الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورجال إسناده مجاهيل، وهو من رواية خالد بن هياج وهو متروك.
1720 ز- حسكة الحنظليّ:
قال سيف: كان من عمال خالد بن الوليد على بعض نواحي الحيرة في خلافة أبي بكر.
قلت: تقدم غير مرة أنهم كانوا لا يؤمرون إذ ذاك إلا الصحابة.
1721 ز- حسل:
بكسر أوله وسكون ثانيه- ابن جابر العبسيّ، والد حذيفة. يأتي في حسيل بالتصغير.
1722- حسل بن خارجة الأشجعيّ
«1»
: يأتي في حسيل- بالتصغير- أيضا.
1723- حسل:
هو اسم أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة العبشمي سماه ابن حبان. وهو مشهور بكنيته. يأتي في الكنى.
1724- الحسن بن علي بن أبي طالب
«2»
: بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي. سبط رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وريحانته، أمير المؤمنين أبو محمد.
ولد في نصف شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، قاله ابن سعد وابن البرقي وغير واحد. وقيل في شعبان منها. وقيل ولد سنة أربع وقيل سنة خمس. والأول أثبت.
روى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أحاديث حفظها عنه، منها في السنن الأربعة، قال: علّمني رسول
(1) تجريد أسماء الصحابة 1/ 130، أسد الغابة ت (1163) ، الاستيعاب ت (593) .
(2)
انظر الثقات 3/ 67، تجريد أسماء الصحابة 1/ 130، تهذيب التهذيب 1/ 168، الجرح والتعديل 3/ 73، الطبقات 1/ 5، 126، 189، 230، خلاصة تذهيب 1/ 216، تهذيب الكمال 1/ 268، التحفة اللطيفة 1/ 481، شذرات الذهب 1/ 10- 16، 4، الوافي بالوفيات 12/ 92، عنوان النجابة 1/ 64، حلية الأولياء 2/ 35، تهذيب التهذيب 2/ 295، طبقات الحفاظ 1/ 49، الكاشف 1/ 224، أزمنة التاريخ الإسلامي 1/ 582، الطبقات الكبرى 9/ 49، طبقات فقهاء اليمن 42، 47، العقد الثمين 4- 157، تاريخ جرجان 694، روضات الجنان 1- 393- ثمار القلوب للثعالبي 90، 177، أمالي المرتضى 1/ 118، التذكرة الحمدونية 1/ 69 و 86 و 101، أنساب الأشراف 1/ 387، ترتيب الثقات 119، التاريخ لابن معين 2/ 18، أسد الغابة ت [1165] ، الاستيعاب ت [573] العقد الفريد 7/ 107، جمهرة أنساب العرب 52، طبقات خليفة 5 و 189، التاريخ الكبير 2/ 381، المستدرك على الصحيحين 3/ 176: 180، المعجم الكبير 3/ 98: 148، المنتخب في ذيل المذيل 548، صفة الصفوة 1/ 762: 764، الثقات لابن حبان 3/ 68، ذكر أخبار أصبهان 44، التاريخ الكبير 2- 286، علماء إفريقيا وتونس 27، 273، البداية والنهاية 8/ 11، بقي بن مخلد 161، تاريخ بغداد 7/ 368، شرف أصحاب الحديث 69، التبصرة والتذكرة 2/ 15، 3/ 98، التعديل والجرح 215، تاريخ الإسلام 2/ 94.
اللَّه صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر
…
الحديث. ومنها عن أبي الحوراء- بالمهملة والراء:
قلت للحسن: ما تذكر من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: أخذت تمرة من تمر الصدقة فتركتها في فمي فنزعها بلعابها.. الحديث.
وهذه القصّة أخرجها أصحاب الصحيح من حديث أبي هريرة.
وروى الحسن أيضا عن أبيه وأخيه الحسين وخاله هند بن أبي هالة، روى عنه ابنه الحسن وعائشة أم المؤمنين، وابن أخيه علي بن الحسين، وابناه عبد اللَّه، والباقر، وعكرمة، وابن سيرين، وجبير بن نفير.
وأبو الحوراء- بمهملتين- واسمه ربيعة بن شيبان، وأبو مجلز، وهبيرة بن يريم- بفتح المثناة التحتانية أوله- بوزن عظيم، وسفيان بن الليل وغيرهم.
وروى التّرمذيّ من حديث أسامة بن زيد، قال: طرقت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة، فقال: «هذان ابناي وابنا ابنتي، اللَّهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما وأحبّ من يحبّهما.
