الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن مندة: وقال غيره عن عباس عن جعفر عن مالك مثله.
ورواه البغويّ من رواية سعيد عن نافع، وقال: لا أدري له صحبة أم لا.
وأخرجه ابن أبي عاصم من طريق سعيد بن أيوب، عن عيّاش بن عباس، عن جعفر بن عبد اللَّه بن الحكم، عن مالك بن عبد اللَّه المعافريّ- أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال لعبد اللَّه بن مسعود
…
فذكر الحديث، ولم يذكر خالد بن رافع، والاضطراب فيه من عياش بن عباس فإنّه ضعيف.
2166- خالد بن رباح الحبشي
«1»
: أخو بلال المؤذن، يكنى أبا رويحة.
قال ابن سعد: أخبرنا عارم، حدّثنا عبد الواحد بن زياد، وحدثنا عمرو بن ميمون، حدّثني أبي أنّ أخا لبلال خطب امرأة من العرب، فقالوا: إن حضر بلال زوّجناك، فذكر الحديث.
وأخرجه من طريق الشّعبي، قال: خطب بلال وأخوه إلى أهل بيت باليمن.
وروى ابن مندة من طريق سليمان بن بلال بن أبي الدّرداء، عن أم الدّرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال بلال لعمر: أقر أخي أبا رويحة الّذي آخى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيني وبينه بالشام، فنزلا داريا في خولان.
قلت: وهذا يدلّ على أن أبا رويحة أخو بلال في الإسلام لا في النسب، فينظر في اسم جدّه.
وقال أبو عبيد في «المواعظ» : حدثنا أبو النضر، حدّثنا شيبان، عن آدم بن علي، سمعت أخا بلال المؤذّن يقول: النّاس ثلاثة: سالم، وغانم، وشاجب.
2167- خالد بن ربعي النهشلي
«2»
: ويقال خالد بن مالك بن ربعي، وسيأتي.
2168- خالد بن زيد:
بن كليب «3» بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن
(1) الاستيعاب ت [639] ، أسد الغابة ت [1358] .، 93، الثقات 3/ 104، تجريد أسماء الصحابة 1/ 150 الطبقات 19، التاريخ الكبير 3/ 139، التاريخ الصغير 1/ 531، الثقات 4/ 206، تعجيل المنفعة 77 (طبقة الهند 112) تصحيفات المحدثين 622، الإكمال 4/ 12، دائرة الأعلمي 17، 1127.
(2)
أسد الغابة ت [1359] ، الاستيعاب ت [645] .
(3)
الاستيعاب ت [618] ، أسد الغابة ت [1361] . الثقات 3/ 102، تهذيب الكمال 1/ 353، تجريد أسماء الصحابة 1/ 150، الكاشف 1/ 268، خلاصة تذهيب 1/ 277 تقريب التهذيب 1/ 213، الرياض المستطابة 60، المصباح المضيء 1/ 15، التحفة اللطيفة 2/ 10، شذرات الذهب 1/ 57 النجوم الزاهرة 1/ 21، أزمنة التاريخ الإسلامي 1/ 601، تاريخ بغداد 1/ 153، حسن المحاضرة 1/ 243، الطبقات 89، 1400، 190، 303، التاريخ الكبير 3/ 136، 9/ 89، أصحاب بدر 213، حلية الأولياء 1/ 361، الأعلام 2/ 295، البداية والنهاية 8/ 58، صفوة الصفوة 1/ 468، المصوغ للهروي 90، 91- 194.
النجار، أبو أيوب الأنصاريّ، معروف باسمه وكنيته. وأمّه هند بنت سعيد بن عمرو، من بني الحارث بن الخزرج. من السابقين.
روى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم وعن أبيّ بن كعب.
روى عنه البراء بن عازب، وزيد بن خالد، والمقدام بن معديكرب، وابن عباس، وجابر بن سمرة، وأنس، وغيرهم من الصّحابة، وجماعة من التابعين.
شهد العقبة وبدرا وما بعدها، ونزل عليه النبيّ صلى الله عليه وسلم لمّا قدم المدينة، فأقام عنده حتى بنى بيوته ومسجده، وآخى بينه وبين مصعب بن عمير.
وشهد الفتوح، وداوم الغزو، واستخلفه عليّ على المدينة لما خرج إلى العراق، ثم لحق به بعد، وشهد معه قتال الخوارج، قال ذلك الحكم بن عيينة.
وروى عن سعيد بن المسيب أنّ أبا أيوب أخذ من لحية رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال له:
«لا يصيبك السّوء يا أبا أيّوب.»
وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عاصم، من طريق أبي الخير عن أبي رهم- أن أبا أيوب حدثهم أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم نزل في بيته، وكنت في الغرفة فهريق ماء في الغرفة فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا نتتبّع الماء شفقا أن يخلص إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فنزلت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأنا مشفق فسألته، فانتقل إلى الغرفة، قلت: يا رسول اللَّه، كنت ترسل إلي بالطّعام فأنظر فأضع أصابعي حيث أرى أثر أصابعك حتى كان هذا الطعام، قال:«أجل إنّ فيه بصلا فكرهت أن آكل من أجل الملك، وأمّا أنتم فكلوا» .
وروى أحمد من طريق جبير بن نفير، عن أبي أيّوب، قال: لما قدم النبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة اقترعت الأنصار أيّهم يؤويه؟ فقرعهم أبو أيّوب
…
الحديث.
وقال ابن سعد: أخبرنا ابن عليّة، عن أيّوب، عن محمّد: شهد أبو أيوب بدرا، ثم لم يختلف عن غزاة للمسلمين إلا وهو في أخرى إلا عاما واحدا، استعمل على الجيش شابّ فقعد فتلهّف بعد ذلك، فقال: ما ضرّني من استعمل عليّ، فمرض وعلى الجيش يزيد بن معاوية، فأتاه يعوده فقال: ما حاجتك؟ قال: حاجتي إذا أنا متّ فاركب بي ما وجدت مساغا