الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القسم الرابع عشر: ما ورد في فضائل أسيد بن حضير بن سماك الأنصاري رضي الله عنه
-
1267 -
[1] عن البراء بن عازب - رضى الله عنه - قَال: قرأ رجل
(1)
الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فسلّم، فإذا ضبابة
(2)
غشيته
(3)
. فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال:(أقرأْ فلانٌ؛ فإنَّهَا السَّكِينَةُ نزلتْ لِلقُرآنِ - أوْ تنزَّلتْ لِلقُرْآن -).
هذا الحديث رواه: أبو إسحاق السبيعي عن البراء. ورواه عن أبي إسحاق جماعة: شعبة بن الحجاج، وزهير بن معاوية، وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق.
فأما حديث شعبة عنه فرواه: أبو عبد الله البخاري
(4)
- واللفظ له -،
(1)
هو: أُسيد بن بن الحضير - رضى الله عنه -، كما سيأتي التنبية عليه في بعض طرق الحديث - طريق زهير بن معاوية عن أبى إسحاق - ونص عليه: الخطيب في الأسماء المبهمة (ص/ 5) رقم الحديث/ 1، وابن بشكوال في الغوامض (2/ 766 - 768)، وأبو زرعة العراقي في المستفاد (3/ 1571) رقم/ 627، وسبط ابن العحمي في تنبيه المعلم (ص/ 158) رقم/ 323، في جماعة كُثر.
(2)
قَال ابن منظور في لسان العرب (حرف: الباء الموحدة، فصل: الضاد المعجمة) 1/ 540: (الضباب: ندى كالغيم. وقيل الضبابة سحابة تغشى الأرض كالدخان
…
وقيل: الضباب، والضبابة ندى كالغبار يُغشى الأرض بالغدوات) اهـ. وانظر: الكليات (ص/ 579).
(3)
أي: غطته. - انظر: النهاية (باب: الغين مع الشين) 3/ 369.
(4)
في (كتاب: المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام) 6/ 719 ورقمه/ 3614.
ورواه: مسلم
(1)
، ورواه: أبو يعلى
(2)
، ثلاثتهم عن محمد بن بشار - وقرن مسلم به: ابن المثنى -، ورواه: الإمام أحمد
(3)
ثلاثتهم عن غندر محمد بن جعفر، ورواه - أيضًا -: مسلم
(4)
عن ابن المثنى عن عبد الرحمن بن مهدي، وأبي داود
(5)
، ورواه: الترمذي
(6)
عن أبي داود - وحده -، ورواه: الإمام أحمد
(7)
عن عفان
(8)
، أربعتهم (غندر، وابن مهدي، وأبو داود، وعفان) عنه
(9)
به
…
وللإمام أحمد عن عفان - وهو: الصفار -: قرأ رجل سورة الكهف، وله دابة مربوطة، فجعلت الدابة تنفر، فنظر الرجل
(1)
في (كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: نزول السكينة لقراءة القرآن) 1/ 548 ورقمه/ 795، بنحوه.
(2)
(3/ 267) ورقمه/ 1722، بنحوه.
(3)
(30/ 424) ورقمه/ 18474، بنحوه.
(4)
الموضع المتقدم نفسه، من صحيحه.
(5)
يعني الطيالسي
…
وهو في مسنده (3/ 97) ورقمه / 714. ورواه من طريقه - أيضًا -: أبو نعيم في الحلية (4/ 343)، والبيهقي في الدلائل (7/ 83).
(6)
في (كتاب: فضائل القرآن، باب: ما جاء في فضل سورة الكهف) 5/ 148 - 149 ورقمه/ 2885 - ومن طريقه: ابن بشكوال في الغوامض (2/ 766 - 767) ورقمه/ 796 - .
(7)
(30/ 468) ورقمه/ 18509.
(8)
ورواه - أيضًا -: الخطيب البغدادي في الأسماء المبهمة (ص/ 4)، وابن قانع في المعجم (1/ 39)، وأبو نعيم في الحلية (4/ 342)، والبيهقي في الشعب (2/ 474) ورقمه/ 2442، ثلاثتهم من طرق عن عفان (وهو: الصفار) به.
(9)
ورواه ابن حبان في صحيحه (الإحسان 3/ 46 ورقمه/ 769) بسنده عن النضر بن شميل عن شعبة.
ورواه: أبو الضريس في فضائل القرآن (204) بسنده عن شعبة.
