبي سفيان، قال ابن المديني
(1)
: (مجهول، لم يرو عنه غير الزهري
(2)
)، وذكره ابن حبان في الثقات
(3)
، ولم يتابع - فيما أعلم -
(4)
، واختلف عنه.
فكما تقدم رواه: يونس - وهو الأيلى -، وابن جريج عن ابن شهاب
(1)
كما في: تهذيب الكمال (14/ 120) ت / 3078.
(2)
ذكر المزي في تهذيب الكمال (14/ 119) جماعة من تلاميذه.
(3)
(7/ 158).
(4)
وانظر: الميزان (3/ 80) ت/ 4115.
ورواه: مالك -
(1)
ومن طريقه: الإمام أحمد -
(2)
عن ابن شهاب عنه - قال مالك: من ولد المغيرة بن شعبة - عن أبيه المغيرة، فذكره. ولمالك في هذه الرواية وهمان، أولهما: في قوله: (عن عباد بن زياد - من ولد المغيرة بن شعبة -) اهـ، وليس هو من ولد المغيرة بن شعبة - كما تقدم
(3)
-، قال مصعب الزبيري
(4)
: (أخطأ فيه مالك خطأ قبيحًا)، وقال ابن عبد البر
(5)
: (رواه مالك، ولم يقمه، وأفسد إسناده)، وقال - مرة
(6)
-: (هكذا قال مالك في هذا الحديث: "عباد بن زياد - من ولد المغيرة بن شعبة"، لم يختلف رواة الموطأ عنه في ذلك، وهو وهمٌ، وغلط منه، لم يتابعه أحد من رواة ابن شهاب، ولا غيرهم عليه، وليس هو من ولد المغيرة بن شعبة عند جميعهم) اهـ. ثم ذكر أن يحيى بن يحيى، وعبد الرحمن مهدي انفردا بقولهما:"عن مالك عن ابن شهاب عن عباد بن زياد عن أبيه المغيرة"، ولم يقله من رواة الموطأ غيرهما، وإنما يقولون:"عن المغيرة بن شعبة"، لا
(1)
في (كتاب: الطهارة، باب: ما جاء في المسح على الخفين) 1/ 35 - 36 ورقمه/ 41.
(2)
(30/ 93 - 94) ورقمه/ 18160، - ومن طريقه: ابن عبد البر في الاستيعاب (11/ 122) -.
(3)
وانظر: الجرح والتعديل (6/ 80) ت/ 409، والعلل للدارقطني (7/ 106)، وتهذيب الكمال (14/ 119) ت / 3078.
(4)
كما في: التمهيد (11/ 122)، وتهذيب الكمال (14/ 120).
(5)
التمهيد (11/ 119).
(6)
المصدر نفسه (11/ 120).
يقولون: "عن أبيه")
(1)
. وذكر الدارقطني
(2)
أن سعد بن عبد الحميد بن جعفر قال فيه كقول يحيى، وعبد الرحمن عن مالك، ثم قال:(وهو وهمٌ).
والآخر: إسقاطه من الإسناد عروة، وحمزة ابني المغيرة بن شعبة، بين عباد، والمغيرة. قال ابن عبد البر
(3)
: (وإسناد هذا الحديث من رواية مالك في الموطأ، وغيره إسناد ليس بالقائم، لأنه إنما يرويه الزهري عن عباد بن زياد عن عروة، وحمزة - ابني المغيرة بن شعبة - عن أبيه المغيرة. وربما حدث به الزهري عن عباد بن زياد عن عروة بن المغيرة عن أبيه، ولا يذكر حمزة بن المغيرة، وربما جمع حمزة، وعروة - ابني المغيرة - في هذا الحديث عن أبيهما المغيرة. ورواية مالك لهذا الحديث عن ابن شهاب عن عباد بن زياد عن المغيرة مقطوعة. وعباد بن زياد لم ير المغيرة، ولم يسمع منه شيئًا)، ثم ساقه بإسناده إلى الإمام أحمد به، وقال:(هكذا مقطوعا)
(4)
.
