الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأسانيد آخر- قالوا: وفد بنو أسد بن خزيمة: حضرمي بن عامر، وضرار بن الأزور، وسلمة بن حبيش، وقتادة بن القائف، وأبو مكعت
…
فذكر الحديث في قصة إسلامهم، وكتب لهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كتابا: قال: فتعلم حضرمي بن عامر سورة عبس وتولى، فقرأها فزاد فيها: والّذي أنعم على الحبلى فأخرج منها نسمة تسعى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:«لا نزد فيها» .
وأخرجه من طريق منجاب بن الحارث من طريق ذكر فيها أن السورة: «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى»
[الأعلى: 1] .
ومن طريق هشام بن الكلبيّ وشرقي بن قطامي نحو هذه القصة.
وروى عمر بن شبة بإسناد صحيح إلى أبي وائل، قال: وفد بنو أسد فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:
«من أنتم» ؟ قالوا: نحن بنو الزّنية أحلاس الخيل. قال: «بل أنتم، بنو الرّشدة» . فقالوا: لا ندع اسم أبينا
…
فذكر قصة طويلة.
وروى سيف في «الفتوح» من طريق أبي ماجد الأسدي عن الحضرميّ بن عامر قال:
اتصل بنا وجع النبي صلى الله عليه وسلم، وأنّ مسيلمة غلب على اليمامة. فذكر طرفا من أمر الردة.
قال «المرزبانيّ» في معجمه: كان يكنى أبا كدام، ولما سأله عمر بن الخطاب عن شعره في حرب الأعاجم أنشده أبياتا حسنة في ذلك.
وروى أبو عليّ القاليّ من طريق ابن الكلبيّ قال: كان حضرميّ بن عامر عاشر عشرة من إخوته فماتوا فورثهم، فقال فيه ابن عم له يقال له جزء بن مالك: يا حضرميّ، من مثلك، ورثت تسعة إخوة فأصبحت ناعما، فقال حضرميّ من أبيات:
إن كنت قاولتني بها كذبا
…
جزء فلاقيت مثلها عجلا
«1» [المنسرح] فجلس جزء على شفير بئر هو وإخوته وهم أيضا تسعة فانخسفت بهم فلم ينج غير جزء، فبلغ ذلك حضرمي بن عامر فقال: كلمة وافقت قدرا، وأبقت حقدا.
الحاء بعدها الطاء
1765- حطاب بن الحارث
«2»
: بن معمر «3» بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشيّ الجمحيّ.
(1) ينظر البيت في أسد الغابة ترجمة رقم (1200) البيت الأول فقط.
(2)
أسد الغابة ت (1201) ، الاستيعاب ت (576) .
(3)
في أ: يعمر.