الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن سعد: وكان ابنه مدلج شريفا، وتزوّج أمينة بنت عبد اللَّه القسريّ، أخت خالد]
«1» .
الزاي بعدها النون
2824- زنباع بن سلامة
«2»
: ويقال: بن روح بن سلامة بن حداد بن حديدة بن أمية الجذامي، والد روح.
قال ابن مندة: عداده في أهل فلسطين، له صحبة.
وقال أبو الحسين الرّازي: كانت له دار بدمشق عند درب العرنيّين.
روى أحمد من طريق ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه- أنّ زنباعا أبا روح وجد غلاما مع جارية له فجدع أنفه وجبّه، فأتى العبد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فذكر له ذلك، فقال لزنباع:«ما حملك على هذا» ؟ فذكره. فقال للعبد: «انطلق فأنت حرّ» .
ورواه ابن مندة، من طريق المثنى بن الصّباح، عن عمرو بن شعيب، فسمّى العبد سندرا.
وروى البغويّ، من طريق عبد اللَّه بن سندر، عن أبيه أنه كان عند زنباع بن سلامة الجذامي
…
فذكره.
وروى ابن ماجة القصّة من حديث زنباع نفسه بسند ضعيف.
وذكر الزّبير بن بكّار في «الموفقيات» ، عن المدائني، عن هشام بن الكلبيّ، عن أبيه- أنّ عمر خرج تاجرا في الجاهليّة مع نفر من قريش، فلما وصلوا إلى فلسطين قيل لهم: إنّ زنباع بن روح بن سلامة الجذامي يعشّر من يمرّ به للحارث بن أبي شمر. قال: فعمدنا إلى ما معنا من الذّهب فألقمناه ناقة لنا، حتى إذا مضينا نحرناها، وسلم لنا ذهبنا. فلما مررنا على زنباع قال فتّشوهم، ففتشونا فلم يجدوا معنا إلا شيئا يسيرا، فقال: اعرضوا عليّ إبلهم، فمرت به الناقة بعينها، فقال: انحروها. فقلت: لأي شيء؟ قال: إن كان في بطنها ذهب وإلّا فلك ناقة غيرها وكلها. قال: فشقوا بطنها، فسال الذهب، قال: فأغلظ علينا في العشر، ونال من عمر، فقال عمر في ذلك:
(1) ليس في أ.
(2)
الثقات 3/ 143، تجريد أسماء الصحابة 1/ 191، تقريب 1/ 263، الطبقات الكبرى 7/ 505، 506، الوافي بالوفيات 14/ 215، أسد الغابة ت [1759] ، الاستيعاب ت 876.