ورواية يونس بن يزيد عند أبي داود، ورواية ابن جريج عند الإمام أحمد - وتقدمتا -، وعمرو بن الحارث، وابن إسحاق، وصالح بن أبي الأخضر - ذكر روايتهم الدارقطني في العلل
(5)
- هي الصحيحة عن الزهري، قاله الدارقطني
(6)
، وهو كما قال، ولا عطر بعد عروس.
(1)
وانظر: التهذيب (5/ 93).
(2)
كما في: المصدر المتقدم نفسه (11/ 121).
(3)
المصدر المتقدم نفسه (11/ 121).
(4)
وللحديث طرقًا أخرى انظرها في: العلل للدارقطني (7/ 106 - 108)، والتمهيد (11/ 119 - 124).
(5)
(7/ 107).
(6)
الموضع المتقدم نفسه من العلل، وَ (7/ 108).
وللحديث عن المغيرة بن شعبة طريق أخرى، يرويها محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب الثقفي عن أبيه، واختلف عنه.
فرواه: هشام بن حسان عند الإمام أحمد
(1)
، وإسماعيل بن علية عن أيوب عند الإمام أحمد
(2)
- أيضًا -، ويونس بن عبيد عند الطبراني في المعجم الكبير
(3)
، وأشعث بن سوار عند الطبراني في الكبير
(4)
- أيضًا -، وسعيد بن عبد الرحمن عند الطبراني في الكبير
(5)
- أيضًا -، خمستهم عن ابن سيرين عن عمرو بن وهب الثقفى عن المغيرة به، بنحو لفظ الإمام أحمد - المتقدم -.
(1)
(30/ 101 - 102) ورقمه/ 18164 عن يزيد (وهو: ابن هارون) عن هشام به.
(2)
(30/ 59 - 60) ورقمه/ 18134 - ومن طريقه: ابن عبد البر في التمهيد (11/ 159)، والمزى في تهذيب الكمال (22/ 291 - 292) -.
(3)
(20/ 426 - 427) ورقمه / 1032 عن عمرو بن ثور الجذامي، وَعن عمر بن عبد الله بن الحسن عن سلمة بن شبيب، كلاهما عن محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان الثوري، ورواه - أيضًا - (20/ 426) ورقمه/ 1031 عن سعيد بن سيار الواسطي عن عمرو بن عون عن هشيم، كلاهما عن يونس بن عبيد به، بنحوه.
(4)
(20/ 427) ورقمه / 1033 عن الحسين بن إسحاق التستري عن عثمان بن أبى شيبة وَعن عبد الوارث بن إبراهيم أبي عبيدة العسكري، كلاهما عن جرير (وهو: ابن عبد الحميد) عن أشعث بن سوار به، بنحوه.
(5)
(20/ 428) ورقمه / 1037 عن جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي والعباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني، كلاهما عن محمد بن عمرو البحراني عن أبى داود الطيالسي عن سعيد بن عبد الرحمن - أخي أبي حرة - به، بنحوه.
وخالفهم: جرير بن حازم عند الإمام أحمد
(1)
، وحماد بن زيد عن أيوب عند الطبراني في معجمه الكبير
(2)
، فروياه عن ابن سيرين
…
قال جرير: محمد بن سيرين قال حدثني رجل، وقال حماد عن أيوب: محمد بن سيرين عن رجل - يكنى أبا عبد الله - عن عمرو بن وهب به، بنحوه.
وخالفهم جميعًا: عاصم بن بهدلة، فرواه عن ابن سيرين عن وهب - أو ابن وهب - عن المغيرة به، بلفظ:(صلّى خلف عبد الرحمن بن عوف)، بزيادة فيه، يعني: النبي صلى الله عليه وسلم، روى حديثه: الطبراني في الكبير
(3)
.
