الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن الحارث، قال أبو عمر كان قيس وحازم مسلمين «1» في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجرا، بعده، وقتل حازم بصفّين مع علي بن أبي طالب.
الحاء بعدها الياء
1948 ز- الحباب بن عمير السلمي:
الذّكواني. له إدراك.
وذكر له وثيمة في الردة وصية أوصى بها بني حنيفة بلزوم الإسلام، وذكر له أيضا خطبة وكلاما كثيرا في ذلك. استدركه ابن فتحون.
1949 ز- حبال:
بكسر أوله وتخفيف الموحدة وآخره لام- ابن طليحة بن خويلد.
سيأتي ذكر أبيه، وأما هو فكان موجودا لما ادّعى أبوه النّبوة، فذكر بن دريد أن طليحة قال لأصحابه. وقد أصابهم عطش- اركبوا حبالا، واضربوا أمثالا، تجدوا بلالا، فوجدوا الماء كما قال.
والبلال: الماء، قال: فكان ذلك مما زادهم به فتنة، ومعنى اركبوا حبالا أي اسلكوا طريقه، وحبال ابنه.
1950- حبّان:
بكسر أوله ثم موحدة، ابن أبي حبلة تابعي له إدراك.
قال ابن يونس: بعثه عمر بن الخطاب إلى أهل مصر يفقههم وذكره ابن حبّان في ثقات التابعين. وله رواية عن عمرو بن العاص ومن دونه.
وذكره أبو العرب في طبقات أهل القيروان. وقال أحمد بن يحيى بن الوزير: مات بإفريقية.
1951- حبّة:
بفتح أوله وتشديد الموحدة، ابن جوين- بجيم ونون مصغرا- ابن عليّ بن عبد نهم بن مالك بن غانم بن مالك البجلي ثم العرني، أبو قدامة.
قال الطّبرانيّ: يقال إنه رأى النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وروى ابن عقدة في كتاب الموالاة بإسناد ضعيف جدّا عن حبّة بن جوين، قال: لما كان يوم غدير خمّ «2» دعا النبي صلى الله عليه وسلم: «الصّلاة جامعة»
…
فذكر حديث: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» قال: فأخذ بيد عليّ، حتى نظرت إلى آباطهما وأنا يومئذ مشرك.
قال ابن الأثير: هذا الحديث قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعلي في حجة الوداع، ولم يحجّ يومئذ
(1) في أ: كان قيس بن حازم مسلما.
(2)
غدير خم: بين مكة والمدينة بينه وبين الجمعة ميلان. انظر مراصد الاطلاع 2/ 985.