إلى سحابة قد غشيته - أو ضبابة - ففزع، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قلت: سمى النبي صلى الله عليه وسلم ذاك الرجل؟ قَال نعم. فقال: (اقرأ فلان؛ فإن السكينة نزلت للقرآن، أو عند القرآن). قَال الترمذي - عقب إخراجه -: (هذا حديث حسن صحيح) اهـ.
وأما حديث زهير بن معاوية فرواه: البخاري
(1)
عن عمرو بن خالد
(2)
، ورواه: مسلم
(3)
عن يحيى بن يحيى
(4)
، ورواه: الإمام أحمد
(5)
عن يحيى بن آدم، ثلاثتهم عنه
(6)
به
…
وللبخاري فيه: وإلى
(1)
في (كتاب: فضائل القرآن، باب: فضل الكهف) 8/ 673 ورقمه / 5011 - ومن طريقه البغوي في شرح السنة (4/ 470 - 471) ورقمه / 1206، وابن بشكوال في الغوامض (2/ 766 - 767) ورقمه/ 797 - .
(2)
ورواه: البيهقي في الدلائل (7/ 82) بسنده عن أحمد بن إبراهيم بن ملحان عن عمرو بن خالد به.
(3)
في الموضع المتقدم نفسه، من صحيحه (1/ 547 - 548).
(4)
ورواه من طريق يحيى - كذلك -: البيهقي في الشعب (2/ 473) ورقمه/ 2441.
(5)
(30/ 553) ورقمه/ 18591.
(6)
ورواه - أيضًا -: النسائي في السنن الكبرى (6/ 462 - 463) ورقمه/ 11503، وفي التفسر (2/ 305) ورقمه/ 523 بسنده عن حسين بن عياش، وأبو نعيم في الحلية (4/ 342)، كلاهما من طريق أبي جعفر النفيلي (وهو: عبد الله بن محمد)، ورواه: ابن قانع في معجم الصحابة (1/ 39) - ومن طريقه: ابن بشكوال في الغوامض (2/ 767 - 768) ورقمه/ 799 - بسنده عن محمد بن إسحاق، ورواه: أبو نعيم في الحلية (4/ 342) بسنده عن إسرائيل، والفريابي في فضائل القرآن (ص/ 191 -
192) ورقمه/ 95 كلهم عن زهير بن معاوية به
…
قَال ابن إسحاق في حديثه: البراء عن أسيد بن الحضير قَال: كنت جيد الصوت بالقرآن، فكنت أصلي من الليل
…
=
جانبه حصان مربوط بشطنين
(1)
، فتغشته سحابة، فجعلت تدنو، وتدنو، وجعل الفرس ينفر
…
وفيه: فقال: (تلك السكينة تنزلت للقرآن). ولمسلم، والإمام أحمد نحوه.
وأما حديث إسرائيل فرواه: البخاري
(2)
عن عبيد الله بن موسى، ورواه: الإمام أحمد
(3)
عن حجين
(4)
، كلاهما عنه به
…
وفيه: وفرس له - حصان - مربوط في الدار، فجعل ينفر، فخرج الرجل، فنظر، فلم ير شيئًا، وجعل ينفر فلما أصبح ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال:(تلك السكينة نزلت بالقرآن). وحجين هو: ابن المثنى، أبو عمر اليمامي. وقوله في هذه الرواية:(فلم ير شيئًا)، أي: شخصًا، يخاف منه على الفرس وإلا فقد رأى ما رأى
…
قاله السندي
(5)
.
= الحديث.
(1)
تثنية شطن، وهو: الحبل، وقيل: الحبل الطويل الشديد الفتل. أي: مربوط بحبلين من قوته.
- انظر: شرح السنة للبغوي (4/ 471)، والمجموع المغيث (ومن باب: الشين مع الطاء) 2/ 199.
(2)
في (كتاب: التفسير، باب: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ}) 8/ 451 ورقمه/ 4839.
(3)
(30/ 595) ورقمه/ 18637.
(4)
بمضمومة، وفتح جيم، وسكون ياء، وآخره نون. - انظر: الإكمال (2/ 392)، والمغني (ص/ 72).
(5)
حاشيتة على مسند الإمام أحمد (30/ 595).
1268 -
[2] عن أسيد بن حضير - رضى الله عنه - بينما هو ليلة يقرأ في مربده، إذ جالت
(1)
فرسه. فقرأ، ثم جالت أخرى، فقرأ، ثم جالت - أيضًا -. قال فخشيت أن تطأ يحيى، فقمت إليها، فإذا مثل الظلة فوق رأسي، فيها أمثال السرج، عرجت في الجو، حتى ما أراها.