والوجه الأول أثبت، فمن رواته: هشام بن حسان أبو عبد اللّه القردوسي، وأيوب - وهو: ابن أبي تميمة السختياني - من أشبه الوجهين عنه
(4)
، ويونس بن عبيد، وهم أثبت أصحاب محمد بن سيرين
(5)
. وجرير بن حازم - في الوجه الثاني - دون هؤلاء جميعًا
(6)
. قال عثمان الدارمي
(1)
(30/ 102 - 103) ورقمه/ 18165 عن أسود بن عامر عن جرير بن حازم به، بنحوه.
(2)
(20/ 429) ورقمه / 1039 عن علي بن عبد العزيز (يعني: البغوي) عن عارم أبي النعمان (وهو: محمد بن الفضل) عن حماد بن زيد به، بنحوه.
(3)
(20/ 427) ورقمه/ 1034 عن علي بن سعيد الرازي عن علي بن جعفر الأحمر عن علي بن مسهر عن عاصم به.
(4)
لأنه من رواية: إسماعيل بن علية عنه، ولموافقته لجماعة الثقات عن هذا الوجه عنه. والوجه الآخر من رواية: حماد بن زيد عنه، وكلاهما ثبت فيه، قدم كل واحد منهما جماعة في حديث أيوب. - انظر: شرح العلل (2/ 699 - 702).
(5)
انظر: شرح العلل (2/ 688 - 689).
(6)
انظر: المصدر المتقدم (2/ 689).
ليحيى بن معين
(1)
: هشام بن حسان أحب إليك، أو جرير بن حازم - يعني: في حديث ابن سيرين -؟ فقال: (هشام أحب إليّ). وعاصم بن بهدلة - في الوجه الثالث - له أوهام، والصحيح في حديثه:(عن ابن وهب) - كما رواه الجماعة -، وفي السند إليه: علي بن سعيد الرازي، ضعيف الحديث
…
فهذا أضعف الأوجه، والصحيح الأول - كما تقدم -، وهو الذي مال إليه الدارقطني
(2)
رحمه الله. ويؤيده: ما وقع في حديث هشام عند الإمام أحمد: عن محمد بن سيرين قال: دخلت مسجد الجامع فإذا عمرو بن وهب الثقفى قد دخل من الناحية الأخرى، ثم ذكر أنه حدثه به. فلا واسطة بينهما - واللّه أعلم -.
1233 -
[3] عن عبد الرحمن بن عوف - رضى اللّه عنه -: (أنَّهُ كانَ معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ، فذهبَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لحاجتِهِ، فأدرَكهمْ وقتُ الصَّلاةِ، فأقامُوا الصَّلاةَ، فتقدَّمهُمْ عبدُ الرحمنِ، فَجَاء النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فصَلَّى معَ النَّاسِ خلفَهُ رَكْعَة).
رواه: الإمام أحمد
(3)
عن الهيثم بن خارجة عن رشدين عن عبد اللّه بن الوليد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه به
…
ورشدين هو: ابن سعد،
(1)
انظر: تاريخ الدارمي عن ابن معين (ص/ 223 - 224) ت/ 847، 848، وشرح العلل (2/ 689).
(2)
العلل (7/ 109).
(3)
(3/ 202) ورقمه/ 1665.
تقدم أنه ضعيف. وشيخه عبد اللّه بن الوليد هو: ابن قيس التجيبي، ذكره ابن حبان في الثقات
(1)
، وقال الدارقطني
(2)
: (لا يعتبر به)، وقال ابن حجر في تقريبه
(3)
: (لين الحديث)؛ فالإسناد: ضعيف.
