الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأصابته جراحة يوم أحد فمات منها، وكان زوج حفصة بنت عمر، فتزوّجها النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بعده.
ثبت ذكره في الصّحيح من طريق سالم بن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه عن جدّه، قال:
تأيّمت حفصة من خنيس بن حذافة
…
فذكر الحديث، وفيه: وكان قد شهد بدرا وتوفّي بالمدينة.
قال الحميديّ: وقع في رواية معمر حبيش، بمهملة وموحدة وشين معجمة، مصغرا- وهو تصحيف.
2300- حنيس
«1»
: بن خالد الأشعريّ الخزاعيّ، أبو صخر- كذا يقول إبراهيم بن سعد، وسلمة بن الفضل عن أبي إسحاق. وقال غيرهما: بالمهملة والموحّدة ثم المعجمة وهو الصّواب، وقد مضى.
2301- حنيس بن أبي السّائب
«2»
: بن عبادة بن مالك بن أصلع بن عيينة الأنصاريّ الأوسي، من بني جحجبي شهد بيعة الرضوان وما بعدها، ثم فتوح العراق.
ذكره يحيى بن مندة مستدركا على جده، واستدركه أبو موسى.
2302- خنيس الغفاريّ
«3»
: ويقال أبو خنيس. يأتي في الكنى.
الخاء بعدها الواو
2303- خوّات بن جبير
«4»
بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاريّ، أبو عبد اللَّه وأبو صالح.
ذكره موسى بن عقبة، وابن إسحاق، وغيرهما في البدريين، وقالوا: إنه أصابه في ساقه حجر فردّ من الصفراء، وضرب له بسهمه وأجره.
ذكر الواقديّ وغيره، وقالوا شهد أحدا والمشاهد بعدها، فروى البغويّ والطبرانيّ، من
(1) أسد الغابة ت (1486) ، الاستيعاب ت (678) .
(2)
تنقيح المقال 3781، الأعلمي 17/ 316، أسد الغابة ت (1487) .
(3)
تجريد أسماء الصحابة 1/ 163، التاريخ الكبير 3/ 226، أسد الغابة ت (1488) .
(4)
طبقات ابن سعد 3/ 477، طبقات خليفة 86، التاريخ الكبير 3/ 216، 217، الاستبصار 323، 324، المعارف 159، 327، الجرح والتعديل 3/ 392، معجم الطبراني الكبير 4/ 24، تهذيب الكمال 385، العبر 1/ 46، تهذيب التهذيب 3/ 171، خلاصة تذهيب الكمال 108، شذرات الذهب 1/ 48، أسد الغابة ت (1489) ، الاستيعاب ت (684) .
طريق جرير بن حازم، عن زيد بن أسلم أنّ خوّات بن جبير قال: نزلت مع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بمرّ الظّهران، قال: فخرجت من خبائي فإذا نسوة يتحدّثن، فأعجبنني فرجعت فأخذت حلّتي فلبستها وجلست إليهن، وخرج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم من قبّته، فلما رأيته هبته، فقلت: يا رسول اللَّه، جمل لي شرد، فأنا أبتغي له قيدا
…
الحديث بطوله في قوله: ما فعل شراد جملك.
وروى الطّبرانيّ، وابن شاهين، من طريق عبد اللَّه بن إسحاق بن الفضل بن العباس، حدّثنا أبي، حدّثنا صالح بن خوّات بن صالح بن خوّات بن جبير، عن أبيه، عن جدّه، عن خوّات- مرفوعا:«ما أسكر كثيره فقليله حرام.»
وروى ابن مندة من طريق أبي أويس عن يزيد بن رومان عن صالح بن خوّات بن جبير، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «صلاة الخوف في غزوة ذات الرّقاع..» الحديث.
وهو عند مالك عن يزيد بن رومان، عن صالح عمن شهد، ولم يسمّه، ولم يقل عن أبيه.
وقد رواه العمري عن القاسم بن محمد، عن صالح، عن أبيه، وخاله «1» عبد الرحمن ابن القاسم، عن القاسم بن محمد، فقال: عن أبيه، عن صالح بن خوّات، عن سهل بن أبي حثمة، قال: كان أبو أويس حفظه، فلعل صالحا سمعه من اثنين.
وروى السّراج في «تاريخه» ، من طريق ضمرة بن سعيد، عن قيس بن أبي حذيفة، عن خوّات بن جبير، قال: خرجنا حجاجا مع عمر، فسرنا في ركب فيهم أبو عبيدة بن الجراح، وعبد الرحمن بن عوف، فقال القوم. غنّنا من شعر ضرار. فقال عمر: دعوا أبا عبد اللَّه فليغنّ من بنيات فؤاده، فما زلت أغنّيهم حتى كان السّحر، فقال عمر: ارفع لسانك يا خوّات فقد أسحرنا.
وروى الباورديّ من طريق ثابت بن عبيد، عن خوّات بن جبير- وكان من الصّحابة، قال: نوم أول النّهار خرق، وأوسطه حلق، وآخره حمق.
وقال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: خوّات بن جبير هو صاحب ذات النّحيين، بكسر النون وسكون المهملة، تثنية نحى، وهو ظرف السّمن، فقد ذكر ابن أبي خيثمة القصّة
(1) في ت وخالفه.