الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1632- الحجاج الباهلي
«1»
: روى عن ابن مسعود حديثا، ووقع في السند ما يدل على أن له صحبة.
وروى أحمد من طريق شعبة: سمعت الحجاج بن الحجاج الباهلي يحدّث عن أبيه.
وكان قد حجّ مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: عن ابن مسعود، فذكر حديثا.
ووقع في رواية البغويّ والباوردي وغيرهما من هذا الوجه عن أبيه، وكانت له صحبة.
وقال ابن السّكن: لم أجد له رواية عن النبيّ صلى الله عليه وسلم.
1633- حجر بن حنظلة:
،
قيل هو اسم دغفل «2» - يأتي في الدال.
1634- حجر:
- بضم أوله وسكون الجيم- ابن عدي بن معاوية «3» بن جبلة بن عدي ابن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي، المعروف بحجر بن الأدبر، حجر الخير.
وذكر ابن سعد ومصعب الزبيري فيما رواه الحاكم عنه أنه وفد على النبيّ صلى الله عليه وسلم هو وأخوه هانئ بن عدي، وأن حجر بن عدي شهد القادسية، وأنه شهد بعد ذلك الجمل وصفّين وصحب عليا، فكان من شيعته، وقتل بمرج عذراء»
. بأمر معاوية وكان حجر هو الّذي افتتحها، فقدّر أن قتل بها.
وقد ذكر ابن الكلبيّ جميع ذلك، وذكره يعقوب بن سفيان في أمراء عليّ يوم صفّين.
وروى ابن السّكن وغيره، من طريق إبراهيم بن الأشتر، عن أبيه- أنه شهد هو حجر بن الأدبر موت أبي ذرّ بالرّبذة «5» .
(1) أسد الغابة ت (1079) .
(2)
ثبت في ط «دعبل» وهو تصحيف.
(3)
الاستيعاب ت (505) ، أسد الغابة ت (1093) ، طبقات ابن سعد 6/ 217، طبقات خليفة ت 1042، المحبر 292، التاريخ الكبير 3/ 72، التاريخ الصغير 1/ 95، المعارف 334، الجرح والتعديل 3/ 266، تاريخ الطبري 5/ 253، مروج الذهب 3/ 188، مشاهير علماء الأمصار 648، الأغاني 17، 133، معجم الطبراني 4/ 39، المستدرك 3/ 468، جمهرة أنساب العرب 426، تاريخ ابن عساكر 4/ 131، الكامل 3/ 472، تاريخ الإسلام 2/ 275، مرآة الجنان 1- 125، البداية والنهاية 8/ 49، شذرات الذهب 1/ 57، تهذيب ابن عساكر 4/ 87.
(4)
مرج عذراء: بغوطة دمشق انظر: مراصد الاطلاع 3/ 2255.
(5)
الرّبذة: بفتح أوله وثانيه وذال معجمة مفتوحة: من قرية المدينة على ثلاثة أميال منها قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز وإذا رحلت من فيد تريد مكة، بها قبر أبي ذر خربت في سنة تسع عشرة وثلاثمائة بالقرامطة. انظر: مراصد الاطلاع 2/ 601.
أما البخاريّ وابن أبي حاتم عن أبيه وخليفة بن خياط وابن حبان فذكروه في التابعين.
وكذا ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة، فإما أن يكون ظنه آخر، وإما أن يكون ذهل.
وروى ابن قانع في ترجمته من طريق شعيب بن حرب عن شعبة، عن أبي بكر بن حفص، عن حجر بن عدي- رجل من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«إنّ قوما يشربون الخمر يسمّونها بغير اسمها»
«1» . وروى أحمد في الزّهد والحاكم في المستدرك من طريق ابن سيرين قال: أطال زياد الخطبة- فقال حجر: الصلاة فمضى في خطبته فحصبه حجر والناس، فنزل زياد، فكتب إلى معاوية، فكتب إليه أن سرّح به إليّ. فلما قدم قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال: أو أمير المؤمنين أنا؟ قال: نعم. فأمر بقتله. فقال: لا تطلقوا عني حديدا. ولا تغسلوا عنّي دما: فإنّي لاق معاوية بالجادّة، وإني مخاصم وروى الرّويانيّ والطّبرانيّ والحاكم من طريق أبي إسحاق قال: رأيت حجر بن عديّ، وهو يقول: ألا إني على بيعتي لا أقيلها ولا أستقيلها.
وروى ابن أبي الدّنيا والحاكم وعمر بن شبّة من طريق ابن عون. عن نافع. قال: لما انطلق بحجر بن عدي كان ابن عمر يتخبّر عنه فأخبر بقتله وهو بالسوق فأطلق حبوته وولى وهو يبكي.
وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه، عن أبي الأسود، قال: دخل معاوية على عائشة فعاتبته في قتل حجر وأصحابه، وقالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: «يقتل بعدي أناس يغضب اللَّه لهم وأهل السّماء» .
في سنده انقطاع.
وروى إبراهيم بن الجنيد في «كتاب الأولياء» بسند منقطع: أنّ حجر بن عدي أصابته جنابة، فقال للموكل به: أعطني شرابي أتطهر به. ولا تعطني غدا شيئا. فقال: أخاف أن تموت عطشا فيقتلني معاوية قال: فدعا اللَّه فانسكبت له سحابة بالماء. فأخذ منها الّذي احتاج إليه. فقال له أصحابه: ادع اللَّه أن يخلّصنا. فقال: اللَّهمّ خر لنا. قال: فقتل هو وطائفة منهم.
(1) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 13263 وعزاه للطبراني وابن قانع عن ابن عباس وأورده الهيثمي في الزوائد 5/ 57 وقال رواه الطبراني ورجاله ثقات.