وللحديث عن عبد الرحمن بن عوف طريق أخرى، رواها: البزار
(4)
عن محمد بن المثنى عن أبي داود، ورواها - أيضًا -: أبو يعلى
(5)
عن الحسن بن إسماعيل أبي سعيد البصري، كلاهما عن إبراهيم بن سعد
(6)
عن أبيه عن جده عنه به، بلفظ: أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم انتهى إليه، وهو يصلى بالناس، فأراد أن يتأخر، فأومأ إليه أن مكانك، فصلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بصلاة عبد الرحمن بن عوف. وهذا لفظ البزار، ولأبي يعلى نحوه.
والحديث صحيح من هذا الوجه، ورجاله كلهم ثقات. وإبراهيم بن سعد هو: ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وأبو داود هو: الطيالسي، والحديث في مسنده
(7)
.
(1)
(7/ 11).
(2)
كما في: سؤالات البرقاني له (ص/ 41) ت/ 270.
(3)
(ص/556) ت/3715.
(4)
(3/ 226) ورقمه/ 1014.
(5)
(2/ 161) ورقمه/ 853.
(6)
ومن طريق إبراهيم بن سعد رواه - أيضًا -: الشاشي في مسنده (1/ 277) ورقمه/ 246.
(7)
(1/ 30) ورقمه/ 223.
وروى البزار
(1)
عن محمد بن معمر عن يحيى بن حماد عن أبي عوانة عن عاصم بن كليب عن شيخ قال: حدثى فلان، وفلان - حتى عدّ سبعة، أحدهم: عبد اللّه بن الزبير - عن عمر عن أبي بكر - رضى اللّه عنهم - يرفعه: (ما قبض نبي قط حتى يؤمه رجل من أمته). وقال: (لا نعلم يروى عن أبي بكر إلا بهذا الإسناد، ولا نعلم أحدًا سمى الرجل الذي روى عنه عاصم، فلذلك ذكرناه) اهـ.
1234 -
[4] عن أبي هريرة - رضى اللّه عنه - عن النبي - صلى اللّه عليه سلم - قال: (تصدَّقوا عليّ، إني أريد أن أبعث بعثًا). قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف، فقال: يا رسول اللّه، عندي أربعة آلاف، ألفان أقرضهما ربي، وألفان لعيالي. فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:(بَارَكَ اللّه لَكَ فِيْمَا أَعْطَيْتَ، وَبَارَكَ لَكَ فيْمَا أَمْسَكْتَ).
هذا مختصر من حديث رواه: البزار
(2)
عن طالوت بن عباد عن أبي عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة به
…
وقال: (لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلّا من هذا الوجه. ولم نسمع أحدًا أسنده من حديث عمر بن أبي سلمة إلّا طالوت) اهـ. وساقه
(3)
- أيضًا - عن أبي كامل عن أبي عوانة مرسلًا، غير موصول. وأورده الهيثمي في مجمع
(1)
كما في: كشف الأستار (3/ 211) ورقمه/ 2591.
(2)
كما في: كشف الأستار (3/ 51) ورقمه/ 2216.
(3)
كما في: الموضع المتقدم نفسه من كشف الأستار.
الزوائد
(1)
موصولًا، ومرسلًا، ثم قال:(وفيه: عمر بن أبي سلمة، وثقه العجلي، وأبو خيثمة، وابن حبان. وضعفه شعبة، وغيره. وبقية رجالهما ثقات) اهـ، وعمر بن أبي سلمة ضعيف - كما سبق بيانه في موضع غير هذا -، واختلف الرواة عن أبي عوانة عنه في وصله، وإرساله، والأشبه بالصواب من ذلك: الإرسال؛ لأنه من رواية الجماعة عنه، وهم: أبو كامل - كما تقدّم عند البزار -. ويونس بن محمد، فيما رواه عنه عبد بن حميد في مسنده
(2)
. والحجاج بن المنهال الأنماطي، فيما رواه الطبري في تفسيره
(3)
عنه. ومسدد بن مسرهد، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل فيما رواه ابن ابن أبي حاتم في تفسيره
(4)
بإسناده عنهما، وغيرهم.