ومن طريق إسماعيل بن أبي خالد: سمعت أبا جحيفة يقول: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وكان الحسن بن علي يشبهه «1» .
وفي الترمذي من حديث بريدة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل من المنبر، فحملهما ووضعهما بين يديه
…
الحديث.
ومن طريق الزهري عن أنس قال: لم يكن أشبه برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الحسن وفي رواية معمر عنه أشبه وجها.
وفي البخاري، عن أسامة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلسني والحسن بن علي فيقول: «اللَّهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما»
«2» .
(1) أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1822 عن ابن جحيفة كتاب الفضائل (43) باب شبيه النبي صلى الله عليه وسلم (29) حديث رقم (107/ 2343) وأخرجه الترمذي 5/ 128- 129 كتاب الأدب (60) باب ما جاء في العدة حديث رقم 2826، 2827، ما رواه الترمذي أيضا 5/ 659 وكتاب المناقب (50) باب مناقب الحسن والحسين (31) رقم 3777 وقال حسن صحيح وأحمد في المسند 4/ 307 وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة 1/ 205.
(2)
أخرجه أحمد في المسند 2/ 446. قال الهيثمي في الزوائد 9/ 182 رواه أحمد ورجال الصحيح والبيهقي في السنن الكبرى 10/ 233 والطبراني في الكبير 3/ 39، 21، 42، وكنز العمال حديث رقم 34255، 34279، 34280، وابن عدي في الكامل 3/ 1045.
وفي البخاريّ عن ابن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث، قال: صلى بنا أبو بكر العصر، ثم خرج، فرأى الحسن بن علي يلعب، فأخذه فحمله على عنقه وهو يقول: بأبي شبيه بالنبيّ: ليس شبيها بعلي، وعليّ يضحك.
وفي المسند من طريق زمعة بن صالح، عن ابن أبي مليكة: كانت فاطمة تنقر الحسن وتقول مثل ذلك.
وذكر الزبير عن عمه، قال: ذكر عن البهيّ، قال: تذاكرنا من أشبه النبي صلى الله عليه وسلم من أهله؟
فدخل علينا عبد اللَّه بن الزبير، فقال: أنا أحدّثكم بأشبه أهله به وأحبهم إليه: الحسن بن علي، رأيته يجيء وهو ساجد، فيركب رقبته، أو قال ظهره- فما ينزله حتى يكون هو الّذي ينزل. ولقد رأيته يجيء وهو راكع فيفرّج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر.
وساقه ابن سعد موصولا من طريق يزيد بن أبي زياد عن عبد اللَّه البهيّ مولى الزبير.
وقال الطّبرانيّ: حدّثنا عبدان، حدثنا قتيبة، حدثنا حاتم بن إسماعيل عن معاوية بن أبي مزرّد، عن أبيه، عن أبي هريرة: سمعت أذناي هاتان، وأبصرت عيناي هاتان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بكفيه جميعا- يعني حسنا أو حسينا وقدماه على قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يقول:
«حزقه حزقّه. ترق عين بقّة» . فيرقي الغلام حتى يضع قديمه على صدر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. ثم قال له: افتح. ثم قبله ثم قال: «اللَّهمّ أحبّه فإنّي أحبّه» .
وأخرجه خيثمة عن إبراهيم بن أبي العنبس، عن جعفر بن عون، عن معاوية نحوه.
وعند أحمد من طريق زهير بن الأقمر: بينما الحسن بن علي يخطب بعد ما قتل علي إذ قام رجل من الأزد آدم طوال، فقال: لقد رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته، يقول:
«من أحبّني فليحبّه، فليبلغ الشّاهد الغائب» .
ومن طرق عبد الرحمن بن مسعود عن أبي هريرة، قال: خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن وحسين، هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يليم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا، فقال:«من أحبّهما فقد أحبّني «1» ، ومن أبغضهما فقد أبغضني»
«2» .
(1) أخرجه ابن عدي في الكامل 3/ 950.
(2)
أخرجه أحمد في المسند 2/ 288، 440، 531 وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم 6369 والطبراني في الكبير 3/ 40، والبيهقي في السنن الكبرى 4/ 29 والحاكم في المستدرك 3/ 166 عن أبي هريرة
…
الحديث قال الحاكم حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي وابن عساكر في التاريخ 4/ 318، وأورده الهيثمي في الزوائد 9/ 182.
وعند أبي يعلى من طريق عاصم، عن زرّ، عن عبد اللَّه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلّي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فإذا قضى الصّلاة وضعهما في حجره «1» ، فقال:«من أحبّني فليحبّ هذين»
«2» . وله شاهد في السنن وصحيح ابن خزيمة عن بريدة، وفي معجم البغوي نحوه بسند صحيح عن شدّاد بن الهاد.
