الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى عبد اللَّه بن أحمد في الزهد من طريق أبي حصين عنه، قال: استعملني عمر على العشور، وقال لي: أعشرهم في السّنة مرة.
ومن طريق عاصم: قدمت على عمر فسلّمت عليه فلم يردّ عليّ، فسألت ابنه عاصما، فقال: رأى عليك شيئا.
قلت: ولزياد رواية عن بعض الصّحابة في سنن أبي داود وله قصّة مع ابن مسعود في البخاريّ.
وروى عنه الشّعبيّ، وحبيب بن أبي ثابت، وآخرون.
2996- زياد بن عبد اللَّه الغطفانيّ:
له إدراك، وكان ممن فارق عيينة بن حصن لما بايع طليحة في الردة، ولحق بخالد بن الوليد. ذكره وثيمة، وأنشد له شعرا يقول فيه:
أبلغ عيينة إن عرضت لداره
…
قولا يشير به الشّفيق النّاصح
أعلمت أنّ طليحة بن خويلد
…
كلب بأكناف البزاخة نابح
كيف البقاء إذا أتاكم خالد
…
ومهاجرون مسوّمون سرائج
[الكامل]
2997- زياد بن عياض الأشعريّ:
ختن أبي موسى.
له إدراك، قال يونس بن أبي إسحاق، عن الشّعبي، عن زياد بن عيّاض: صلّى عمر فلم يقرأ، فأعاد. أخرجه البخاريّ في تاريخه.
وأخرج ابن سعد، من طريق الشّعبي، عن زياد بن عيّاض، قال: صلّى عمر بنا العشاء بالجابية فلم يقرأ
…
فذكر الحديث.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التّابعين.
وروى ابن مندة، من طريق مغيرة، عن الشّعبي، عن زياد بن عياض، قال: كلّ شيء رأيت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يفعله رأيتكم تفعلون غيره: إنكم لا تغتسلون في العيد