الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الثامن والأربعون: ما ورد في فضائل حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه
-
1354 -
1355 - [1 - 2] عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع حسان بن ثابت الأنصاري يستشهد أبا هريرة: أنشدك الله، هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(يَا حسَّانُ: أجِبْ عنْ رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ إيّدهُ بِرُوحِ القُدُس)؟ قال أبو هريرة: نعم.
هذا الحديث رواه: البخاري
(1)
- وهذا لفظه -، ورواه: مسلم
(2)
عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمى
(3)
، ورواه: أبو يعلى
(4)
عن إبراهيم بن سعيد، ثلاثتهم عن أبي اليمان الحكم بن نافع عن شعيب
(5)
، ورواه - أيضًا -: البخاري
(6)
، ورواه: الطبراني في الأوسط
(7)
عن عبيد الله بن محمد العمري، كلاهما عن إساعيل عن أخيه عن سليمان بن بلال عن محمد بن
(1)
في (كتاب: الصلاة، باب: الشعر في المسجد) 1/ 652 ورقمه / 453، وفي (كتاب: الأدب، باب: هجاء المشركين) 10/ 562 ورقمه / 6152.
(2)
في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: فضائل حسان بن ثابت) 4/ 1933 ورقمه / 2485.
(3)
ورواه من طريق الدارمي - أيضًا -: البيهقى في السنن الكبرى (10/ 237).
(4)
(10/ 411) ورقمه / 6017.
(5)
وكذا رواه: عبد الغني في أحاديث الشعر [1/ ب] بسنده عن شعيب عن الزهري به.
(6)
في الموضع المتقدم نفسه، من كتاب: الأدب، بنحوه.
(7)
(5/ 308) ورقمه/ 4606.
عبد الله بن أبي عتيق، ورواه: الطبراني في الأوسط
(1)
بسنده عن إسحاق بن راشد، ثلاثتهم عن الزهري
(2)
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف به
…
وشعيب هو: ابن أبي حمزة. وإسماعيل هو: ابن أبي أويس، واسم أخيه: عبد الحميد. وسليمان هو: ابن بلال. ومحمد بن أبي عتيق هو: ابن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وأبو عتيق كنية جده محمد. وإسحاق بن راشد - في إسناد الطبراني - هو: الجزري، في حديثه عن الزهري بعض الوهم. والراوي عنه قال ابن حجر:(صدوق يخطئ) - وقد توبعا، وتقدما -.
والحديث رواه - أيضًا -: البخاري
(3)
عن علي بن عبد الله، ورواه: مسلم
(4)
عن عمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم
(5)
وابن أبي عمر، ورواه: النسائي
(6)
عن قتيبة، ورواه: الإمام أحمد
(7)
، ورواه: أبو يعلى
(8)
عن عمرو
(1)
(1/ 385 - 386) ورقمه / 672 عن أحمد (يعني: ابن القاسم بن مساور) عن معلل (هو: ابن نفيل الحراني) عن عتاب بن بشير عن إسحاق بن راشد به.
(2)
وكذا رواه: أبو نعيم في المعرفة (2/ 850) ورقمه / 2217 بسنده عن صالح بن أبى الأخضر عن الزهري به.
(3)
في (كتاب: بدء الخلق، باب: ذكر الملائكة) 6/ 351 ورقمه / 3212.
(4)
في الموضع المتقدم نفسه، من كتاب: فضائل الصحابة.
(5)
ورواه من طريق إسحاق - أيضًا -: ابن حبان في صحيحه (الإحسان 16/ 267 ورقمه / 7148).
(6)
في (كتاب: المساجد، باب: الرخصة في إنشاد الشعر في المسجد) 2/ 48 ورقمه/ 716، وهو في عمل اليوم والليلة (ص/ 217) ورقمه/ 171.
(7)
(36/ 267) ورقمه / 21936.
(8)
(8/ 411) ورقمه / 6017.