قال: فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي، إذ جالت فرسي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(اقرَأْ، ابنَ حُضَير). قال: فقرأت، ثم جالت - أيضًا -. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(اقرَأْ، ابنَ حُضَير). قال: فقرأت، ثم جالت - أيضًا -.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرَأْ، ابنَ حُضَير). قال: فانصرفت - وكان يحيى قريبًا منها؛ خشيت أن تطأه -، فرأيت مثل الظلة، فيها أمثال السرج، عرجت في الجو، حتى ما أراها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(تلكَ الملائكةُ كانتْ تستمعُ لكَ، ولَو قرأتَ لأَصْبَحَتْ يرَاهَا النَّاس، مَا تستَتِرُ مِنْهُم).
هذا الحديث رواه عن أسيد بن حضير: أبو سعيد الخدري، وزيد بن أسلم، وزر بن حبيش، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث، وغيرهم.
(1)
يعني: دارت. عن مجلد الدين بن الأثير في النهاية (باب: الجيم مع الواو) 1/ 317.
فأما حديث أبي سعيد فرواه: - مسلم
(1)
- واللفظ له - عن حسن بن على الحلواني وحجاج بن الشاعر، ورواه: الإمام أحمد
(2)
، ثلاثتهم عن يعقوب بن إبراهيم
(3)
عن أبيه عن يزيد بن عبد الله بن الهاد
(4)
عن عبد الله بن خباب عنه به
…
وعلقه البخاري
(5)
بصيغة الجزم عن الليث عن ابن الهاد قال: (وحدثني هذا الحديث عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري عن أسيد بن حضير). ووصله: أبو عبيد في فضائل القرآن
(6)
، والبيهقي في شعب الإيمان
(7)
، وفي الدلائل
(8)
، كلاهما من طريق يحيى بن بكير عن الليث به
(9)
. ورواه: أبو نعيم في المعرفة
(10)
بسنده عن يحيى بن بكير عن الليث عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أسيد به، بنحوه. قال
(1)
في (كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: نزول السكينة لنزول القرآن) 1/ 548 - 549 ورقمه/ 796.
(2)
(18/ 389 - 388) ورقمه / 11766.
(3)
ومن طريق يعقوب بن إبراهيم رواه - أيضًا -: النسائي في فضائل الصحابة (ص 136 - 137) ورقمه / 140، وفي السنن الكبرى (5/ 27 - 28) ورقمه / 8074، وَ (5/ 67 - 68) ورقمه/ 8244، وفي فضائل القرآن (رقم/ 41، 99).
(4)
وكذا رواه: البغوي في معجمه (1/ 110)، والضياء في المختارة (4/ 266 - 267) ورقمه/ 1464، وابن الأثير في أسد الغابة (1/ 112)، كلهم من طرق عن يزيد بن الهاد به.
(5)
(8/ 679).
(6)
(1/ 249 - 250) ورقمه/ 28.
(7)
(2/ 548 - 549) ورقمه/ 2680.
(8)
(7/ 84).
(9)
وانظر: الفتح (8/ 680).
(10)
(2/ 255 - 256) ورقمه/ 876.
ابن كثير
(1)
: (وفيه انقطاع .. فإن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي المدني تابعى صغير، لم يدرك أسيدا) الخ
(2)
.
والحديث رواه: ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني
(3)
بسنده عن عبد العزيز بن محمد، ورواه: النسائي في السنن الكبرى
(4)
بسنده عن ابن أبي هلال، كلاهما عن يزيد بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري عن أسيد به، بنحوه، مختصرًا
…
فجعلاه من مسند أسيد. قال الضياء المقدسي
(5)
، وقد ذكره عن مسلم: (فجعله من مسند أبي سعيد. قلت - والله أعلم -: إنه بمسند أسيد أشبه، وذلك أن في الحديث قال: فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، بينما أنا البارحة
…
فذكره) اهـ. وظاهر سياق الإسناد يؤكد أنه الحديث من مسند أسيد؛ لأن الراوي قال فيه: (عن أبي سعيد عن أسيد).
وأما حديث زيد بن أسلم فرواه: الطبراني في الكبير
(6)
- واللفظ منه -، وفي الأوسط
(7)
عن محمد بن رزيق بن جامع المصري عن هارون بن سعيد الأيلي عن أنس بن عياض عن عبيد الله بن عمر عنه به
…
وله في الكبير:
(1)
فضائل القرآن (ص/ 164 - 165).
(2)
وانظر: تحفة التحصيل (ص/ 437) ت/ 895.
(3)
(3/ 468 - 469) ورقمه / 1928.
