الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسيأتي زيد بن كعب أخو أرطاة، فلعل هذا تصحيف، ثم وجدت في الطبقات لابن سعد في وفد النخع ما تقدم في ترجمة أرطاة بن شراحيل بن كعب، وفيه: إنّ لواء النخع كان يوم الفتح مع أرطاة بن شراحيل وشهد القادسية فقتل فأخذه أخوه دريد فقتل.
الدال بعدها العين
2401- دعثور:
بن الحارث الغطفانيّ. «1»
ذكره أبو سعيد «2» النّقّاش. وروى الواقديّ من طريق عبد اللَّه بن رافع بن خديج عن أبيه، قال: خرجنا مع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة أنمار، فلما سمعت به الأعراب لحقت بذرى الجبال، فقالت غطفان لدعثور بن الحارث- وكان شجاعا مسوّدا فيها: قد انفرد محمد عن أصحابه ولا نجده أخلى منه السّاعة، فأخذ سيفا صارما وانحدر، فإذا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم مضطجع، فقام على رأسه بالسيف، فاستيقظ فقال له: من يمنعك مني؟ قال: «اللَّه» ، فدفعه جبرائيل عليه السلام فوقع، فأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم السيف وقال:«من يمنعك منّي؟» قال: لا أحد
…
فذكر الحديث.
وفيه: ثم أسلم دعثور بعد ذلك.
قلت: وقصته هذه شبيهة بقصة غورث بن الحارث المخرّجة في الصحيح من حديث جابر، فيحتمل التعدّد أو أحد الاسمين لقب إن ثبت الاتّحاد.
2402- دعموص الرمليّ:
يأتي في رافع بن عمرو.
2403- دعموص:
والد قرّة يأتي ذكره في ترجمة والده قرّة.
الدال بعدها الغين
2404- دغفل
«3»
: بغين معجمة وفاء- وزن جعفر- بن حنظلة بن زيد بن عبدة بن عبد
(1) أسد الغابة ت (1512) .
(2)
في أذكره أبو سعد.
(3)
الثقات 3/ 118، تجريد أسماء الصحابة 1/ 166، تهذيب التهذيب 3/ 210، خلاصة تذهيب 1/ 309، الطبقات 198، الوافي بالوفيات 14/ 15، التاريخ الكبير 3/ 254، الجرح والتعديل 3/ 2004 بقي بن مخلد 776، الكاشف 406، أسد الغابة ت (1513) الأخبار الموفقيات 272، جمهرة أنساب العرب 319، الطبقات لابن سعد 14017، طبقات خليفة 198، العلل لأحمد 1/ 258، التاريخ الصغير 19، المحبر لابن حبيب 478، الجامع الصحيح للترمذي 5/ 605، تاريخ أبي زرعة 1/ 151، المعارف 99، تاريخ الطبري 3/ 216، ربيع الأبرار 4/ 268، المعجم الكبير 4/ 267، البرصان والعرجان 64، مروج الذهب 1480، 1500، الفهرست 131، تهذيب تاريخ دمشق 5/ 242، الهفوات النادرة للصابي 172، المراسيل 56، العقد الفريد 1/ 78، معجم البلدان، الاستيعاب ت (701) .
اللَّه بن ربيعة بن عمرو بن شيبان بن ذهل الشيبانيّ الذّهليّ النّسابة.
يقال: له صحبة. قال نوح بن أبي حبيب القومسي: فيمن نزل البصرة من الصّحابة دغفل النّسابة، وقال في موضع: يقال إنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقال الباوردي: في صحبته نظر. وقال حرب: قلت لأحمد: له صحبة؟ قال: ما أعرفه. وقال الأثرم، عن أحمد: من أين له صحبة؟ كان صاحب نسب. قيل له: قد روى حديث قبض النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن خمس سنين؟ قال: نعم. وحديث عليّ كان على النّصارى صوم؟ قال: قال أحمد: لا أعلم، روى عنه غيرهما.
وقال الجوزجانيّ: قلت لأحمد: لدغفل صحبة؟ قال: ما أدري، وقال عمرو بن علي: لم يصحّ أنّه سمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال ابن سعد: لم يسمع منه. وقال البخاريّ: لا يعرف لدغفل إدراك النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال التّرمذيّ: لا يعرف له منه سماع، وكان في زمنه رجلا.
وقال ابن أبي خيثمة: بلغني أنه لم يسمع منه. وقال [187] ابن حبّان: أدرك النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. وقال العسكريّ: روى مرسلا، وليس يصح سماعه. وقال محمد بن سيرين: كان عالما، ولكن اغتلبه النسب. أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه من طريقه. وذكره خليفة في تابعي أهل البصرة.
وقال ابن سعد: كان له علم ورواية للنسب.
وذكره أحمد بن هارون البرديجي في الأسماء المفردة في الصّحابة، قال: وقيل لا صحبة له.
وروى البغويّ من طريق أبي هلال، عن عبد اللَّه بن بريدة، قال: بعث معاوية إلى دغفل، فسأله عن العربية وأنساب الناس والنجوم فإذا رجل عالم، فقال: يا دغفل، من أين حفظت هذا؟ قال: حفظته بلسان سئول، وقلب عقول، وإنما غائلة العلم النّسيان. قال:
اذهب إلى يزيد فعلّمه.
وروى البيهقيّ في «الدّلائل» من طريق أبان بن سعيد، عن ابن عباس: حدّثني علي بن أبي طالب، قال: لمّا أمر اللَّه نبيّه أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر، فدفعنا إلى مجالس العرب، فتقدم أبو بكر- وكان نسّابة
…
فذكر القصّة بطولها، وفيها مراجعة دغفل لأبي بكر، ودغفل غلام، وقول علي لأبي بكر: لقد وقعت من الأعرابي على واقعة. فقال: أجل.