وللحديث شاهد من حديث ابن عباس - رضى اللّه عنهما -، رواه الطبري بإسنادين عنه، أولهما: ساقه
(5)
عن محمد بن سعد عن أبيه عن عمه عن أبيه عن أبيه عنه به، في حديث فيه طول بنحوه
…
وهذا إسناد ضعيف؛ لأن محمد بن سعد هو: ابن محمد بن الحسن بن عطية العوفي، ومن فوقه كلهم ضعفاء - كما تقدم في موضع غير هذا -. وجدهم عطية العوفي مدلس - كذلك -، ولم يصرح بالتحديث. واسم عم والد محمد بن سعد: الحسين بن الحسن بن عطية العوفي.
(1)
(7/ 32).
(2)
ذكره عنه: الحافظ في الفتح (8/ 183)، وليس هو في المنتخب من مسند عبد بن حميد.
(3)
(14/ 386) ورقمه / 17010.
(4)
(6/ 1851) ورقمه / 10508، وانظر: الفتح (8/ 183).
(5)
(14/ 383) ورقمه / 17004.
والآخر: ساقه
(1)
عن القاسم عن الحسين عن حجاج عن ابن جريج عن مجاهد عن ابن عباس به، بنحوه، أخصر من الحديث الأول
…
وهذا إسناد ضعيف - أيضًا -؛ لأن ابن جريج، واسمه: عبد الملك بن عبد العزيز يدلس، ويسوي، ولم يصرح بالتحديث. وسائر رجال الإسناد محتج بهم، مجاهد هو: ابن جبر، وحجاج هو: ابن محمد المصيصي، والحسين هو: ابن بشر الطرسوسي.
والمرسل، وهاتان الطريقان يعضد بعضها البعض الآخر، والحديث بمجموعها: حسن لغيره - واللّه الموفق -.
1235 -
[5] عن ابن عمر قال: سمعت على بن أبي طالب - رضى اللّه عنه - يقول لعبد الرحمن بن عوف: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: (إنَّكُ أمينٌ في السَّمَاءِ، أمينٌ في الأرْض).
هذا حديث رواه: البزار
(2)
عن الحسن بن أيوب المدائني عن يزيد بن هارون
(3)
عن أبي المعلى الجزري عن ميمون بن مهران عن ابن عمر
(1)
(14/ 391) ورقمه / 17018.
(2)
(2/ 113) ورقمه/ 466.
(3)
ورواه: ابن سعد في الطبقات الكبرى (3/ 134) عن يزيد.
ورواه: ابن أبى عاصم في السنة (2/ 616) ورقمه/ 1415، والبغوى في المعجم (4/ 408) ورقمه/ 1872، والحاكم في المستدرك (3/ 309 - 310)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 98)، وَ (4/ 94 - 95)، وفي المعرفة (1/ 377 - 378) ورقمه/ 472، وفي الفضائل (ص / 112) ورقمه / 118، والخطيب في الموضح (2/ 363)، وابن عبد البر في الاستيعاب (2/ 395)، كلهم من طرق عن يزيد بن هارون
…
وسكت الحاكم =
به
…
وقال: (وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد، من هذا الوجه. وأبو المعلى اسمه: فرات بن السائب) اهـ، وأبو المعلى، ويقال: أبو سليمان متروك، منكر الحديث، متهم - وتقدم -؛ فالحديث: ضعيف جدًّا، لا أعلمه من طرق أخرى، ولا أعلمه من طرق أخرى.
1236 -
[6] عن عائشة - رضى الله عنها - قالت: سمعت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم يقول: (قدْ رأيتُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ يدخلُ الجنَّة حَبْوَا).