(4)
(5/ 13) ورقمه / 8016، وَ (5/ 27 - 28) ورقمه/ 8074، - ومن طريقه: الضياء في المختارة (4/ 266 - 267) ورقمه / 1464 - .
(5)
المختارة (4/ 268).
(6)
(6/ 208) ورقمه/ 565.
(7)
(7/ 280 - 281) ورقمه/ 6543.
كنت أصلي في ليلة مقمرة، وقد أوثقت فرسي، فجالت جولة، ففزعت. ثم جالت أخرى، فرفعت رأسي، فإذا ظلة قد غشيتني، وإذا هي قد حالت بيني، وبين القمر، ففزعت، فدخلت البيت. فلما أصبحت ذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال:(تلك الملائكة جاءت تستمع قرآنك آخر الليل - سورة البقرة -)، وكان أسيد حسن الصوت. وله في الوسط نحوه، مختصرًا، إلا أن في المطبوع:(ليلة قَرَّة)، وليس فيه قوله:(فرفعت رأسي) إلى قوله: (وبين القمر)
…
قال الطبراني: (لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر إلا أنس بن عياض، تفرد به هارون الأيلي) اهـ. ورجال الإسناد ثقات، إلا أنّي لا أعرف حال شيخ الطبراني - وتقدم -.
والإسناد منقطع؛ لأن زيد بن أسلم - وهو: العدوي - لم يسمع أُسيد بن حضير - في ظني الغالب -؛ ذلك أن أسيدًا مات سنة: عشرين، أو إحدى وعشرين
(1)
. وزيدًا مات سنة: ست وثلاثين ومئة
(2)
. وقال أهل العلم: إنه لم يسمع من أبي أمامة، ولا من جابر، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وعائشة، وسعد رضي الله عنهم
(3)
. ومات أبو أمامة سنة: ست وثمانين
(4)
، وجابر بعد سنة: سبعين
(5)
، وأبو سعيد بعد سنة: ثلاث
(1)
انظر: تأريخ خليفة (ص/ 149)، وتأريخ ابن زبر (1/ 106، 109).
(2)
انظر: تأريخ ابن زبر (1/ 322)، والإعلام للذهبي (1/ 86) ت/ 447.
(3)
انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص/ 63 - 64) ت/ 97، وتحفة التحصيل (ص / 139 - 140) ت/ 287.
(4)
تأريخ خليفة (ص/ 292).
(5)
المصدر المتقدم (ص/ 265)، وتأريخ ابن زبر (1/ 191)، والتقريب (ص/ =
وستين
(1)
- على الصحيح -. وعائشة
(2)
، وأبو هريرة
(3)
سنة: سبع وخمسين، وسعد سنة: خمس وخمسين
(4)
.
وأما حديث زر بن حبيش فرواه: الطبراني في الكبير
(5)
عن الحسين بن إسحاق التستري عن يحيى الحماني عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عنه به
…
وفيه: عن أسيد بن حضير أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني كنت أقرأ البارحة سورة الكهف، فجاء شيء حتى غطى فمي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(تلك السكينة جاءت تستمع القرآن). وهذا إسناد واه؛ يحيى الحماني اتهموه بسرقة الحديث، وقوله:(سورة الكهف) في هذا الحديث: منكر، والمعروف: سورة البقرة
…
وكون أسيد كان يقرأ سورة الكهف، فحدث له شيء من هذا تقدم من غير طريقه. وعاصم - في الإسناد - هو: ابن أبي النجود، صدوق له أوهام - وتقدم -. وزر بن حبيش مات سنة: اثنتين وثمانين، وهو ابن سبع وعشرين ومئة سنة
(6)
. وهو تابعي كبير، أدرك الجاهلية، وروى عن عمر، وعثمان، وعلي، وغيرهم
(7)
، ولكن الإسناد لم يصح إليه.
= 192) ت/ 879.
(1)
انظر: تأريخ ابن زبر (1/ 113)، والتقريب (ص/ 371) ت/ 2266.
(2)
تأريخ خليفة (ص/ 225).
(3)
المصدر المتقدم، الحوالة نفسها.
(4)
المصدر المتقدم (ص/ 223)، وتأريخ ابن زبر (1/ 159).
(5)
(5/ 208) ورقمه/ 564.
(6)
انظر: تأريخ خليفة (ص/ 288)، وتهذيب الكمال (9/ 339) ت / 1976.
(7)
انظر: جامع التحصيل (ص/ 177) ت/ 198.
