الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الواحد والأربعون: ما ورد في فضائل الحارث بن عمرو بن ثعلبة السهمي
(1)
رضي الله عنه
-
1344 -
[1] عن الحارث بن عمرو - رضى الله عنه -: (أنَّ النّبي صلى الله عليه وسلم مَسَحَ وَجْهَه)، وقال: يا رسول الله، ادع الله لي، فقال:(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا). فما زالت نضرة على وجه الحارث حتى هلك.
هذا الحديث رواه: النسائي
(2)
بسنده عن عبد الله بن المبارك، وبسنده
(3)
- أيضًا - عن هشام بن عبد الملك، وعفان، ورواه: الإمام أحمد
(4)
عن عفان
(5)
- وحده -، ورواه: الطبراني في الكبير
(6)
بسنده عن عفان، وبسنده عن أبي الوليد الطيالسي (هو: هشام بن عبد الملك)، وأبي سلمة
(1)
انظر ترجمته في: الاستيعاب (1/ 298)، والإصابة (1/ 285) ت / 1457.
(2)
في (كتاب: العقيقة، باب: الفرع والعتيرة) 7/ 168 - 169 ورقمه / 4226 عن سويد بن نصر عن عبد الله به
…
وهو في الكبرى (3/ 79) ورقمه / 4552.
(3)
في الموضع المتقدم (7/ 169) ورقمه / 4227 عن هارون بن عبد الله عنهما به.
(4)
(25/ 342) ورقمه / 15972
…
وهو في السنن الكبرى (3/ 79 - 80) ورقمه / 4553.
(5)
الحديث من طريق عفان رواه - أيضًا -: الحاكم في المستدرك (4/ 236)، وصحح إسناده.
(6)
(3/ 261) ورقمه / 3350 عن أبى زرعة الدمشقى عن عفان، ثم ساقه عن العباس بن الفضل الأسفاطى عن أبى الوليد، ثم ساقه عن محمد بن محمد التمار عن أبى الوليد وأبى سلمة، كلهم عن يحيى بن زرارة به. ورواه من طريق الطبراني عن شيخيه المذكورين: ضياء الدين المقدسي فيما خرجه من أحاديث عفان بن مسلم الصفار - رواية: الحاكم أبى الفضل عن ضياء الدين -.
موسى بن إسماعيل، أربعتهم عن يحيى بن زرارة بن كُرَيم
(1)
، ورواه - أيضًا -: الطبراني في الكبر
(2)
- وهذا من لفظه - بسنده عن يعقوب بن إسحاق الحضرمى عن سهل بن حصين الباهلي، ورواه
(3)
- كذلك - بسنده عن عبد الوارث عن عتبة بن عبد الملك السهمى، ورواه في الأوسط
(4)
بسنده عن موسى بن إسماعيل التبوذكى وأبى الوليد الطيالسى
(5)
، خمستهم (يحيى، وسهل، وعتبة، وموسى، وأبو الوليد) عن زرارة بن كُرَيم بن الحارث بن عمرو السهمي عن جده به
…
وللإمام أحمد وللطبراني في الأوسط أن الحارث قال: فقلت: بأبي أنت وأمى، يا رسول الله، استغفر لي، قال:(غفر الله لكم). قال: وهو على ناقته العضباء. قال: فاستدرت
(1)
بضم الكاف، وفتح الراء المهملة. - الإكمال (7/ 166). وروى حديثه البخارى في تاريخه الكبير (8/ 274 - 275) من وجه آخر عنه، تعليقًا، ورواه: النسائي في عمل اليوم والليلة (ص / 318) ورقمه/ 420 بسنده عن يحيى قانع في المعجم (1/ 181) بسنديهما عنه به.
(2)
(3/ 262) ورقمه/ 3352 عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن عقبة بن مكرم العمي عن يعقوب بن إسحاق به. والحديث عن عقبة بن مكرم رواه - أيضًا -: ابن أبي عاصم في الآحاد (2/ 457) ورقمه/ 1258 - ومن طريقه: أبو نعيم في المعرفة (2/ 783) ورقمه / 8020 - الوطن -، والأصبهاني في الدلائل (1/ 202) ورقمه / 270.
(3)
(3/ 262 - 261) ورقمه/ 3351 عن علي بن عبد العزيز (يعني: البغوى) عن أبى معمر المقعد (وهو: عبد الله بن عمرو التميمي) عن عبد الوارث (وهو: ابن سعيد) به. ورواه عنه أبو نعيم في المعرفة (2/ 782 - 783) ورقمه / 2079 - الوطن -.
(4)
(6/ 432 - 431) ورقمه / 5924 عن محمد التمار عنهما به، بنحوه.
(5)
وكذا رواه: ابن قانع في المعجم (1/ 181) بسنده عن أبى الوليد.
له من الشق الآخر؛ أرجو أن يخصني دون القوم، فقلت: استغفر لي. قال: (غفر الله لكم). وللطبراني من حديث عتبة عن زرارة نحوه، وزاد:(وليبلغ الشاهد الغائب). والإسناد الأول للطبراني حسن؛ فيه: يعقوب بن إسحاق الحضرمى، وهو صدوق
(1)
. ورجال إسناده الآخر كلهم ثقات
(2)
عدا عتبة بن عبد الملك السهمى، روى عنه أكثر من واحد
(3)
، وذكره ابن حبان في الثقات
(4)
، وقال الحافظ في تقريبه
(5)
: (مقبول)
(6)
، وحديثه بنحو اللفظ المتقدم إلّا أنّ فيه أن الحارث طلب الاستغفار مرتين، وفي كل مرة يقول النبي صلى الله عليه وسلم:(اللهم اغفر لنا). ولم يذكر النسائي في لفظ حديث مسح الوجه، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(غفر الله لكم) - مرتين -، وفي إسناديه: يحيى بن زرارة، روى عنه أكثر من واحد
(7)
، وترجم له البخاري
(8)
، وابن أبي حاتم
(9)
، ولم يذكرا فيه جرحًا، ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات
(10)
، وقال
(1)
انظر: الجرح (9/ 203) ت/ 849.
(2)
وانظر: مجمع الزوائد (3/ 216، 269)، وَ (9/ 403).
(3)
انظر: تهذيب الكمال (19/ 314) ت/ 3779.
(4)
(507/ 8).
(5)
(ص/ 658) ت/ 4467.
(6)
وانظر: مجمع الزوائد (3/ 269).
(7)
انظر: تهذيب الكمال (31/ 303 - 304) ت/ 6825.
(8)
التاريخ الكبير (8/ 274) ت/ 2976.
(9)
الجرح والتعديل (9/ 144) ت/ 608.
(10)
(7/ 602).
الحافظ في تقريبه
(1)
: (مقبول)
…
والحديث بمجموع طرقه: صحيح لغيره - إن شاء الله -.
* ولقوله: (وليبلغ الشاهد الغائب) عدة طرق عن النبي صلى الله عليه وسلم تواتر بها الحديث - وتقدمت في موضعها -
(2)
.
(1)
(ص/ 1054) ت/ 7597.
(2)
في فضل من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم، من الباب الأول.