رواه: الإمام أحمد
(1)
- وهذا اللفظ له - عن عبد الصمد بن حسان، ورواه: البزار
(2)
عن بشر بن أدم عن عبد الله بن رجاء، ورواه - أيضًا -: الطبراني في الكبير
(3)
عن أبى يزيد القراطيسي عن أسد بن موسى، ثلاثتهم عن عمارة بن زاذان
(4)
عن ثابث عن أنس عنها به
…
قال البزار: (وهذا
= عنه، وقال الذهبي في التلخيص (3/ 310):(أبو المعلى هو: فرات بن السائب، تركوه) اهـ. وعزاه الحافظ في الإصابة (2/ 417) إلى الحارث بن أبى أسامة، وانظر: تأريخ الطبري (2/ 582).
(1)
(6/ 115) - ومن طريقه: ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 246) ورقمه/ 803 - .
(2)
[84 / ب] الأزهرية.
(3)
(1/ 129) ورقمه / 264، وَ (6/ 27) ورقمه/ 5407، وعنه أبو نعيم في الحلية (1/ 98)، وفي المعرفة (1/ 383 - 384) ورقمه/ 482 - والحديث مطول في - الموضع الثاني.
(4)
ورواه: عبد بن حميد في مسنده (المنتخب ص / 407 ورقمه / 1383) - ومن طريقه: الذهبي في السير (1/ 75 - 76)، وابن الأثير في أسد الغابة (3/ 378 - 379) - =
الحديث لا أعلم رواه إلا عمارة عن ثابت) اهـ، وهو كما قال، وعمارة ضعيف، تفرد به، فحديثه منكر من هذا الوجه. قال الإمام أحمد
(1)
: (هذا الحديث كذب منكر)، وقال
(2)
: (وعمارة يروي أحاديث مناكير)، وأورد حديثه ابن الجوزي في الموضوعات، من طريق الإمام أحمد - كما تقدم -، وقال الذهبي
(3)
: (تفرد به عمارة، وفيه لين). وذب الحافظ
(4)
عن ورود الحديث في مسند الإمام أحمد بقوله: (وأولى محامله أن نقول: هو من الأحاديث التي أمر الإمام أحمد أن يضرب عليها، فإما أن يكون الضرب ترك سهوًا، وإما أن يكون بعض من كتبه عن عبد اللّه كتب الحديث، وأخلّ الضرب - واللّه أعلم -) اهـ. وبشر بن آدم - شيخ البزار - ضعفه بعض النقاد - كما تقدم في ترجمته -، حدث به عن عبد اللّه بن رجاء الغداني، وهو صدوق يهم قليلًا - وقد توبعا -. وعبد الرحمن - رضى اللّه عنه - من العشرة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، كما تقدم في فضائل العشرة
(5)
.
= عن يحيى بن إسحاق (وهو: السيليحني) عن عمارة بن زاذان به.
(1)
كما في: الموضوعات (2/ 247).
(2)
المصدر المتقدم، الحوالة نفسها.
(3)
السير (1/ 77).
(4)
القول المسدد (ص 66 - 67)، وانظر: تدريب الراوي (1/ 173).
(5)
انظر الحديث رقم/ 559 وما بعده.
1237 -
[7] عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: (أوَّلُ منْ يدخلُ الجنَّةَ منْ أغنياءِ أمَّتي: عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوْف. والَّذي نفسِي بيدهِ إنْ يدخلُهَا إلّا حَبْوَا).
رواه: البزار
(1)
عن سهل بن بحر عن حبَّان بن أغلب بن تميم
(2)
عن أبيه عن ثابت البناني عن أنس به
…
وقال - وقد روى غيره بالسند نفسه -: (وحديثي أغلب بن تميم لا نعلم رواهما عنه إلّا ابنه، ولا نعلمهما يرويان عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلّا من هذا الوجه، بهذا الإسناد. وأغلب ليس بالحافظ) اهـ. وأغلب بن تميم هو: السعدي، قال ابن معين
(3)
: (ليس بشئ)، وقال البخارى
(4)
: (منكر الحديث)، وذكره ابن حبان في المجروحين
(5)
، وقال:(منكر الحديث، يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم حتى خرج عن حد الاحتجاج به؛ لكثرة خطئه) اهـ. وابنه حبان وهاه أبو حفص الفلاس
(6)
، وضعفه: أبو حاتم
(7)
، والذهبي
(8)
. وحديثهما هذا: منكر.