وأما حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى، فرواه عنه ثابت البناني، وقتادة بن دعامة
…
فأما حديث ثابت فرواه: الطبراني في الكبير
(1)
عن عبد الله ابن الإمام أحمد عن هدبة بن خالد
(2)
عن حماد بن سلمة
(3)
عنه. وأما حديث قتادة فرواه: الطبراني في الكبير
(4)
- أيضًا -، وفي الأوسط
(5)
عن موسى بن هارون عن إسحاق بن راهويه عن معاذ بن هشام عن أبيه عنه، كلاهما عن ابن أبي ليلى به، بلفظ: بينما أنا أقرأ سورة البقرة إذ سمعت وجبة
(6)
من خلفي، فظنت أن فرسي أطلق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(اقرأ، يا أبا عتيك)، قال: فالتفت، فإذا المصابيح مدلاة بين السماء والأرض، ورسول الله يقول:(اقرأ يا أبا عتيك)، فقال: يا رسول الله، ما استطعت أن أمضي. قال: (تلك الملائكة نزلت لقراءة سورة
(1)
(1/ 208) ورقمه/ 566.
(2)
وعن هدبة رواه: ابن أبي عاصم في الآحاد (3/ 469) ورقمه/ 1930 مختصرًا. ورواه: ابن حبان في صحيحه (الإحسان 3/ 58 ورقمه/ 779)، والبيهقي في الشعب (2/ 339) ورقمه / 1977، كلاهما من طريق عمران بن موسى، ورواه: المزي في تهذيب الكمال (3/ 250 - 251) بسنده عن عبد الله بن محمد البغوي، كلاهما (عمران، وعبد الله) عن هدبة به.
(3)
ورواه: الحاكم في المستدرك (1/ 554) بسنده عن عفان بن مسلم، وموسى بن إسماعيل، والخطيب البغدادي في السماء المبهمة (ص/ 5) بسنده عن عفان بن مسلم - وحده -، كلاهما عن حماد بن سلمة به.
(4)
(1/ 208) ورقمه/ 567.
(5)
(9/ 54) ورقمه/ 8113.
(6)
يعني: صوت سقوط. - انظر: المجموع المغيث (ومن باب: الواو مع الجيم) 3/ 384، 386.
البقرة، أما إنك لو مضيت لرأيت العجائب) - لفظهما سواء -
…
وله في الأوسط نحوه، وقال:(لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا هشام، ولا عن هشام إلا معاذ، تفرد به إسحاق بن راهويه) اهـ. ورجال الإسنادين ثقات، إلّا أنّ عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من أسيد - قاله: ابن عبد الهادي
(1)
- وقال الضياء
(2)
: (ولا أدري ابن أبي ليلى يصح له سماع من أسيد؟ لأن عبد الرحمن ولد في خلافة عمر، وأسيد توفي في حياة عمر - رضى الله عنهم -) اهـ، وعمر مات سنة ثلاث وعشرين
(3)
، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ولد لست بقين من خلافة عمر
(4)
، وتقدم أن أسيدًا مات سنة: عشرين، أو إحدى وعشرين
…
فالانقطاع ظاهر، لا شك فيه. وفي أحد الإسنادين عنعنة قتادة.
والحديث رواه - أيضًا -: ابن شهاب الزهري، واختلف عنه
…
فرواه: الحاكم في المستدرك
(5)
بسنده عن الليث بن سعد عنه عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أسيد به، مختصرًا، وفيه:(اقرأ يا أسيد، فإنما هو ملك استمع القرآن). ورواه: الحاكم
(6)
- أيضًا - بسنده عن سفيان بن عيينة عن ابن شهاب الزهري قال: عن ابن كعب بن مالك أن أسيد بن حضير - رضى الله عنه -، ثم ذكر نحوه
…
قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على
(1)
كما في: تحفة التحصيل (ص/ 305) ت/ 598.
(2)
المختارة (4/ 269).
(3)
تأريخ خليفة (ص / 152).
(4)
التأريخ الكبير للبخاري (5/ 368) ت / 1164.
(5)
(1/ 553 - 554).
(6)
(1/ 554).
شرط الشيخين، ولم يخرجاه) اهـ، وتعقبه الذهبي في التلخيص
(1)
بأنه على شرط مسلم - وحده -. وفي الإسنادين: شيخاه، لم يرو لهما أحد من أصحاب الكتب الستة. وفي الإسناد الأول: الربيع بن سليمان - وهو: ابن عبد الجبار المرادي - لم يرو له الشيخان - جميعًا -
(2)
. وشيخه أسد بن موسى ما روى له مسلم، وروى له البخاري تعليقا
(3)
. وفي الإسناد الثاني: بشر بن موسى لم يرو أحد من أصحاب الكتب الستة أصلًا. وشيخه الحميدي هو: عبد الله بن الزبير، لم يرو له مسلم في الصحيح
(4)
. والرواية الثانية للحديث أشبه؛ لأني لم أر لعبد الرحمن بن كعب بن مالك رواية عن أسيد بن حضير - والله تعالى أعلم -.