وفي المسند من حديث أم سلمة، قالت: دخل عليّ وفاطمة ومعهما الحسن والحسين فوضعهما في حجره فقبلهما، واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة بالأخرى، فجعل عليهم خميصة سوداء، فقال:«اللَّهمّ إليك لا إلى النّار»
«3» . وله طرق في بعضها كساء، وأصله في مسلم.
ومن حديث حذيفة رفعه: الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة
«4» . وله طرق أيضا، وفي الباب عن علي وجابر وبريدة وأبي سعيد.
وفي البخاري عن أبي بكر: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي معه وهو يقبل على الناس مرة وعليه مرة، ويقول:«إنّ ابني هذا سيّد، ولعلّ اللَّه أن يصلح بن بين فئتين من المسلمين»
«5» .
(1) أخرجه أحمد في المسند 5/ 51. وأورده الهيثمي في الزوائد 9/ 178 عن أبي بكرة وقال رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة وقد وثق.
(2)
أخرجه ابن حبان في صحيحه حديث رقم 2233 وابن خزيمة في صحيحه حديث رقم 887 والبيهقي في السنن الكبرى 2/ 263، وابن عساكر في التاريخ 4/ 207 وأورده الهيثمي الزوائد 9/ 182 عن عبد اللَّه ابن مسعود قال الهيثمي رواه أبو يعلى والبزار والطبراني باختصار ورجال أبي يعلى ثقات وفي بعضهم خلاف وعن عبد اللَّه بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن والحسين اللَّهمّ إني أحبهما فأحبهما ومن أحبهما فقد أحبني. رواه البزار وإسناده جيد وأورده ابن حجر في المطالب العالية حديث رقم 3992.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 6/ 295، 296. والطبراني في الكبير 3/ 48، وابن أبي شيبة في المصنف 12/ 73، قال الهيثمي في الزوائد 9/ 169 رواه أحمد وكنز العمال 34187، 37628، 37630.
(4)
أخرجه الترمذي في السنن 5/ 614 كتاب المناقب باب 31 مناقب الحسن والحسين عليها السلام حديث رقم 3768 وقال أبو عيسى الترمذي هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة في السنن 1/ 44 المقدمة باب فضل علي بن أبي طالب وابن حبان في صحيحه حديث رقم 2228، وأحمد في المسند 3/ 3، 62، 82، والطبراني في الكبير 3/ 25، 28 والحاكم في المستدرك 3/ 166، والهيثمي في الزوائد 9/ 181. والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 17795، 34246 وأبو نعيم في الحلية 4/ 139، والعجلوني في كشف الخفاء 1/ 429.
(5)
أخرجه البخاري في صحيحه 3/ 244 وأبو داود في السنن 2/ 628 كتاب السنة باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة حديث رقم 4662، والترمذي 5/ 616 كتاب المناقب باب 31 مناقب الحسن والحسين عليهما السلام حديث رقم 3773 والنسائي 3/ 107 كتاب الجمعة باب 27 مخاطبة الإمام رعية وهو على المنبر حديث رقم 1409، وأحمد في المسند 5/ 44، 51 وابن أبي شيبة في المصنف 12/ 96، 15/ 96، والطبراني في الكبير 3/ 21، 22 23، وكنز العمال حديث رقم 37691 وأبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 11/ 364، 13/ 18.
وقال أحمد: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المبارك بن فضالة، حدثنا الحسن بن أبي الحسن، حدثنا أبو بكرة: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلّي بالناس، وكان الحسن بن علي يثب على ظهره، إذا سجد، ففعل ذلك غير مرة، قالوا له: إنك لتفعل بهذا شيئا ما رأيناك تفعله بأحد.
قال: «إنّ ابني هذا سيّد، وسيصلح اللَّه به بين فئتين من المسلمين» قال: فلما ولي لم يهرق في خلافته محجمة من دم.
وأخرجه إسماعيل الخطبيّ من طريق حماد بن زيد، عن علي بن زيد وهشام، عن الحسن نحوه.
قال: فنظر إليهم أمثال الجبال في الحديد، فقال: أضرب هؤلاء بعضهم ببعض في ملك من ملك الدنيا، لا حاجة لي به.
وقال العبّاس الدّوريّ: حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، حدثنا الحسين بن واقد، عن عبد اللَّه بن بريدة. قال: قدم الحسن بن عليّ على معاوية، فقال: لأجيزنّك بجائزة ما أجزت بها أحدا قبلك، ولا أجيز بها أحدا بعدك، فأعطاه أربعمائة ألف.