(1)
[931 / أ - ب] الأزهرية.
(2)
وكذا رواه: أبو نعيم في الفضائل (ص / 112) ورقمه / 119 بسنده عن سهل بن بحر عن حبان به.
(3)
التأريخ - رواية: الدورى - (2/ 42).
(4)
التأريخ الكبير (2/ 70) ت / 1720.
(5)
(1/ 175).
(6)
كما في: الميزان (1/ 448) ت / 1679.
(7)
كما في: الجرح والتعديل (3/ 297) ت / 1323.
(8)
المغني (1/ 145) ت / 1275. وانظر: لسان الميزان (2/ 165) ت / 736، والقول المسدد (ص 65 - 66).
وتقدم
(1)
حديثه من طريق عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس عن عائشة به. وحديث عمارة هذا أشبه من حديث أغلب بن تميم عن أبيه عن ثابت. ولكن مع ذلك قدمت أن حديث عمارة كذب منكر - واللّه ولي السداد -.
1238 -
[8] عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: قال لي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: (يَا عبدَ الرَّحمنِ، إنَّكَ منَ الأغنياء، ولنْ تدخلَ الجنَّة إلَّا زحْفًا، فأقرِضِ الله، يُطْلِقْ قدَمَيْك).
رواه: البزار
(2)
عن عبد اللّه بن أحمد بن شبويه عن سليمان بن عبد الرحمن
(3)
عن خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه به
…
وقال: (لا نعلم روى عطاء عن إبراهيم بن عبد الرحمن عن أبيه إلا هذا الحديث) اهـ. وفي الإسناد: خالد بن يزيد، وهو: ابن عبد الرحمن بن أبى مالك، روى
(1)
ورقمه/ 1236.
(2)
(3/ 218) ورقمه/ 1005.
(3)
ورواه عن سليمان - كذلك -: ابن سعد في الطبقات الكبرى (3/ 131 - 132). ورواه: الطبراني في مسند الشاميين (2/ 421 - 422) ورقمه/ 1616 - وعنه: أبو نعيم في الحلية (8/ 334) -، وابن عدي في الكامل (3/ 12)، والحاكم في المستدرك (3/ 311)، كلهم من طريق سليمان به
…
قال الحاكم: (هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه) اهـ، وتعقبه الذهبي في التلخيص (3/ 311) بقوله:(خالد ضعفه جماعه، وقال النسائي: ليس بثقة).
مناكير، وتركه غير واحد
(1)
، وقال ابن معين
(2)
: (لم يرض أن يكذب على أبيه حتى كذب على أصحاب رسول، اللّه صلى الله عليه وسلم). وأبوه، قال الحافظ:(صدوق ربما وهم)، وسليمان بن عبد الرحمن هو: الدمشقي، ضعيف - وتقدموا -، فالحديث: موضوع بإسناده ذا
(3)
.
وروى الجراح بن منهال
(4)
(وهو: الجزري) بإسناد له عن عبد الرحمن ابن عوف نحوه، مرفوعا
…
قال النسائي
(5)
: (هذا حديث موضوع، والجراح متروك الحديث)، وقال ابن حبان
(6)
: (رَجل سوء، يشرب الخمر، ويكذب في الحديث). وقال السراج في تأريخه
(7)
: حدثنا قتيبة: خبرنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، فذكر نحوه، مرفوعًا
…
قال الحافظ: (رجاله ثقات) اهـ، وعبد العزيز هو: الدراوردي، صدوق فحسب. وعبد الواحد بن محمد، وأبوه ترجمهما البخاري
(8)
، وابن أبي حاتم
(9)
، ولم يذكرا
(1)
انظر: تأريخ ابن شاهين (ص/ 83) ت/ 167، والضعفاء لابن الجوزى (1 (251) ت/ 1096.