وأما حديث محمد بن إبراهيم فرواه: البخاري
(5)
تعليقًا
(6)
- واللفظ له - عن الليث عن يزيد بن الهاد
(7)
عنه عن أسيد بن حضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوط عنده إذ جالت الفرس، فسكت، فسكنت. فقرأ، فجالت الفرس، فسكت، وسكت الفرس. ثم
(1)
(1/ 554).
(2)
انظر: التقريب (ص / 320) ت / 1904.
(3)
انظر: المرجع المتقدم (ص/ 134) ت/ 403.
(4)
انظر: المرجع المتقدم (ص / 506) ت / 3340.
(5)
في (كتاب: فضائل القرآن، باب: نزول السكينة عند قراءة القرآن) 8/ 679 ورقمه/ 5018.
(6)
وانظر: تحفة التحصيل (ص 437) ت/ 895.
(7)
وكذا رواه: البغوي في معجمه (1/ 107 - 108) ورقمه/ 76 عن محمد بن زنبور المكي عن ابن أبي حازم عن ابن الهاد به.
قرأ، فجالت الفرس، فانصرف - وكان ابنه يحيى قريبًا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها. فلما أصبح حدّث النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال له:(اقرأ يا ابن حضير، اقرأ يا ابن حضير). قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى - وكان قريبًا منها -، فرفعت رأسي، فانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح، فخرجتُ حتى لا أراها. قال:(وتدري ما ذاك)؟ قال: لا. قال: (تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصْبَحَت ينظر الناس إليها، لا تتوارى
(1)
منهم)
…
وقال (قال ابن الهاد: وحدثني هذا الحديث عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري عن أسيد بن حضير) اهـ. قال ابن حجر في الفتح: (محمد بن إبراهيم هو: التيمي، وهو من صغار التابعين، ولم يدرك أسيد بن حضير
(2)
، فروايته عنه منقطعة. لكن الاعتماد في وصل الحديث المذكور على الإسناد الثاني
…
) اهـ، يعني: إسناد ابن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد عن أسيد. قال ابن حجر: (قال الإسماعيلي: محمد بن إبراهيم عن أسيد بن حضير مرسل، وعبد الله بن خباب عن أبي سعيد متصل. ثم ساقه من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن يزيد بن الهاد بالإسنادين جيعًا، وقال: هذه الطرق على شرط البخاري) اهـ. وحديث يزيد بن الهاد عن ابن خباب عن أبي سعيد عن أسيد - تقدم آنفًا -. ومحمد بن إبراهيم إنما سمعه من
(1)
أي: لا تختفي، وتستتر. - انظر: لفظ حديث أبي سعيد، والقاموس (باب: الواو والياء، فصل: الواو) ص/ 1729 - 1730، والفتح (8/ 681).
(2)
انظر: تحفة التحصيل (ص/ 437) ورقمه/ 895.
محمود بن لبيد
(1)
، فقد رواه: الطبراني في الكبير
(2)
عن الحسين بن إسحاق التستري عن عثمان بن أبي شيبة عن محمد بن بشر عن محمد بن عمرو عنه عن محمود بن لبيد أن أسيد بن حضير
…
فذكر نحوه، وفيه:(اقرأ أسيد، فإن الملائكة لم تزل يستمعون صوتك، فلو قرأت أصبحت ظلة بين السطء والأرضين، يتراياها الناس، فيها الملائكة)
…
وهذا إسناد حسن؛ محمد بن عمرو هو: ابن علقمة، لا بأس به. ومحمد بن بشر هو: ابن الفراقصة العبدي. ومحمود بن لبيد، له صحبة.
والحديث رواه - أيضًا -: الطبراني
(3)
عن إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري ويحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة: بينما أسيد بن حضير - رضى الله عنه - يصلي بالليل
…
فذكر نحوه، مختصرًا.
والحديث في مصنف عبد الرزاق
(4)
عن معمر به. وأبو سلمة هو: ابن عبد الرحمن بن عوف، تابعي، لم يدرك زمن القصة، لم يدرك عمر بن الخطاب، ولا سمع من جماعة ماتوا بعده
(5)
؛ فحديثه عن أسيد مرسل.
