الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال نصر: يعني بالمحرق حارثة بن قدامة، لأنه كان حرق دار الإمارة بالبصرة.
وبالمخذّل الأحنف، لأنه كان خذل عن عائشة والزّبير يوم الجمل.
وقال ابن عبد البرّ: ذكر ابن إسحاق وابن الكلبي وابن هشام أنّ النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الحتات ومعاوية، فمات الحتات عند معاوية في خلافته فورّثه بالأخوة، فقال الفرزدق في ذلك- فذكر البيتين الآتيين.
قال ابن هشام وهما في قصيدة له.
وقال المدائنيّ: كان الحتات مع معاوية في حروبه، فوفد عليه في خلافته، فخرجت جوائزهم، فأقام الحتات حتى مات فقبض معاوية ماله. فخرج إليه الفرزدق وهو غلام فأنشده:
أبوك وعمّي يا معاوي أورثا
…
تراثا فتحتاز التّراث أقاربه
فما بال ميراث الحتات أكلته
…
وميراث حرب جامد لك ذائبه
«1» [الطويل] .... الأبيات.
فدفع إليه ميراثه.
وقال أبو عمر: كان للحتات بنون: عبد اللَّه، وعبد الملك، وغيرهما، وقد ولي بنو الحتات لبني أمية. انتهى.
وينظر كيف يجتمع هذا مع قصّة معاوية في حيازته ميراثه؟
1618- الحتات بن عمرو الأنصاري
«2»
: أخو أبي اليسر. تقدم في الحباب بموحدتين.
باب الحاء بعدها الثاء
1619- حثيلة بن عامر:
يأتي في جميلة.
(1) البيتان في ديوان الفرزدق مع اختلاف يسير وبعدهما:
فلو كان هذا الأمر في جاهليّة
…
علمت من المرء القليل حلائبه
وانظر النقائض 608، 609. وفي أسد الغابة ترجمة رقم 1078 البيتان الأولان من الأبيات.
(2)
أسد الغابة ت (1077) .