(2)
كما في: تهذيب تأريخ دمشق (5/ 119).
(3)
وانظر: القول المسدد (ص/ 68).
(4)
ذكره ابن الجوزى في الموضوعات (2/ 247).
(5)
المصدر المتقدم، الحوالة نفسها.
(6)
المجروحين (1/ 218).
(7)
كما في: القول المسدد (ص/ 69).
(8)
التأريخ الكبير (6/ 55) ت / 1689، وَ (1/ 147) ت/ 440 - على التوالي -.
(9)
الجرح والتعديل (6/ 23) ت/ 121، وَ (7/ 315) ت / 710 - على التوالي -.
فيهما جرحًا، ولا تعديلًا، وذكرهما أبو حاتم بن حبان في الثقات
(1)
- ولم يتابع، وهو معروف بتوثيق المجاهيل -، وحديثهما مرسل.
وهذا المعنى لا يثبت فيه حديث، وقد شهد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه بدرًا، وقيل لأهلها:(اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)، وهو من أهل بيعة الرضوان، وشهد له صلى الله عليه وسلم بالجنة، وهو أحد العشرة، فلا يلتفت فيه إلى أحاديث موضوعة، وواهية
(2)
.
وقال الإمام أحمد
(3)
في الحديث: (حديث منكر)، وقال ابن القيم
(4)
: (قال شيخنا [يعني: شيخ الإسلام]: لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم)، وقال الهيثمى
(5)
: (لا يصح في دخوله الجنة حبوًا حديث)، وقال الحافظ في القول المسدد
(6)
: (والذي أراه عدم التوسع في الكلام عليه، فإنه يكفينا شهادة الإمام أحمد
(7)
بأنه كذب) اهـ
(8)
.
* وتقدمت عدة أحاديث في فضائله في المطلب الأول، من هذا الفصل
…
فانظره.
(1)
(5/ 127)، وَ (5/ 354).
(2)
انظر: السير (1/ 78)، وكشف الأستار (3/ 210).
(3)
كما في: السير (1/ 76).
(4)
المنار المنيف (ص/ 123) رقم / 304.
(5)
كشف الأستار (3/ 209) عقب الحديث ذى الرقم/ 2587.
(6)
(ص/ 66).
(7)
تقدمت عند الحديث ذى الرقم/ 1187.
(8)
وانظر: الترغيب والترهيب للمنذرى (4/ 140 - 141)، والقول المسدد (ص/ 68).
* وتقدم
(1)
من حديث ابن أبي أوفى - رضى اللّه عنه - قال: اشتكى عبد الرحمن بن عوف خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:(لم تؤذ رجلًا من أصحاب بدر؟ لو أنفقت مثل أحد ذهبًا لم تبلغ عمله). وهو حديث منكر.
* وستأتي
(2)
عدة أحاديث، بلفظ:(اللهم اسق عبد الرحمن من سلسبيل الجنة)، ومعناه في فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، من طرق ثابتة موقوفة على بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
* خلاصة: اشتمل هذا القسم على تسعة أحاديت، كلها موصولة. منها ثلاثة أحاديث صحيحة - أحدها متفق عليه، وآخر انفرد به مسلم -. وحديث حسن لغيره. وحديث ضعيف جدًّا. وثلاثة أحاديث منكرة. وحديث موضوع. وذكرت حديثين من خارج كتب نطاق البحث على إثر أحاديث نحوها - والله أعلم -.
(1)
فضائل البدريين، ورقمه/ 150.
(2)
في فضائل: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم برقم/ 1873 وما بعده.