(1)
انظر: المختارة للضياء (4/ 268).
(2)
(1/ 207) ورقمه/ 562.
(3)
في الكبير (1/ 207) ورقمه/ 563.
(4)
(2/ 487 - 486) ورقمه / 4182. ورواه عقبة عن ابن جريج عن ابن شهاب قال: قال أسيد بن حضير، فذكره مختصرا، وابن جريج لم يصرح بالتحديث.
(5)
انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص/ 255 - 256) ت/ 475، وتحفة التحصيل (ص/ 251) ت/ 489.
والخلاصة: أن الحديث من طريق محمد بن إبراهيم عن محمود بن لبيد عن أسيد حسن لذاته. وأن طرقه الأخرى منقطة، لكنها حسنه لغيرها، باجتماعها، وبطريق محمود بن لبيد.
1269 -
[3] عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: كان أسيد بن حضير حسن الصوت بالقرآن، وأنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بينا أنا أقرأ على ظهر بيتي، والمرأة في الحجرة، والفرس مربوط بباب الحجرة إذ غشيتني مثل السحابة، فخشيت أن ينفر
(1)
الفرس، فتفزع المرأة، فتسقط، فانصرفت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أقرَأْ يَا أُسَيْد، ذلكَ ملَكٌ استمعَ القُرْآن).
وهذا رواه: البزار
(2)
عن إسماعيل بن يعقوب بن صَبيح عن محمد بن موسى بن أعين عن أبيه
(3)
عن إسحاق بن راشد
(4)
عن الزهري عن ابن كعب بن مالك عن أبيه به
…
وقال: (وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن ابن كعب بن مالك عن أبيه إلا بهذا الإسناد) اهـ. وهذا إسناد لا بأس به، إلا أنه في حديث إسحاق بن راشد - وهو: الجزري - عن ابن شهاب الزهري بعض الوهم - كما تقدم -، وهذا منه.
(1)
وقع في المطبوع من مسند البزار: (يبقر) - بالباء، والقاف، ولعله تصحيف -.
(2)
(8/ 178 - 179) ورقمه / 3209.
(3)
وكذا رواه: أبو نعيم في المعرفة (2/ 256 - 257) ورقمه/ 877 بسنده عن عبد السلام بن عبد الحميد عن موسى به.
(4)
ومن طريق إسحاق بن راشد رواه - أيضًا -: أبو المحاسن في فضائله (ص/ 34) ورقمه/ 2.
لكنه ينفرد به عن الزهري، تابعه: قتيبة بن سعيد، وعبد الله بن صالح، كلاهما عن الليث عن الزهري
…
رواه من طريقهما: أبو المحاسن في فضائله
(1)
. ورواه: أبو عبيد في فضائل القرآن
(2)
عن عبد الله بن صالح - وحده - عن الليث. وعبد الله بن صالح هو: كاتب الليث، ضعيف، وقد توبع، والحديث صحيح من طرق قتيبة، حسن لغيره من طريق عبد الله بن صالح عن الليث عن الزهري - والله أعلم -. وابن كعب بن مالك: إما عبد الرحمن، وإما أخوه عبد الله، وكلاهما ثقة.
1270 -
[4] عن أنس بن مالك - رضى الله عنه -: (أنَّ أسيدَ
(3)
بنَ حُضَيرٍ
(4)
، وعبَّادَ بنَ بِشْرٍ
(5)
كانَا عندَ رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في ليلةٍ ظلماءَ حِنْدِسٍ
(6)
. فلمَّا خرجَا منْ عَندهِ أضاءتْ عصَا أحدِهَما، فكانَا يمشيانِ بضَوئهَا، فلمَّا تفرَّقَا أضاءَتْ عصَا هذَا، وعصَا هذَا).
(1)
(ص/ 34) ورقمه/ 2.
(2)
(ص/ 27) ورقمه/ 7.
(3)
بضم الهمزة، وفتح السين المهملة، مصغرا. - انظر: الإكمال (1/ 67)، والمغني (ص/ 22).
(4)
بضم أوله، وفتح الضاد المعجمة، تليها مثناة من تحت ساكنة، ثم راء.
- انظر: المؤتلف والمختلف للدارقطني (2/ 554)، والتوضيح (1/ 415).
(5)
بكسر موحدة، وسكون معجمة. - انظر: الفتح (7/ 157)، والمغني (ص/ 38).
(6)
أي شديدة الظلمة. - انظر: غريب الحديث للخطابي (1/ 378)، والنهاية (باب: الحاء مع النون) 1/ 450.
