الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيبة في مصنفه، وابن المبارك في كتاب الجهاد، من طريق حميد بن عبد الرحمن الحميري- أنّ رجلا يقال له حممة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غزا أصبهان «1» زمن عمر فقال: اللَّهمّ إن حممة يزعم أنه يحبّ لقاءك، اللَّهمّ إن كان صادقا فاعزم له بصدقة، وإن كان كاذبا فاحمل عليه، وإن كره
…
الحديث.
وفيه: إنه استشهد وإنّ أبا موسى قال: إنه شهيد.
وروى أحمد في الزهد من طريق هرم بن حيان أنه بات عند حممة صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرآه يبكي الليل أجمع، قال: وكانا يصطحبان أحيانا..
1838- حمنن بن عوف بن عوف
«2»
: بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب، أخو عبد الرحمن. ذكره الزبير في نسب قريش وقال: إنه عاش في الإسلام ستين سنة، وأقام بمكة إلى أن مات بها، ولم يهاجر [ولم يدخل المدينة]«3» .
وحمنن رأيته مضبوطا بفتح أوله وسكون الميم وفتح النون بعدها نون أخرى، كذا ضبط الأمين وغيره، وكذا في النسب للزبير. قال: وفي وفاة حمنن يقول الشاعر:
[فيا عجبا إن لم تفض عبراتها
…
نساء بني عوف وقد مات حمنن]
«4» [الطويل]«5» وضبطه الوزير ابن المغربيّ في كتاب «المنثور» كذلك، لكن جعل آخره بزاي بدل النون، وقال: هو مشتقّ من الحمز، وهي الصعوبة، قال: ونونه زائدة. قال: وكان فيما قبل جوادا مصلحا في عشيرته.
1839- حميد بن ثور
«6»
: بن حزن بن عمرو بن عامر بن أبي ربيعة بن نهيك بن
(1) أصبهان: هي مدينة عظيمة مشهورة من أعلام المدن وأعيانها. انظر معجم البلدان 1/ 245.
(2)
أسد الغابة ت [1262] ، الاستيعاب ت [582] .
(3)
سقط في أ.
(4)
ينظر البيت في الإكمال 1/ 221 وأسد الغابة ترجمة رقم (1262) والاستيعاب ترجمة رقم (582) .
(5)
سقط في أ.
(6)
أسد الغابة ت [1264] ، الاستيعاب ت [564] . أخبار الموفقيات 162 و 381، البرصان والعرجان 200 و 296 و 336، طبقات الشعراء لابن سلام 192، الاقتضاب للبطليوسي 458، كنايات الجرجاني 7، الأمالي للقالي 1/ 133 و 235 و 2/ 42 و 146 و 3/ 59، ذيل النوادر 78 و 86، الشعر والشعراء 1/ 306: 310، عيون الأخبار 4/ 104، أمالي المرتضى 1/ 319 و 511، الأغاني 4/ 356: 358، المعجم الكبير للطبراني 4/ 54، ثمار القلوب 400، جمهرة أنساب العرب 274، تهذيب ابن عساكر 4/ 459: 463، معجم الأدباء 11/ 8: 13، أسد الغابة 2/ 53، وفيات الأعيان 7/ 73، التذكرة السعدية 247، الوافي بالوفيات 13/ 193، سمط اللآلي 376، تخليص الشواهد 69 و 214، المصون في الأدب للعسكريّ تحقيق عبد السلام هارون (74) ، شرح الشواهد للعيني 1/ 562، الأشموني- تحقيق محمد محيي الدين 1/ 222، شرح المفضل لابن يعيش 4/ 131، المقرب لابن عصفور- 2/ 47، همع الهوامع للسيوطي 1/ 49، الدرر اللوامع للشنقيطي 1/ 21، التصريح بمضمون التوضيح للشيخ خالد 1/ 78، معجم الشعراء في لسان العرب 132، تاريخ الإسلام 2/ 110.
هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي، أبو المثنى- وقيل غير ذلك.
وروى ابن شاهين والخطابيّ في «الغريب» والعقيلي والأزدي في الضّعفاء، والطّبراني، كلّهم من طريق يعلى بن الأشدق أن حميد بن ثور حدّثه أنه حين أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
أصبح قلبي من سليمى مقصدا
…
إن خطأ منها وإن تعمّدا
«1» [الرجز] في أبيات يقول فيها:
حتّى أتيت المصطفى محمّدا
…
يتلو من اللَّه كتابا مرشدا
«2» [الرجز] ساق ابن شاهين الأبيات كلها، ويعلى ضعيف متروك.
وذكره محمّد بن سلّام الجمحيّ في الطبقة الرابعة من الشعراء الإسلاميين.
وذكره ابن أبي خيثمة فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الشعراء الإسلاميين.
وقال إبراهيم بن المنذر: حدثنا محمد بن أبي فضالة النحويّ، قال: تقدم عمر إلى الشعراء ألّا يشبّب رجل بامرأة، فقال حميد بن ثور- وكانت له صحبة فذكر شعرا فيه:
أبى اللَّه «3» إلّا أنّ سرحة مالك
…
على كلّ أفنان العضاة تروق
وهل أنا إن علّلت نفسي بسرحة
…
من السّرح موجود «4» عليّ طريق
«5» [الطويل]
(1) ينظر البيت في ديوانه: 77 وفي أسد الغابة ترجمة رقم (1264) وفي الاستيعاب ترجمة رقم (564) .
(2)
ينظر هذا البيت في أسد الغابة ترجمة رقم (1264) أول بيت من بيتين والاستيعاب كذلك ترجمة رقم (564) .
(3)
من ت: إلى اللَّه أشكو.
(4)
من ت: موجود.
(5)
ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (1264) والاستيعاب ترجمة رقم (564)