الناقد - وحده -، ستتهم عن سفيان
(1)
، ثم ساقه مسلم
(2)
عن إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع وعبد بن حميد، ورواه: الإمام أحمد
(3)
، ورواه: الطبراني في الكبير
(4)
عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، جميعًا عن عبد الرزاق عن معمر
(5)
، ورواه: الإمام أحمد
(6)
عن أبي كامل عن إبراهيم بن سعد، ثلاثتهم (سفيان، ومعمر، وإبراهيم) عن الزهري
(7)
عن سعيد بن المسيب عنهما به
…
فهذا إسناد آخر للزهري في الحديث. وللبخاري: (أجب عني، اللهم الله بروح القدس)، وللإمام أحمد:(أجب عني، أيّدك الله بروح القدس). وعلي بن عبد الله هو: ابن المديني، واسم ابن
(1)
ورواه: البغوى في المعجم (2/ 150) ورقمه/ 512 عن جده وعبيد الله بن عمر القواريرى وجماعة، وابن خزيمة في صحيحه (2/ 275 - 276) ورقمه/ 307 بسنده عن عبد الجبار بن العلاء، كلهم عن سفيان - قال سفيان كما في التوحيد: ما حفظته من الزهرى إلّا عن سعيد عن أبى هريرة قال: مر عمر بحسّان
…
الحديث -. ثم ذكر ابن خزيمة من طريق الحسن بن الصباح البزار وَسعيد بن عبد الرحمن قالا: حدثنا سفيان عن الزهري، مثله.
(2)
(4/ 1933).
(3)
(13/ 83) ورقمه/ 7644، وَ (36/ 269) ورقمه / 21939.
(4)
(4/ 40 - 41) ورقمه/ 3584.
(5)
وهو في جامعه (11/ 267) ورقمه/ 20509، ورواه من طريق عبد الرزاق عنه - أيضًا -: البيهقى في السنن الكبرى (10/ 237).
(6)
(36/ 269) ورقمه / 21938.
(7)
ورواه: الطحاوى في شرح معاني الآثار (4/ 298) بسنده عن عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عروة عن حسّان به.
أبي عمر: محمد بن يحيى العدني، وقتيبة هو: ابن سعيد، وسفيان هو: ابن عيينة، وأبو كامل اسمه: مظفر بن مدرك.
ورواه - أيضًا -: الطبراني في الأوسط
(1)
عن محمد بن على الصائغ عن المسيب بن واضح عن مخلد بن الحسين عن هشام بن حسان عن محمد بن سرين عن أبي هريرة
(2)
: أن عمر بن الخطاب
…
فذكره، وفيه نَشْدُ حسان لأبي هريرة. قال الطبراني:(لم يرو هذا الحديث عن هشام إلّا مخلد بن حسين) اهـ، وفي الإسناد: المسيب بن واضح هو: السلمي، تقدم أنه ضعيف. وسنده جيد في المتابعات، وهو حسن لغيره.
ورواه: - أيضًا -: الإمام أحمد
(3)
عن يعلى عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن قال: مر عمر على حسان
…
فذكر نحوه، دون استشهاد حسان لأبي هريرة رضي الله عنهما. ويحيى بن عبد الرحمن هو: ابن حاطب بن أبي بلتعة، قال ابن معين
(4)
: (بعضهم يقول: سمعت عمر، وهذا باطل، إنما هو يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه سمع عمر) اهـ
(5)
، ومثله لا يمكن أن يكون شهد القصة - واللّه أعلم -. ومحمد بن عمرو هو: ابن علقمة بن وقاص، حسن الحديث - وتقدم -
…
والإسناد: حسن لغيره؛ بما مضى.
(1)
(7/ 156) ورقمه/ 6283.
(2)
ويرويه ابن عبد البر من وجوه كثيرة عن أبي هريرة، وغيره
…
انظر: الاستيعاب (1/ 338).
(3)
(36/ 268) ورقمه / 21937.
(4)
التأريخ - رواية: الدورى - (2/ 650).
(5)
وانظر: تحفة التحصيل (ص / 570) ت / 1178.
1356 -
1357 - [3 - 4] عن عائشة - رضى الله عنها - قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسّان: (إن روحَ القُدُسِ لا يزالُ يُؤيِّدُكَ، مَا نافحتَ عنْ الله، ورسُولَه)، وقالت: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: (هجَاهُمْ حسَّان، فشَفَى، وَاشْتَفَى).
هذا الحديث رواه عن عائشة: أبو سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، وأبو الزناد.