رواه: البخاري
(1)
، وأبو يعلى
(2)
من طريق قتادة قَال: حدثنا أنس بن مالك، فذكره
…
ولم ترد تسميتها عند البخاري، وأبي يعلى، إلا أن البخاري في (كتاب: مناقب الأنصار) علق تسمية أسيد عن معمر عن ثابت عن أنس؛ وهما معا عن حماد عن ثابت عن أنس، وقَال في ترجمة الباب:(باب: منقبة أُسيد بن الحضير، وعباد بن بشر - رضى الله عنهما -).
قَال الحافظ في الفتح
(3)
: (ظهر من رواية معمر أن أسيد بن حضير أحدهما، ومن رواية حماد أن الثاني عباد بن بشر، ولذلك جزم به المؤلف في الترجة، وأشار إلى حديثهما) اهـ.
وحديث معمر رواه: الإمام أحمد
(4)
عن عبد الرزاق عنه به.
ورواه - أيضًا -: عبد بن حميد في مسنده
(5)
، والمروزي في قيام الليل
(6)
،
(1)
في (كتاب: الصلاة، باب - كذا دون ترجمة -) 1/ 664 ورقمه/ 465 وفي (كتاب: المناقب، باب - كذا دون ترجمة كذلك -) 6/ 731 ورقمه/ 3739 عن محمد بن المثنى عن معاذ بن هشام عن أبيه، وفي (كتاب: مناقب الأنصار، باب: منقبة أُسيد بن حضير، وعباد بن بشر) 7/ 156 ورقمه/ 3805 عن علي بن مسلم عن حبان بن هلال عن همام (وهو: العوذي)، كلاهما عن قتادة قَال: حدثنا أنس به. ورواه: من طريق معاذ بن هشام - أيضًا -: البغوي في شرح السنة (14/ 186) ورقمه/ 3987، وصححه.
(2)
(5/ 361) ورقمه / 3007 عن محمد بن المثنى به، بنحو حديث البخاري عنه.
(3)
(7/ 125).
(4)
(19/ 396) ورقمه/ 12404.
(5)
(المنتخب ص/ 372 ورقمه/ 1244).
(6)
(ص/50).
وابن حبان في صحيحه
(1)
، والبيهقي في دلائل النبوة
(2)
، والبغوي في شرح السنة، وصححه
(3)
، وابن حجر في تغليق التعليق
(4)
. وفي حديثه أنهما تحدثا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة في حاجة لهما، حتى ذهب من الليل ساعة، في ليلة شديدة الظلمة.
وأما حديث حماد بن سلمة فرواه: الإمام أحمد
(5)
عن بهز بن أسد
(6)
- ومن طريقه: ابن الأثير في أسد الغابة
(7)
-، وعن عفان
(8)
(وهو: الصفار)، كلاهما عنه به.
ورواه عن حماد - أيضًا -: الطيالسي في مسنده
(9)
. ومن طريقه: ابن سعد في الطبقات الكبرى
(10)
، وابن حبان في صحيحه
(11)
، والحاكم
(1)
(الإحسان 5/ 376 ورقمه / 2030).
(2)
(6/ 77).
(3)
(14/ 187) ورقمه/ 3988.
(4)
(4/ 78).
(5)
(20/ 295) ورقمه/ 12980.
(6)
والحديث من طريق بهز رواه - أيضًا -: النسائي في الفضائل (ص/ 137 - 138) ورقمه/ 141.
(7)
(3/ 151).
(8)
(21/ 351) ورقمه / 13870.
(9)
(ص/ 271)، وفي سنده سَقْط.
(10)
(3/ 606).
(11)
(الإحسان 5/ 378 ورقمه / 2032).
في المستدرك
(1)
، وأبو نعيم في الدلائل
(2)
…
قَال الحاكم: (صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه)، ووافقه الذهبي في التلخيص
(3)
.
وتقدم
(4)
من حديث أبي هريرة ينميه: (نعم الرجل: أسيد بن حضير)، وهو حديث حسن، رواه: الترمذي، وغيره.
خلاصة: اشتمل هذا القسم على ستة أحاديث، كلها موصولة ثابتة. منها حديث اتفق عليه الشيخان، وانفرد البخاري بواحد، ومسلم باثنين. وحديث حسن - والله الموفق -.
(1)
(3/ 288).
(2)
(ص/ 561) ورقمه/ 503.
(3)
(3/ 288).
(4)
في فضائل: أبي بكر، وعمر، وغيرهما، ورقمه/ 623.