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ضمرة عن ابن شوذب، قال: لما قتل عليّ سار الحسن في أهل العراق ومعاوية في أهل الشام، فالتقوا، فكره الحسن القتال، وبايع معاوية على أن يجعل العهد له من بعده، فكان أصحاب الحسن يقولون له: يا عار أمير المؤمنين، فيقول: العار خير من النّار.
وأخرج ابن سعد من طريق مجالد عن الشعبي وغيره، قال: بايع أهل العراق بعد عليّ الحسن بن علي، فسار إلى أهل الشام وفي مقدمته قيس بن سعد في اثني عشر ألفا يسمون شرطة الجيش، فنزل قيس بمسكن من الأنبار، ونزل الحسن المدائن، فنادى مناد في عسكر الحسن. ألا إنّ قيس بن سعد قتل، فوقع الانتهاب في العسكر حتى انتهبوا فسطاط الحسن، وطعنه رجل من بني أسد بخنجر، فدعا عمرو بن سلمة الأرحبي، وأرسله إلى معاوية يشترط عليه: وبعث معاوية عبد الرحمن بن سمرة وعبد اللَّه بن عامر فأعطيا الحسن ما أراد، فجاء له
معاوية من منبج «1» إلى مسكن، فدخلا الكوفة جميعا، فنزل الحسن القصر، ونزل معاوية النّخيلة «2» ، وأجرى عليه معاوية في كل سنة ألف ألف درهم، وعاش الحسن بعد ذلك عشر سنين.
قال ابن سعد: وأخبرنا عبد اللَّه بن بكر السهمي، حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن عمرو بن دينار، قال: وكان معاوية يعلم أن الحسن أكره الناس للفتنة، فراسله وأصلح الّذي بينهما، وأعطاه عهدا إن حدث به حدث والحسن حيّ ليجعلنّ هذا الأمر إليه. قال: فقال عبد اللَّه بن جعفر قال الحسن: إني رأيت رأيا أحبّ أن تتابعني عليه. قلت: ما هو؟ قال:
رأيت أن أعمد إلى المدينة فأنزلها، وأخلي الأمر لمعاوية، فقد طالت الفتنة، وسفكت الدماء، وقطعت السبل. قال: فقلت له: جزاك اللَّه خيرا عن أمة محمد. فبعث إلى حسين فذكر له ذلك، فقال: أعيذك باللَّه فلم يزل به حتى رضي.
وقال يعقوب بن سفيان: حدّثنا سعيد بن منصور، حدثنا عون بن موسى، سمعت هلال بن خباب: جمع الحسن رءوس أهل العراق في هذا القصر «3» - قصر المدائن- فقال:
إنكم قد بايعتموني على أن تسالموا من سالمت وتحاربوا من حاربت، وإني قد بايعت معاوية، فاسمعوا له وأطيعوا.
قال الواقديّ: حدثنا داود بن سنان، حدثنا ثعلبة بن أبي مالك، شهدت الحسن يوم مات ودفن في البقيع فرأيت البقيع ولو طرحت فيه إبرة ما وقعت إلا على رأس إنسان.
قال الواقديّ: مات سنة تسع وأربعين. وقال المدائنيّ: مات سنة خمسين. وقيل سنة إحدى وخمسين. وقال الهيثم بن عدي: سنة أربع وأربعين. وقال ابن مندة: مات سنة تسع وأربعين- وقيل خمسين. وقيل سنة ثمان وخمسين. ويقال: إنه مات مسموما.
قال ابن سعد أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا ابن عون، عن عمير بن إسحاق:
(1) منبج: بالفتح ثم السكون وباء موحدة وجيم بلد قديم كبير واسع بينه وبين الفرات ثلاثة فراسخ وإلى حلب عشرة فراسخ. انظر: مراصد الاطلاع 3/ 1316.
(2)
النخيلة: تصغير نخلة: موضع قرب الكوفة على سمت الشام والنّخيلة أيضا ماء عن يمين الطريق قرب المغيثة والعقبة على سبعة أميال من جوى غربيّ واقصة بينها وبين الحفر ثلاثة أميال. انظر: مراصد الاطلاع 3/ 1366.
(3)
القصر: والمراد به البناء المشيد العالي وأصله الحبس لقوله تعالى: حور مقصورات في الخيام. أي محبوسات فيها، والقصر في مواضع كثيرة إلا أنه في الأعمّ الأغلب ينسب إليه، قصريّ، يترك الإضافة للطول. انظر: مراصد الاطلاع 3/ 1096.