فأما حديث أبي سلمة فرواه: مسلم
(1)
- وهذا مختصر من لفظه - عن عبد الملك بن شعيب بن الليث عن أبيه، ورواه: الطبراني في الكبير
(2)
عن مطلب بن شعيب الأزدي عن عبد الله بن صالح
(3)
، كلاهما عن الليث بن سعد
(4)
عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن عمارة بن غزيّة عن محمد بن إبراهيم عنه به
…
وَعبد الله بن صالح ضعيف، لكنه متابع.
(1)
في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: فضائل حسان بن ثابت) 4/ 1935 - 1938 ورقمه/ 2490.
(2)
(4/ 38) ورقمه/ 3582، وَعنه: أبو نعيم في المعرفة (2/ 846 - 847) ورقمه/ 2212 - الوطن -. ورواه في الموضع نفسه - أيضًا - بسنده عن يحيى بن بكر عن الليث به. ورواه من طريق الطبراني: عبد الغني في أحاديث الشعر [7/ أ - 8/ ب].
(3)
وعن عبد الله بن صالح له طريق أخرى عند عبد الغني في أحاديث الشعر، الحوالة المتقدمة نفسها.
(4)
ورواه: البيهقى (10/ 238)، وعبد الغني في أحاديث الشعر [7/ أ - 8/ ب]، كلاهما من طريق يحيى بن بكير به.
وأما حديث أبي الزناد فيرويه عنه ابنه عبد الرحمن بن أبي الزناد، واختلف عنه به بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لحسان منبرًا في المسجد، فيقوم عليه، يهجو من قال في رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن روح القدس مع حسّان، ما نافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم).
وهو حديث اختلف فيه على ابن أبي الزناد، فرواه: أبو داود
(1)
- وهذا لفظه - عن محمد بن سليمان المصيصى - لوين -
(2)
عنه عن أبيه عن عروة، وهشام عن عروة عن عائشة به
…
وسكت عنه.
ورواه: الترمذي
(3)
عن إسماعيل بن موسى الفزاري وعلي بن حجر، كلاهما عنه عن هشام بن عروة عن أبيه عنها به، بنحوه، وفيه:(إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما يفاخر - أو ينافح - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم). ثم ساقه
(4)
عن إسماعيل
(5)
، وعلي، كلاهما عنه عن أبيه عن عروة عن عائشة به، وقال:(هذا حديث حسن صحيح غريب، وهو حديث ابن أبي الزناد) اهـ.
(1)
في (كتاب: الأدب، باب: ما جاء في الشعر) 5/ 280 ورقمه/ 5015 - ومن طريقه: الخطيب في الموضح 2/ 423 - .
(2)
وعن لوين رواه - أيضًا -: البغوي في المعجم (2/ 151) ورقمه/ 513.
(3)
في (باب: ما جاء في إنشاد الشعر، من كتاب: الأدب) 5/ 126 - 127 ورقمه/ 2846.
(4)
(5/ 127).
(5)
هو: ابن موسى الفزاري، رواه من طريقه - أيضًا -: أبو نعيم في المعرفة (2/ 845 - 846) و رقمه/ 2209 الوطن.
وهكذا رواه: الإمام أحمد
(1)
عن موسى بن داود، والطبراني في الكبير
(2)
عن عبيد الله بن عبد الرحمن الهروي، كلاهما عنه به، بنحو حديث الترمذى.
ورواه: أبو يعلى
(3)
عن إسماعيل بن إبراهيم أبي إبراهيم الترجماني عنه عن عروة عن عائشة به، بنحو حديث الترمذي
…
لم يذكر أبا ابن أبي الزناد.
ورواه - أيضًا -: الحاكم في المستدرك
(4)
بسنده عن عبد الله بن وهب عنه عن أبيه وهشام بن عروة، كلاهما عن عروة عن عائشة
…
وقال: (هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه) اهـ، ووافقه الذهبي في التلخيص
(5)
. وابن أبي الزناد صدوق، لكن تغير حفظه لما قدم بغداد، قال ابن المديني:(حديثه بالمدينة مقارب، وما حدث به بالعراق فهو مضطرب)، وقال - مرة -:(ما حدث بالمدينة فهو صحيح، وما حدث ببغداد أفسده البغداديون)، وذكره الساجى في الضعفاء، وقال:(فيه ضعف، وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد) - وتقدم -. وكل من حدث به عنه عراقيّ عدا: عبد الله بن وهب، وهو: ابن مسلم، المصرى، ولا أعلمه رحل إلى العراق، ولم أر له ترجمة في تأريخ بغداد، وله رحلة
(1)
(40/ 495) ورقمه/ 24437.
