الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروي من طريق سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد، عن خالد بن الطّفيل بن مدرك الغفاريّ أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بعث جدّه مدركا إلى مكة ليأتي بابنته، قال: وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم إذا سجد وركع قال: «أعوذ برضاك من سخطك
…
»
الحديث.
«1» قلت: لم يورده ابن منيع إلا في ترجمة مدرك، وكلام ابن مندة يوهم أنه ذكر خالدا في الصّحابة، وليس كذلك.
2364- خالد
«2»
: بن فضاء.
تابعي أرسل حديثا
فذكره عليّ بن سعيد العسكريّ من طريق حماد بن زيد، عن هشام ابن حسّان، عن محمد بن سيرين، عن خالد بن فضاء، قال: سئل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيّ الناس أحسن قراءة؟ قال: «الّذي إذا سمعت قراءته رأيت أنّه يخشى اللَّه تعالى.»
2365- خالد بن كثير:
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليست له صحبة، فقلت: إن أحمد بن يسار أدخله في المسند، فقال: إنما يروي عن أبي إسحاق، ونحوه.
قلت: وذكره ابن حبّان في تابعي التّابعين.
2366- خالد:
بن اللّجلاج «3» .
قال أبو عمر في صحبته نظر، وله حديث حسن رواه ابن عجلان عن زرعة بن إبراهيم عنه. ولا أعرفه في الصّحابة. انتهى.
وما عرفت من هو الّذي ذكره في الصّحابة قبله، وهو تابعي مشهور.
قال أبو حاتم: روايته عن عمر مرسلة، نعم لأبيه صحبة.
وأما خالد فذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة، وخليفة في الأولى من الشّاميّين.
والبخاريّ وابن أبي خيثمة، وابن حبّان في التّابعين. وقال ابن إسحاق: قال لي مكحول:
كان خالد ذا سنّ وصلاح، رواه البخاريّ في تاريخه.
(1) مسانيد 2/ 378.
(2)
تجريد أسماء الصحابة 1/ 153، التاريخ الكبير 3/ 167، التاريخ الصغير 2/ 145، أسد الغابة ت (1388) .
(3)
أسد الغابة ت (1392) ، الاستيعاب ت (642) .