(2)
(4/ 37) ورقمه / 3580.
(3)
(8/ 67) ورقمه / 4591.
(4)
(3/ 487).
(5)
(3/ 487).
إلى المدينة
(1)
، فلعله سمعه من ابن أبي الزناد بها، وطريقه أشبه طرق الحديث، وهى طريق صحيحة، كما قال الحاكم، والذهبي.
والحديث رواه - أيضًا -: مجالد بن سعيد، واختلف عنه
…
فرواه: ابن أبي شيبة
(2)
عن حفص بن غياث عنه عن الشعبي عن عائشة.
ورواه
(3)
- أيضًا - عن عيسى بن يونس عنه عن الشعبي به، مرسلًا
…
ومجالد ضعيف، يدلس، وحفص بن غياث هو: النخعي، وعيسى بن يونس هو: ابن أبي إسرائيل.
ورواه: الطبراني في الصغير
(4)
عن محمد بن هشام بن أبي الدميك المستملى عن إبراهيم بن زياد سبلان عن إسماعيل بن مجالد عن هلال بن الوزان عنه عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان بن ثابت: (اهج المشركين، اللهم أيده بروح القدس)
…
قال الطبراني: (لم يروه عن هلال إلا ابن مجالد، تفرد به إبراهيم بن زياد)، ثم قال:(سبلان، وقد روى هذا الحديث على بن المديني عن سبلان) اهـ. وهذا إسناد رجاله ثقات عدا: إسماعيل بن مجالد، وهو: أبو عمر الهمداني، فيه كلام، وثقه ابن معين، وقال البخاري:(صدوق) - وتقدم -
…
والإسناد: لا بأس به. وهلال هو: ابن أبي حميد.
(1)
انظر: ترتيب المدارك (2/ 421)، وتهذيب الكمال (16/ 277) ت/ 3645، والسير (9/ 223).
(2)
المصنف (5/ 283) ورقمه / 26019.
(3)
المصدر نفسه، رقم الحديث / 26020.
(4)
(2/ 288) ورقمه / 756.
1358 -
[5] عن البراء بن عازب - رضى الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسّان: (اهجُهمْ - أو: هَاجِهمْ -، وجبريلُ معَك).
هذا الحديث رواه: عدي بن ثابت، وأبو إسحاق السبيعى، كلاهما عن البراء.
فأما حديث عدي بن ثابت فرواه: شعبة بن الحجاج، وسليمان بن أبي سليمان الشيباني وعيسى بن عبد الرحمن السلمي، وعمران بن ظبيان، ثلاثتهم عنه.
فأما حديث شعبة فرواه: البخاري
(1)
- واللفظ له - عن حفص بن عمر، ورواه: مسلم
(2)
عن عبيد الله بن معاذ عن أبيه، ثم ساقه
(3)
عن زهير بن حرب عن عبد الرحمن، وَعن أبي بكر بن نافع عن غندر، وَعن ابن بشار عن عبد الرحمن، ومحمد بن جعفر - غندر - جيعًا، ورواه: الإمام أحمد
(4)
عن محمد بن جعفر - أيضًا - وبهز، ورواه
(5)
- مرة - عن عفان
(6)
، ورواه: البخاري
(7)
،
(1)
في (كتاب: بدء الخلق، باب: ذكر الملائكة) 6/ 351 ورقمه / 3213.
(2)
في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: فضائل حسان بن ثابت) 4/ 1933 ورقمه/ 2486، مثله.
(3)
الموضع المتقدم نفسه.
(4)
(30/ 623) ورقمه/ 18689
…
ورواها - أيضًا - في فضائل الصحابة (2/ 808) ورقمه/ 1456 عن محمد بن جعفر - وحده -.
(5)
(30/ 623) ورقمه/ 18690.
(6)
ومن طريق عفان رواه - كذلك -: الطحاوي في شرح المعاني (4/ 298).
(7)
في (باب: مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب،، من كتاب: المغازي) 7/ 480 ورقمه/ 4123.
ورواه: الطبراني في الكبير
(1)
عن علي بن عبد العزيز، وأبي مسلم الكشى، ثلاثتهم عن حجاج بن المنهال، ورواه: البخاري
(2)
، ورواه: الطبراني
(3)
عن أبي مسلم الكشي، كلاهما عن سليمان بن حرب
(4)
وعمرو بن مرزوق، ثم رواه
(5)
عن القاسم بن زكريا عن محمد بن عبد الله بن بزيغ
(6)
عن يزيد بن زريع، ثمانيتهم (حفص، ومعاذ، وعبد الرحمن، وغندر، وحجاج، وسليمان، وعمرو، وابن زريع) عنه
(7)
به
…
وللطبراني في حديث يزيد بن زريع: (أهجهم - أو: هاجهم، يعنى: المشركين -، وجبريل معك).
ومعاذ هو: ابن معاذ العنبري. وعبد الرحمن هو: ابن مهدي. واسم أبي مسلم: إبراهيم بن عبد الله. وبهز هو: ابن أسد. وعفان هو: ابن مسلم الصفار.
(1)
(4/ 41) ورقمه/ 3588.
(2)
في (باب: هجاء المشركين، من كتاب: الأدب) 10/ 562 ورقمه/ 6153.
(3)
في الموضع المتقدم من معجمه الكبير.
(4)
ومن طريق ابن حرب رواه - أيضًا -: الببهقى في السنن الكبرى (10/ 237).
(5)
(4/ 41 - 42) ورقمه/ 3589.
(6)
وقع في المطبوع من المعجم: (بزيغ - بالغين المعجمة -، والصواب أنه بمفتوحة، فكسر زاي، فسكون ياء، فعين مهملة
…
- انظر: تكملة الإكمال (1/ 250)، والمعني (ص/ 37).
(7)
ورواه من طريق جماعة عن شعبة: الطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 298)، وعبد الغني في أحاديث الشعر [1/ ب].
وأما حديث سليمان الشيباني فرواه: البخارى
(1)
عن إبراهيم بن طهمان
(2)
، ورواه: الإمام أحمد
(3)
، ورواه: الطبراني في الأوسط
(4)
عن بكر عن عبد الله بن يوسف، كلاهما عن أبي معاوية
(5)
محمد بن خازم كلاهما (إبراهيم، وأبو معاوية) عن أبي إسحاق الشيباني به، بلفظ:(اهج المشركين؟ فإن جبريل معك)، هذا لفظ الإمام أحمد، وللطبراني: (يا حسان
…
)، ثم ذكر مثله، وقال:(لم يرو هذا الحديث عن الشيباني إلّا أبو معاوية) اهـ
…
وإسناد الإمام أحمد صحيح رجاله رجال البخاري، ومسلم. وبكر - في سند الطبراني - هو: ابن سهل، ضعيف - وقد توبع -.
وأما حديث عيسى بن عبد الرحمن فرواه: الطبراني في الكبير
(6)
عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن أحمد بن يونس، وَعن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم
(7)
، كلاهما (أحمد، وأبو نعيم) عنه به، بلفظ:(إن روح القدس معك ما هاجيتهم) - يعني: المشركين -
…
وهذا إسناد صحيح؛
(1)
في (باب: مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب،، من كتاب: المغازي) 7/ 480 ورقمه/ 4124.
(2)
الحديث من طريق إبراهيم بن طهمان رواه - أيضًا -: النسائي في السنن الكبرى (5/ 80) ورقمه/ 8294، وهو في الفضائل له (ص / 169) ورقمه / 189.
(3)
(30/ 491) ورقمه/ 18526.
(4)
(4/ 94) ورقمه / 3132.
(5)
الحديث من طريق أبى معاوية رواه - كذلك -: الطحاوى في شرح معاني الآثار (4/ 298)، والخطيب البغدادى في تاريخ (14/ 31).
(6)
(4/ 42) ورقمه/ 3590.
(7)
ورواه من طريق أبى نعيم - أيضًا -: ابن حبان في صحيحه (الإحسان 16/ 96 ورقمه / 7146)، والحاكم في المستدرك (3/ 487).
أحمد بن يونس هو: أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعى. وأبو نعيم هو: الفضل بن دكين. وعلى بن عبد العزيز هو: البغوي.
وأما حديث عمران بن ظبيان فرواه: الطبراني في الصغير
(1)
، وفي الأوسط
(2)
عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي البغدادي عن محمد بن نعيم السواق عن عبد الله بن جعفر الرقي عن سفيان بن عيينة عنه به، ولفظه:(اهج المشركين، وجبريل معك)
…
قال في الصغير: (لم يروه عن عمران إلّا سفيان، ولا عن سفيان إلّا الرقي، تفرد به ابن نعيم) اهـ، وقال في الأوسط:(لم يروه عن سفيان إلا عبد الله بن جعفر) اهـ. وابن نعيم لم أقف على ترجمة له. وعمران بن ظبيان هو: الكوفي، ضعيف الحديث - وتقدم -، وهو متابع.
ورواه: ابن أبي شيبة في المصنف
(3)
عن علي بن مسهر، ورواه: النسائي في السنن الكبرى
(4)
عن أحمد بن حفص بن عبد الله عن أبيه عن إبراهيم بن طهمان، كلاهما (على، وإبراهيم) عن سليمان الشيباني، ورواه - أيضًا - الروياني في مسنده
(5)
بسنده عن مالك عن يحيى بن سعيد، كلاهما (سليمان، ويحيى) عن عدي بن ثابت به، بنحوه.
(1)
(1/ 74 - 75) ورقمه / 113.
(2)
(2/ 121) ورقمه/1231.
(3)
(5/ 273) ورقمه / 26022.
(4)
(5/ 80) ورقمه / 8294، رهو في الفضائل - أيضًا - (ص / 57) ورقمه / 189.
(5)
(1/ 259) ورقمه/ 385.
وأما حديث أبي إسحاق عن البراء فرواه: الإمام أحمد
(1)
عن يحيى بن آدم
(2)
، ورواه
(3)
- أيضًا - عن حسين، كلاهما عن إسرائيل
(4)
، ورواه - كذلك - الطبراني في الصغير
(5)
عن محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني عن أبي عمير بن النحاس الرملى عن أيوب بن سويد عن السري بن يحيى، كلاهما (إسرائيل، والسري) عنه به. واسم أبي إسحاق: عمرو بن عبد الله، وهو: مدلس، لم يصرح بالتحديث - فيما أعلم -. واختلط بأخرة، سمع منه إسرائيل - وهو: ابن يونس بن أبي إسحاق - بأخرة. ولا يُدرى من سمع منه السري بن يحيى. وحسين - في أحد إسنادي الإمام أحمد - هو: ابن محمد بن بهرام. وأيوب بن سويد - في إسناد الطبراني - هو: الرملي، صدوق يخطئ - وتقدم -، وبه أعل الهيثمى
(6)
الحديث. حدث به عنه: أبو عمير بن النحاس، وهو: عيسى بن محمد الرملي. وشيخ الطبراني - محمد بن عبيد - لم أقف على ترجمة له.
(1)
(30/ 597) ورقمه/ 18642.
(2)
الحديث من طريق يحيى بن آدم رواه - أيضًا -: النسائي في الفضائل (ص / 170) ورقمه/ 190.
(3)
(4/ 301).
(4)
ورواه: النسائي في السنن الكبرى (5/ 80) ورقمه/ 8295، وفي الفضائل (ص/ 57) ورقمه / 190 عن أحمد بن سليمان عن يحيى بن آدم عن إسرائيل.
(5)
(2/ 356) ورقمه / 973.
(6)
مجمع الزوائد (9/ 377).
والأشبه في حديث أبي إسحاق ما رواه عبد الغني في أحاديث الشعر
(1)
بسنده عن أبي معاوية عن أبي إسحاق عن عدي بن ثابت عن البراء به
…
فعاد حديثه إلى عدي بن ثابت، وسنده حسن لغيره بما تقدم، وشواهد الحديث.
* خلاصة: اشتمل هذا القسم على خمسة أحاديث، كلها موصولة، صحيحة، اتفق الشيخان على ثلاثة، وانفرد مسلم بسائرها.
(1)
[1/ ب].